مصدر يكشف لـCNN عن انطباع قطر بشأن تصريحات خامنئي حول التفاوض مع أمريكا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
(CNN) -- قال مصدر دبلوماسي قطري، لشبكة CNN، إن الدوحة "تشجعت" من تصريحات مرشد إيران علي خامنئي التي فتحت الباب للمفاوضات مع الولايات المتحدة.
وكان خامنئي قال إن "لا شيء يمنع إيران من التعامل مع عدوها"، لكنه حذر من أنه "لا ينبغي الوثوق بواشنطن"، وأضاف: "لا تنتظروا موافقة أعدائنا وأولئك الذين يعارضوننا على خططنا".
وتابع: "هذا لا يتعارض مع التفاعل مع نفس العدو في نفس المكان لا توجد عقبة أمام ذلك لكن لا تثقوا به، لا تثقوا بالعدو"، دون تقديم تفاصيل.
وأضاف المصدر أن الاجتماع الذي عقد الثلاثاء بين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني كان "إيجابيا للغاية".
وكان رئيس الوزراء القطري التقى بزشكيان ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال زيارته إلى طهران، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وقالت الوكالة إن الاجتماع مع عراقجي شمل مناقشة آخر التطورات في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في غزة والجهود المبذولة "لتجنب المنطقة من مخاطر التصعيد".
وتتوسط قطر في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" إلى جانب الولايات المتحدة ومصر.
وجاءت الزيارة إلى طهران بعد أن أشارت إيران الأسبوع الماضي إلى أن الهجوم الذي هددت بشنه على إسرائيل ردا على مقتل الزعيم السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية في طهران الشهر الماضي ليس وشيكا.
وألقت إيران باللوم على إسرائيل بشأن مقتل هنية، وفي المقابل، لم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الإدارة الأمريكية الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية الحكومة القطرية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، “أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا ومقاومته، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار”.
وشددت على أن المقاومة ماضية حتى دحر العدو، وأن رفح التي يتباهى بتفكيكها، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تمامًا كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية.
ودعت المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وحقّه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.