آخر استعدادات حفلي عمر خيرت وبهاء سلطان وكارول سماحة بالعلمين (ِشاهد)
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على التليفزيون المصري والقناة الأولى، اليوم الخميس تفاصيل حفلي عمر خيرت وبهاء سلطان وكارول سماحة بالعلمين.
اقرأ أيضا .. رضا البحراوي مفاجأة مهرجان العلمين 2023
مهرجان العلمين سيشهد الحفل الأهم للموسيقار عمر خيرتوقال مراسل التليفزيون المصري من العلمين، إن مهرجان العلمين سيشهد الحفل الأهم للموسيقار عمر خيرت، بالإضافة إلى حفل بهاء سلطان والفنانة كارول سماحة.
وأضاف أن الاستعدادات الخاصة بالحفلات بدأت من ليلة أمس، معقبًا: “بدأ الناس يتوافدون استعدادا للحفل منذ ليلة أمس، والناس متحمسة جدا وتنتظر حفل الموسيقار عمر خيرت وحفل بهاء سلطان وكارول سماحة”.
تجهيز الأماكن المحيطة بالمسرح الكبير من أجل تسهيل الحركةوتابع: “يتم تجهيز الأماكن المحيطة بالمسرح الكبير من أجل تسهيل الحركة خروجا ودخولا لحفل الموسيقار عمر خيرت، وهناك توجيهات من منظمي الحفل والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بان يلتزم الناس بالمسارات المحددة للحفل وحفل كارول سماحة وبهاء سلطان”.
وأكد أنه يتم تجهيز الكورنيش لأنه سيتضمن أماكن جلوس لمن لم يقوموا بحجز التذاكر، لافتًا إلى ان هناك حضور كبير جدا من المصريين والعرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 2023 مهرجان العلمين الجديدة العلمين بوابة الوفد الوفد عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس”
كتب نادر خطاطبة
قيل، ما خاب من استشار، لكن الاستشارة لا تكتسب قيمتها ما لم تستند للحكمة والخبرة، والقدرة على التحليل، وتقدير المخاطر، حتى ولو كانت استشارة قانونية، فهي بحاجة للحكمة والخبرة، والحيادية والذكاء الكافي لحماية طالبها من اضرار معنوية قد تصل حد تشويه صورته، والنصوص القانونية أشبه ببحر، بل محيط، يمكن أن تُفهم بطرق متعددة، لتجنب وضع المرء في موقف دفاع غير مستساغ .
الاستهلال، ضرورته التعميم الذي اصدره رئيس جامعة اليرموك قبل ايام، وحظر فيه على اعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية” تحت طائلة المسائلة التاديبية القيام بالاعتصامات والوقفات الاحتجاجية ضد قرارات مجالس الجامعة المختصة …”
بظني ان رئيس الجامعة، عمليا ليس مطلوبا منه ان يحفظ عن ظهر قلب المحظورات في نظام الهيئة التدريسية والإدارية، والعقوبات التي تفرضها، ليجتهد من تلقاء نفسه بإصدار التعميم، ما يشي ان صدوره بناء على استشارة، افتقرت للحيادية، وغلبتها الشخصنة، ونتائجها مؤكد انها ستذهب بالحالة الاحتجاجية المسببة بمطلبيات أكاديمية، وادارية ومالية، نحو التازيم وجعل الحالة ومشاهدها كافة، اكثر تعقيدا .
التعميم ارتكز على نص قانوني، فيما يخص “التاديب” لكنه أُسقط بطريقة استنتاجية على الحالة الراهنة، عبر نص يتحدث عن الاخلال بالواجبات والمشاركة في انشطة حزبية وسياسية، واثارة النعرات الطائفية او تهديد الوحدة الوطنية، وهي مفاهيم عامة ، لم تشر صراحة الى الاعتصامات والاحتجاجات المطلبية، ما يضعها امام إشكالية التاويل القانوني، خاصة حين يتعلق الامر بحرية التعبير وادواتها الدستورية، وابرزها “الاحتجاج السلمي” .
مقالات ذات صلة خواطر رمضانية 2025/03/10وعودا لمسالة الاستشارة، المفترض أن تتوافر فيها النزاهة والموضوعية والحيادية، وتقييم المخاطر، والتداعيات السلبية المحتملة، بما فيها رد فعل الطرف الآخر، وهو ما حدث فعلا عبر الدعوات لوقفات اكاديمية وادارية، قد تتطور بعد اعلان تيارات بمشاركة طلابية، بمطلبية خدماتية وبنى تحتية، ورسوم دراسية، قابلتها الإدارة بتحرك مضاد عبر استقبال وفد اتحاد طلبة الجامعة، تعزيزا لقراراتها، وذلك كله يعيدنا إلى سؤال جوهري: من هي الجهة التي تقدم المشورة لرئيس الجامعة؟ وهل تتعامل مع الموقف بعقلانية ومسؤولية، أم أن الرؤية محكومة بحسابات ضيقة ومصالح خاصة؟
المفارقة في المشاهد كافة، ان الوقفات الاحتجاجية مثار القصة متكررة بين حين وآخر على مدار ست سنوات تقريبا، والمطلبيات تكاد تكون ذاتها، مع تعديلات طفيفة، ولم يشفع تبدل الادارات في معالجتها، وعلى العكس تماما فالحال الاكاديمي، والاداري والمالي الى السوء، والاخير اي المالي، لب الحل لتحقيق النمو والنهوض بالجوانب كافة، ازمته متصاعدة، بدلالة وصول مديونية الجامعة إلى 74 مليون دينار، محققة قفزات هائلة بغضون سنوات قليلة، مشابهة لمديونية الدولة الاردنية وقفزاتها اللافتة، التي لا توازيها تنمية وانتاجية فارقة بالحد الادنى على الارض.
في النهاية، تتسارع كرة الثلج الاحتجاجية في جامعة اليرموك، والتي بدأت بمطالب معيشية وأكاديمية، لكنها الآن تكشف مشكلات أعمق في البنية الإدارية والمؤسسية، وتستلزم تدخلاً جذريًا وحازمًا، فاليرموك ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي رمز أكاديمي بارز في شمال الأردن، وثاني أقدم الجامعات في البلاد، وما نخشاه ان تتطور الخسائر الوطنية، الى حد لا يمكن فيه التعويض وقتها.