مهرجان القلعة للموسيقى الغناء .. مدحت صالح يطرب جمهوره بأروع أعماله
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
مهرجان القلعة للموسيقى الغناء .. تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة احتضنت الدورة الثانية والثلاثين من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء ليلة ساحرة نظمتها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد.
استقبل جمهور المهرجان بحفاوة كبيرة النجم مدحت صالح الذي تغني بنخبة من أعماله الخاصة بمصاحبة الموسيقار وعازف البيانو الشهير عمرو سليم والفرقة الموسيقية قيادة المايسترو احمد عامر ، منها : زي ما هي حبها ، أرض أرض ، بحلم علي قدي ، كذا ميزة ، حبيبي يا عاشق ، شهادات ، عقبالى ، بالمختصر المفيد ، السهرة حلوة ،يتقال، المليونيرات ، النور مكانه في القلوب ، وعدي ، ماشي فضلها ، ابن مصر ، لحظة تاريخية .
وازدهرت القلعة ببهاء الموسيقى ودفء الكلمات. وفاجأ مدحت جمهوره بتقديم موهبة من البراعم الفنية الجديدة " مايا" التى أبدعت باغنية هوا يا هوا قبله.
فى السياق ذاته، نال الفنان سعد العود، في ظهوره الاول بالفعاليات إعجاب الجمهور بأسلوبه المتفرد وبمصاحبة فرقته الموسيقية، حيث قدم مجموعة من أغانيه المميزة، وأعمال الموسيقى العربية منها" اه يا جميل يا اللي ناسيني ، الصحبجية ، ليلة امبارح مجانيش نوم ، الي تاعبنا سنين في هواه ، الحلوة دي ، محسوبكم انداس ، علي رمش عيونها ، على حسب وداد ، اه يا جميل ، زي الهوى ، الاقصر بلدنا ، بتناديني تاني ليه ، الليلة الكبيرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة مهرجان القلعة
إقرأ أيضاً:
سلسلة كلثوميات بمعهد الموسيقى العربية.. الليلة
في إطار خطط وزارة الثقافة لصون التراث الفني، تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشىي من سلسلة كلثوميات، وذلك في الثامنة مساء اليوم، الأحد، على مسرح معهد الموسيقي العربية.
يتضمن البرنامج نخبة مختارة من أعمال كوكب الشرق أم كلثوم، التي تعاونت فيها مع كبار الملحنين والشعراء خلال مشوارها الفني منها سيرة الحب وهو صحيح.. آداء رحاب عمر وغادة آدم.
يذكر أن سلسلة حفلات كلثوميات تأتي ضمن أهداف دار الأوبرا المصرية، لتخليد أعمال كوكب الشرق أم كلثوم ونشرها للأجيال الجديدة بإعتبارها جزءا أصيلاً من التراث الموسيقى العربي.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.