مؤامرة اقتحام الكونغرس تواصل ملاحقة ترامب واتهامات جديدة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
يواجه المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، تهما جديدة، بعد تقديم المستشار الخاص بوزارة العدل جاك سميث دعوى في قضية مؤامرة عرقلة نتائج انتخابات 2020، والتي فاز فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وجاءت لائحة الاتهامات الجديدة، قبل 10 أيام من حلول ما يعرف بقاعدة الستين يوما، والتي يمنع فيها تقديم أي اتهامات ضد المرشح الرئاسي.
وكان ترامب حصل على حكم تاريخي، من المحكمة العليا سابقا، والتي قضت بمنح الحصانة الواسعة للرؤساء السابقين.
وأصدرت هيئة المحلفين الكبرى لائحة الاتهام ضد دونالد ترامب في واشنطن، حيث أبقت على نفس التهم الأساسية الأربع ضده بمحاولته تقويض نتيجة الانتخابات.
وجاء في اللائحة: "على الرغم من خسارة الانتخابات، كان المدعى عليه، الذي شغل منصب الرئيس، ينوي البقاء في السلطة لأكثر من شهرين بعد يوم الانتخابات، وقام بنشر أكاذيب مفادها أن الانتخابات قد تم تزويرها وأنه فاز".
واتهم ترامب بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، والتآمر لعرقلة الإجراءات الرسمية، وعرقلة ومحاولة عرقلة الإجراءات الرسمية، والتآمر ضد القانون. وقد تم تقديم لائحة الاتهام المؤرخة في 27 آب/أغسطس إلى محكمة واشنطن.
وكان ترامب طلب في السابق إسقاط القضايا الجنائية المرفوعة ضده، مستشهدا بحكم المحكمة العليا الأمريكية الذي ينص على أنه يتمتع بحصانة من الملاحقة القانونية على أفعاله أثناء توليه منصبه، واعتبرت الهيئة العليا أن الحصانة ليست مطلقة، بل تنطبق فقط على التصرفات ذات الصفة الرسمية.
وأصر ترامب على أنه لا يمكن محاكمته على أفعال يعود تاريخها إلى فترة رئاسته للولايات المتحدة، بما في ذلك محور المحاكمة "اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول في 6 كانون ثاني/يناير 2021 في محاولة لعرقلة تصديق الكونغرس على فوز منافسه جو بايدن في الانتخابات الرئاسية".
وكان أنصار ترامب هاجموا مبنى الكابيتول، مما أدى إلى عرقلة عمل الكونغرس لعدة ساعات، وبعد طرد المتظاهرين من المبنى، صدق أعضاء الكونغرس على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية.
ويواجه ترامب إجمالي 91 تهمة في أربع قضايا جنائية، يصفها بأنها محاولة من المؤسسة الديمقراطية لمنعه من العودة إلى البيت الأبيض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الاتهامات الانتخابات الرئاسية امريكا الانتخابات الرئاسية اتهامات ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكونغرس ينافس البيت الأبيض بانتخابات الثلاثاء
غالبا ما تُختزل الانتخابات الأميركية بالسباق نحو البيت الأبيض، لكن الواقع أن تشكيلة الكونغرس -التي ستفرزها الانتخابات التشريعية المتزامنة مع الرئاسية الثلاثاء المقبل- لا تقل أهمية عن الاستحقاق الرئاسي بالنسبة للأميركيين، والمنافسة على أشدها أيضا بهذا المضمار.
وستحدد نتيجة الاقتراع في مئات الدوائر الانتخابية ما إذا كان الرئيس المقبل سيتمكن من تنفيذ برنامجه بالتوافق مع برلمان مؤيد، أم أنه سيواجه عرقلة من برلمان غير مؤيد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يقابل الناخبين العرب بمقهى في ميشيغان ويعدهم بالسلامlist 2 of 2انتخابات 2024 بأعين فلسطينيين أميركيين يعيشون بالضفةend of listوأوضحت كورين فريمان من منظمة "فيوتشر كواليشن" الوطنية التي تشجع الشبان على النشاط السياسي أن "الانتخابات البرلمانية لا تقل أهمية عن الرئاسية لأن الكونغرس هو من يحدد ويقر القوانين التي تكون لها وطأة على حياة الناس".
وأضافت فريمان أنه "في قطاعات أساسية مثل الصحة والتربية والبيئة، الكونغرس هو الذي يحدد الوجهة، وفي غالب الأحيان بمفعول أكثر آنية من القرارات الرئاسية".
ويتألف الكونغرس ومقره الكابيتول في واشنطن، من مجلسين:
مجلس النواب الذي سيتم تجديد مقاعده الـ435 بالكامل بعد اقتراع الثلاثاء المقبل. مجلس الشيوخ الذي تطرح 34 من مقاعده المئة في الانتخابات.وبمعزل عن دورهما التشريعي، يلعب المجلسان دورا مهما على صعيد السياسة الخارجية والدفاع والرسوم الجمركية، وكذلك مجال المساعدة الدولية. ومن صلاحياتهما كذلك ممارسة الرقابة والإشراف على السلطتين التنفيذية والتشريعية.
مهمة شاقةوعلى سبيل المثال، منع الكونغرس الجمهوري دونالد ترامب حين كان رئيسا من وضع حد لنظام الرعاية الصحية الذي أرساه سلفه الديمقراطي باراك أوباما وعرف باسم "أوباماكير" أو الاقتطاع من ميزانية وزارة الخارجية.
وإن كانت انتخابات مجلس النواب تبدو مفتوحة على كل الاحتمالات مع اشتداد المنافسة بين مرشحي الحزبين، فمن المرجح أن ينتقل مجلس الشيوخ إلى سيطرة الجمهوريين ولكن بغالبية ضئيلة جدا.
وتعتبر انتخابات مجلس النواب بمثابة مؤشر موثوق أكثر من انتخابات مجلس الشيوخ إلى حال الرأي العام الأميركي، إذ إنه يتم تجديد النواب بالكامل كل سنتين في حين يحتفظ أعضاء مجلس الشيوخ بمقاعدهم 6 سنوات.
وقد تفوق الديمقراطيون على الجمهوريين بجمع التمويل في انتخابات مجلس النواب، مما يمنحهم فرصة لانتزاع الغالبية من الجمهوريين الذين يشغلون حاليا 220 مقعدا.
ويركز الديمقراطيون حملتهم على أن المجلس الحالي -الذي يشهد مشاحنات وشجارات متواصلة، بما في ذلك داخل صفوف الجمهوريين أنفسهم- كان من الأقل فاعلية في تاريخ البلاد.