طبيبة تكشف 6 عادات خطيرة على القلب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تشير الدكتورة ماريا سيروفا، أخصائية أمراض القلب، إلى أن الإصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية لم تنخفض، بل أصبحت تصيب الشباب أيضا حيث ترتبط تلك الأمراض بنمط الحياة الذي يتبعه الإنسان،ومن أجل تخفيض عدد الإصابات يجب أولا، تغيير نمط الحياة وثانيا، البدء في علاج الأمراض في الوقت المناسب.
وتشير الطبيبة، إلى أن الأسباب الرئيسية لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية التي يجب تعديلها هي:
1 - الإفراط في تناول الملح
وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية يجب ألا يزيد استهلاك الملح عن 5 غ في اليوم.
2- التدخين
يعتبر التدخين أحد العوامل الرئيسية لأن النيكوتين الموجود في السجائر يسبب تضيق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم. كما أنه يسبب عدم انتظام ضربات القلب.
3- نمط الحياة الخامل
تؤدي قلة النشاط البدني إلى مشكلات عديدة، من بينها تراكم الكوليسترول الضار في الشرايين. كما يؤدي إلى زيادة الوزن.
4- قلة النوم
يعاني الكثيرون من قلة النوم، ما يؤدي إلى ارتفاع تركيز هرمون الإجهاد "الكورتيزول" في الدم، ما يساعد على ارتفاع مستوى ضغط الدم وتسارع ضربات القلب، وبالتالي يزيد من خطر احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.
5- نظام غذائي غير صحي
إن ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم يتلف الأوعية الدموية والأعصاب، ما يؤدي إلى مضاعفات في القلب.
6-الإجهاد المزمن
يؤدي الإجهاد المزمن والشعور بالوحدة إلى ارتفاع هرمونات الإجهاد (الكورتيزول والأدرينالين) في الدم، وتسارع ضربات القلب وارتفاع مستوى ضغط الدم، وهذا عبء إضافي على القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض القلب التدخين النوم أمراض القلب والأوعية الدموية الشباب علاج الأمراض ارتفاع مستوى ما یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
رمضان الفوائد وليس الموائد!
فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.
-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.
-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.
-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.
– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.
– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”