كوريا الشمالية تختبر إطلاق قاذفة صواريخ متعددة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون على تجربة إطلاق قاذفة صواريخ متعددة عيار 240 ملم مزودة بنظام توجيه جديد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، اليوم الأربعاء، وسط تكهنات بأن نظام المدفعية الجديد قد يُقدم لروسيا لاستخدامه في حربها مع أوكرانيا.
حضر "كيم" اختبار يوم الثلاثاء لنظام قاذفة الصواريخ المتعددة(MRLS) الذي يتم إنتاجه في المؤسسات الصناعية الدفاعية التابعة للجنة الاقتصادية الثانية، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية(KCNA).
يمكن للسلاح أن يستهدف سول، عاصمة كوريا الجنوبية والمناطق المجاورة لها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، "لقد ثبت أن نظام قاذفة الصواريخ المتعددة، الذي تم تحديثه تقنيًا من حيث قدرته على المناورة والقدرة على إطلاق النار المركز، مفيد من حيث جميع المؤشرات، بما في ذلك نظام التوجيه الحديث والقدرة على التحكم والقوة التدميرية".
وأضافت أن كيم "وضع سياسة مهمة يجب اتباعها في إنتاج قطع مدفعية جديدة وتجهيز وحدات الجيش بها"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
في فبراير، قالت كوريا الشمالية إنها طورت مؤخرًا قذائف قاذفة صواريخ عيار 240 ملم "قابلة للتحكم"، وهي خطوة من شأنها أن تعزز قدرات أسلحتها من خلال تحسينات في كل من المدى والدقة. وفي مايو، صرحت بأنها سزود الجيش الشعبي الكوري بنظام الأسلحة بين عامي 2024 و2026.
وقال مراقبون إن بيونج يانج تبدو وكأنها تستعرض أداء قاذفة الصواريخ في محاولة لتزويد روسيا بها لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا.
يأتي الاختبار في الوقت الذي تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات "أولشي فريدوم شيلد" السنوية الصيفية، والتي من المقرر أن تنتهي يوم الخميس. لطالما نددت كوريا الشمالية بالتدريبات المشتركة واعتبرتها استعدادات لغزوها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي صواريخ كيم جونج أون نظام المدفعية كيم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحرق منازل عدة في جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقامت القوات الإسرائيلية أمس، بإحراق منازل عدة بين بلدتي «العديسة» و«رب ثلاثين» في جنوب لبنان. وبحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أقدم «الجيش الإسرائيلي على إحراق العديد من المنازل بين بلدتي العديسة ورب ثلاثين في جنوب لبنان». يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير الحالي.
وفي سياق آخر، عقب وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي على دخول أموال لـ«حزب الله» عبر مطار بيروت، قائلاً إن «جهاز أمن المطار يقوم بواجباته على أتم وجه واستحدث نقاط تفتيش جديدة».
وأضاف مولوي، رداً على دخول أموال لـ«حزب الله» عبر مطار بيروت، أن «جهاز أمن المطار يقوم بواجباته على أتم وجه واستحدث نقاط تفتيش جديدة، والإجراءات المتخذة في المطار هي لضبط كل ما يدخل عبر المطار».
وأكد الوزير مولوي، أن «الأجهزة الأمنية موجودة وستعزز من تواجدها، والجرائم التي حصلت في الأيام الماضية هي جرائم جنائية فردية».