أخيرا.. توجيه تهمة بعد 6 سنوات من ضبط كوكايين في حقيبة سفير
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وجهت المحكمة العليا في كولومبيا الثلاثاء تهمة تهريب المخدرات لسفير البلاد لدى نيكاراغوا، وذلك بعد 6 أعوام من العثور على كمية من الكوكايين في حقائبه أثناء سفره من مطار ميديلين.
وفي مايو 2018، أوقفت السلطات في المطار الواقع شمال غربي كولومبيا السفير ليون فريدي مونوز، بعدما ضبطت في حقائبه 350 غراما من الكوكايين.
لكن مونوز نفى أي علم له بتلك المخدرات، مؤكدا أن خصومه السياسيين هم الذين وضعوها له.
وفي حينه أوقفته السلطات بضعة أيام ثم أطلقت سراحه بانتظار استكمال التحقيق.
وخلال السنوات الست الماضية، انتخب مونوز عضوا في البرلمان قبل أن يعين سفيرا لكولومبيا في ماناغوا في 2022، وهو منصب لا يزال يشغله.
وتأتي لائحة الاتهام وسط خلاف سياسي بين البلدين.
والإثنين انتقد رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا نظيريه الكولومبي والبرازيلي، لرفضهما الاعتراف بفوز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بولاية ثالثة، في انتخابات طعنت بنزاهتها المعارضة وجزء كبير من المجتمع الدولي.
وردا على هذه الانتقادات، كتب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على منصة "إكس": "على الأقل، أنا لا أدوس على حقوق الإنسان في بلدي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كولومبيا المخدرات نيكاراغوا كولومبيا كوكايين كولومبيا المخدرات نيكاراغوا أميركا لاتينية
إقرأ أيضاً:
إيران تحتج على تهديدات ترامب وتستدعي سفير سويسرا لديها
31 مارس، 2025
بغداد/المسلة: استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، القائم بأعمال السفارة السويسرية وراعي المصالح الأمريكية في طهران، وقامت بتسليمه مذكرة تحذير رسمية بشأن التهديدات الأمريكية.
وأفادت وكالة “إرنا” الإيرانية، بأن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الأمريكية عيسى كاملي، أكد إدانته ورفضه للتصريحات التي تسبب التوتر والتي تنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وسلّم القائم باعمال السفارة السويسرية وراعي المصالح الأمريكية، مذكرة رسمية تتضمن تحذير إيران من أي إقدام عدواني تجاهها، وتصميمها على الرد بشكل حاسم وفوري على أي تهديد قد تتعرض له.
بدوره، أكد القائم بأعمال السفارة السويسرية وراعي المصالح الأمريكية في طهران، أنه سينقل الوضع على الفور إلى الإدارة الأمريكية.
هذا، وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، على ضرورة أن تتحمل أمريكا العواقب المترتبة عن أي عمل عدواني ضد إيران، مؤكدا أن التهديد العلني بقصف إيران من قبل رئيس إحدى الدول يُعد مواجهة واضحة لجوهر السلام والأمن الدوليين.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، عن أن “هناك محادثات تجري بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين”.
وهدد ترامب، في تصريحات له، بتنفيذ عمليات قصف وفرض رسوم جمركية ثانوية على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع أمريكا، قائلا: “إذا لم تتوصل إيران لاتفاق فستتعرض لقصف لا مثيل له”.
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق، رفض إيران، إجراء واشنطن مفاوضات مباشرة مع طهران بشأن البرنامج النووي، وأشار إلى أن نافذة المفاوضات مفتوحة فقط من خلال وساطة دول ثالثة، وذلك في رسالة رد على الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts