لبنان ٢٤:
2024-09-13@23:12:07 GMT

تحرّك فرنسي رئاسيولودريان الى لبنان مجددا

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

تحرّك فرنسي رئاسيولودريان الى لبنان مجددا

على الرغم من أن الوضع الجنوبي، استقر في المدى المنظور على العودة الى «قواعد الاشتباك» بين اسرائيل و"حزب الله" فإن الايام القليلة المقبلة من شأنها أن تحمل معطيات حول مسار الملفات الاخرى لا سيما المتصلة بوقف اطلاق النار في غزة.
اما في الملفات الداخلية فقال  مصدر فرنسي رفيع لـ"النهار" أن القناعة السائدة في باريس هي أن مسألة انتخاب رئيس في لبنان ما زالت مطروحة بقوة رغم الانطباعات المخالفة السائدة من أنها مؤجلة إلى لانهاية منظورة في ظروف الاقتتال الحالي بين "حزب الله" وإسرائيل.

وأكد أن السفارة الفرنسية ناشطة من أجل التقدم إلى حل. وذكر بأن المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان توقع في وقت سابق أن يزور لبنان في أيلول أو تشرين الأول المقبل، وحتى الآن ليس هناك تاريخ لزيارة له ولكن السفارة الفرنسية تجهد حالياً للتقدم في الملف الذي في رأي باريس ليس مؤجلاً وحتى أن الوقت أصبح اقرب بكثير من أجل انتخاب رئيس. 
وقال المصدر: صحيح أن اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر ادى  إلى تحويل الاهتمام إلى الوضع الأمني والقتال ما غيّب مسالة انتخاب الرئيس، لكن باريس وسفيرها في لبنان هيرفيه ماغرو يبذلان أقصى الجهود لابقاء ملف انتخاب الرئيس مطروحاً بقوة. ورأى المصدر أنه منذ حزيران وتموز الماضيين هناك تقدم بين اللاعبين السياسيين بالنسبة للموضوع، وكشف أن هناك لائحة أسماء تتم مناقشتها من جميع الأطراف.
‎وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» إلى ان البلد تحت تأثير المواقف من رد حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر، في حين أن السلطات المعنية تواصل أي عمل يندرج في إطار الاستعداد لأي طارىء، مشيرة إلى الى أن جبهة الجنوب محور متابعة.
‎إلى ذلك قالت المصادر أن الوقت حان للإنتقال إلى مواكبة الملفات الأخرى التي تحمل الطابع المحلي، مع العلم أن لا معطيات جديدة على الصعيد الرئاسي أو غيره.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أين سيتموضع النواب الأربعة؟

