٧ شهداء بالقصف ورصاص الاحتلال في مخيم الفارعة بطوباس وفي جنين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
جنين - صفا
ارتفع عدد شهداء العملية العسكرية الاسرائيلية على محافظات شمال الضفة إلى ٧ مواطنين والمصابين إلى ستة عشر مواطناً آخرين، عقب قصف الاحتلال مركبة جنوب جنين ومجموعة مواطنين مخيم الفارعة جنوب طوباس، وكانت قوات الاحتلال قد قتلت شهيدين بالرصاص بعد اقتحامها مدينة جنين.
فقد استشهد ثلاثة شبان بعد قصف مسيرة إسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، مركبة في قرية صير جنوب شرق جنين.
وقال الهلال الاحمر، إن طواقمه انتشلت 3 شهداء من داخل المركبة التي تم قصفها بين قريتي صير ومسلية جنوب جنين، وجاري نقلهم الى المستشفى.
وكانت مصادر طبية في مدينة طوباس قد أكدت استشهاد مواطنين اثنين وإصابة عشرة مواطنين آخرين بجراح بقصف شنته طائرة إسرائيلية مسيّرة على مجموعة من المواطنين في مخيم الفارعة.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشابين: قسام محمد جبارين (٢٥ عاماً)، وعاصم وليد ضبايا (٣٩ عاماً). وإصابة ثلاثة آخرين، بينها إصابة حرجة جراء عملية عسكرية شنها الاحتلال على حنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمنا تتعامل مع إصابة حرجة جدا برصاص الاحتلال أمام مستشفى جنين الحكومي وجاري إنعاش القلب والرئتين.
وقال مراسل وكالة (صفا) في جنين إن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال ومقاومين في عدد من المحاور في مدينة جنين، ومخيمها تركزت منطقة دوار الحصان ودوار السينما.
واقتحمت قوات خاصة مخيم جنين، تبعها تعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة وسط تحليق مكثف لمختلف أنواع الطائرات.
ولا تزال العملية العسكرية الاسرائيلية على مدينة ومخيم جنين مستمرة حتى اعداد هذا الخبر.
وأشار قسم الترجمة في وكالة (صفا) أن القناة 14 الإسرائيلية قالت إن الجيش الإسرائيلي بدأ بعملية عسكرية واسعة النطاق، لإجهاظ عمليات للمقاومة موجهة ضد جيش الاحتلال.
وتأتي العملية بالتزامن مع عمليات أخرى في طولكرم والفارعة جنوب طوباس
ففي طولكرم حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي, الليلة، مستشفيات مدينة طولكرم، بعد اقتحامها من محورها الغربي، وفرضت حصارا عليها، وأعاقت حركة تنقل مركبات الإسعاف، واحتجزت إحداها أمام المستشفى الحكومي، وأخضعتها لعملية تفتيش دقيقة.
كما انتشرت آليات الاحتلال في أحياء ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار اكتابا وحي الرشيد في ضاحية ذنابة، وجبل النصر على مدخل مخيم نور شمس شرقا مع انتشار للمشاة والقناصة في الأحراش والمزارع المحيطة بالمخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة على ارتفاع منخفض.
كما عملت جرافات الاحتلال المجنزرة من نوع D9 على تدمير البنية التحتية قرب دوار العليمي وشارع المحاكم.
وفي مخيم الفارعة جنوب طوباس اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، المخيم ومنطقة وادي الفارعة، وشهدت انتشار قوات من المشاة في محيط المخيم، وبعد ذلك تم اقتحام المخيم بعدد كبير من جنود الاحتلال.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري باتجاه مخيم الفارعة.
وشهدت المناطق المقتحمة في كل المناطق تصدٍ كبير من المقاومين الذين رشقوا هذه القوات بزخات عنيفة من الرصاص، كما سمعت أصوات انفجارات ناجمة عن عبوات ناسفة محلية الصنع ألقاها المقاومون أو زرعوها في وقت سابق في طريق هذه القوات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مخیم الفارعة
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.