هل يرد دين عمره 5 سنوات بنفس القيمة؟.. «الإفتاء» تحدد شرطا (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول رد الدين بنفس القيمة التي تسلمها الدائن، رداً على سؤال ورد إليها جاء نصه: «لي دين عند شخص منذ 5 سنوات، هل يرد لي نفس المبلغ، مع الأخذ في الاعتبار أن قيمة النقود تقل نتيجة رفع سعر الدولار».
المسألة تحتاج إلى تحكيموقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هذه المسألة تحتاج إلى تحكيم، للنظر فيها، وهل هناك أجل أم لا، وهل هذا المال كان ناتجا من عملية معاوضة، أم هو قرض، فلا بد من تواصل طرفي المعارضة مع دار الإفتاء.
وفي سياق منفصل، رد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال، ورد إليها جاء نصه «اقترضت مبلغًا من شخص منذ ثلاث سنوات وأريد رد المبلغ الآن مع تعويضه بسبب قلة قيمة المال فهل يجوز ذلك؟».
وقال الشيخ أحمد وسام إنه «يجوز رد المبلغ مع التعويض على سبيل الإحسان، مثلما أحسن إليَّ القارض وأقرضني»، مؤكدا أنه لا مانع من زيادة المبلغ عند رده من باب الإحسان، موضحاً أن النبي الكريم كان يحب ذلك ويفعله، مشيرا إلى أن الممنوع في ذلك ولا يجوز، أن يكون هذا على جهة الشرط بين الطرفين عند إقراض المبلغ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء القروض أمين الفتوى
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف حكم منح الابن جزءا من أموال الزكاة
كشف الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اعطاء الابن بعضا من أموال الزكاة وهل يمكن شراء الطعام لأسرته أو ملابس لأبنائه من أموال الزكاة؟".
دار الإفتاء تطلق حملة "خلق يبني" لتعزيز القيم الأخلاقية الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم 2024.. موسوعات علمية ووثائق دولية وأدلة إرشادية
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أنه لا يجوز للإنسان أن يعطي من أموال الزكاة لأولاده أو والديه، وذلك بناءً على أحكام الشريعة الإسلامية التي تمنع إعطاء الزكاة للأصول والفروع.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن الأم التي ترغب في مساعدة ابنها في إصلاح سيارته التي هي مصدر رزقه، يمكنها مساعدته من أموالها الخاصة بعيدًا عن أموال الزكاة، لافتا إلى أن الزكاة، مخصصة للمستحقين من غير الأصول والفروع.
أما بشأن السؤال حول مساعدة ابنها من أموال الزكاة في شراء طعام أو ملابس لأسرته، أكد أنه لا يجوز للابن أن يأخذ من أموال الزكاة بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء للطعام أو الملابس، والزكاة يجب أن تُعطى للفئات المستحقة مثل الفقراء والمحتاجين، ولا يجوز إعطاؤها للأصول أو الفروع.