منذ ما يقرب السنتين من الآن، وقبل أن تنتهي ولاية الرئيس السابق ميشال عون بشهرين تقريبًا، حيث دخلت البلاد في حينه في زمن الاستحقاق الرئاسي، كنا نسمع كلامًا كثيرًا تردّدت أصداؤه في كل المقرّات الحزبية، بالنسبة إلى الانتخابات الرئاسية، حيث أصرّ أكثر من طرف على اعتبارها استحقاقًا داخليًا، وأن لا تأثير للعوامل الخارجية عليها لا من قريب ولا من بعيد. إلاّ أن مسرى الأحداث المرتبطة بهذا الملف تحديدًا أثبتت عكس ما حاول هؤلاء الترويج له ، يُضاف إليها بطبيعة الحال الوضع المتوتر في الجنوب، وهو الآخذ بالتصعيد الممنهج بعدما لجأت إسرائيل إلى أسلوب جديد في اعتداءاتها الجنوبية باستهداف منصات الصواريخ التابعة لـ "حزب الله" بعد عودة موجة الاغتيالات، التي تطال كوادر قيادية حزبية، بالتزامن مع تصعيد لهجة التهديدات بأن معركة الشمال قد أصبحت وشيكة بعد الانتهاء مع قطاع غزة على حدّ زعم وزير الدفاع يؤاف غالانت.   وعلى رغم ما يصدر عن "الثنائي الشيعي" من نفي متكرر عن عدم ربط الوضع المتوتر في الجنوب على الملف الرئاسي فإن ما يقوله بعض الذين يعتقدون أن المناوشات القائمة بوتيرة متفاوتة بين الهبّات الباردة والهبّات الساخنة قد أثرّت سلبًا على إمكانية التلاقي الداخلي على انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو أكثر واقعية من نفي أي تأثير أو علاقة لما يجري في الجنوب بالمسرى الانتخابي، أقّله إن "حزب الله" سيكون بعد الحرب وبعد سقوط هذا العدد الكبير من بين صفوفه القياديين شهداء لن يكون داخليًا كما كان قبلها. وهذا أمر يعتبره كثيرون من الأمور الطبيعية، وإن كانت "حارة حريك" تحاول تذكير اللبنانيين بأنها لم تستثمر الانسحاب الإسرائيلي العام 2000 داخليًا، وهذا ما لم تفعله في العام 2006 بعد حرب تموز.   إلّا أن محاولة وقوف النواب الأربعة الذين خرجوا أو أُخرجوا من "التيار الوطني الحر" على مسافة واحدة من الاصطفافات السياسية المتمثلة بـ "المعارضة" من جهة و"قوى الممانعة" من جهة أخرى، قد تخلق ديناميكية داخلية مسيحية ووطنية من شأنها أن تُحدث خرقاً معينًا في المشهد الرئاسي المقفل بابه أمام الحلول التي تحاول "اللجنة الخماسية" السعي إليه، حيث كان للسفير المصري علاء موسى جولة رئاسية، وقد بدا بعدها أكثر قناعة من ذي قبل بضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية اليوم قبل الغد، والعمل بجدّية على إيجاد أرضية مشتركة بين جميع المكونات السياسية، خصوصًا أن من مصلحة الجميع عدم تأخير العملية الانتخابية، وقد دخل الفراغ الرئاسي شهره الثالث والعشرين من دون أن يرّف جفن لأحدٍ من هؤلاء المعرقلين، الذين باتوا، على ما يبدو، يستطيبون لحس المبرد.   ما رسمه لأنفسهم النواب الأربعة من خارطة طريق من ضمن إطار خطّ بكركي الوطني قد أفسح في المجال أمام أكثر من مكّون سياسي لالتقاط بعض الإشارات بالنسبة إلى تشكيل جبهة موحَدّة وموحِدّة في الوقت نفسه قد ينضم إليها أكثر من نائب مستقل أو "تغييري". وقد تلتقي هذه الجبهة بعناوينها السياسية العريضة مع جميع الأحزاب والتيارات السياسية، التي تعتبر أنها تلتقي بطروحاتها السياسية والوطنية مع مبادئ بكركي وثوابتها التاريخية، من دون أن يعني ذلك انغلاقهم وعدم انفتاهم 
على سائر الكتل النيابية والنواب المستقلين، الأمر الذي يوحي بإمكانية قيام تحالف نيابي وسطي على أساس التوافق على قواسم مشتركة، تسمح بإحداث خرق يعبّد الطريق أمام انتخاب الرئيس كتحالف وسطي بين "المعارضة" والممانعة".
فـ "الرباعي" الدفع النيابي يتوخّى، كما هو واضح، من تحركه قيام أوسع تحالف نيابي لوقف تعطيل انتخاب الرئيس، وهو لا يضع "فيتو" على أي مرشح، لأن الترشيح متروك للحوار، وصولاً إلى التوافق على اسم يحظى بالتأييد المطلوب من النواب، وبالتالي لن يستثني أي فريق من التواصل معه، بمن فيهم "الثنائي الشيعي"، وذلك نظرًا إلى التعاون القائم بين هؤلاء النواب ونواب كتلتي "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" في اللجان النيابية.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • جنوب لبنان الآن.. هذه آخر التطورات الميدانية هناك
  • الازدواجية تثير الغضب الفرنسي: باكو تسجن فنان غرافيتي فرنسي وتفرض غرامات على زملائه من جنسيات أخرى
  • خطيب المسجد النبوي: هناك قومٌ لم يسمعوا بالمولد وفازوا برسول الله
  • باريس...على اللبنانيين تشغيل عقلهم السياسي لانتخاب رئيس وعدم الاعتماد على العقل الخماسي
  • أين سيتموضع النواب الأربعة؟
  • دعم فرنسي كبير لمجلس القيادة
  • هل يبقى انتخاب الرئيس معلقاً في لبنان إذا استمرت الحرب؟
  • طبيب فرنسي: لم يفت الأوان مطلقا للإقلاع عن التدخين
  • سفير مصر دعا من معراب إلى وقف التهديدات الأمنية للبنان
  • حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان