مستشفى بالشرقية يجري مناورة «اختطاف طفل» للتدريب على مواجهة الأزمات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أجرى فريق جهاز السلامة والصحة المهنية بمستشفى الصالحية الجديدة المركزي بالشرقية، تدريبا عمليا على الكود الوردي Code Pink (اختطاف طفل) وكيفية التعامل مع الموقف، وذلك بالتنسيق مع مأمور قسم شرطة الصالحية الجديدة، وبمشاركة أفراد أمن المستشفى.
الحفاظ على السلامة العامة للمواطنين داخل المنشآت الحكوميةوشهدت التجربة التدريب العملي على سرعة البحث عن الطفل داخل مستشفى الصالحية، مع تقييم المسؤولين عن عمل التجربة للفرق المشاركة في البحث للوقوف على مدى معرفة العاملين بآليات التصرف في حالة حدوث حالة اختطاف داخل المستشفى، وذلك من أجل الحفاظ على السلامة العامة للمواطنين داخل المنشآت الحكومية، وتم التدريب على اتخاذ القرارات السليمة أثناء التجربة للتصدي لمثل هذه الأزمات في حالة حدوثها.
وأكد الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن هذه التدريبات تُعد توضيحاً نظرياً وتطبيقاً عملياً للارتقاء بكفاءة العاملين بالقطاع الصحي، وفرق السلامة والصحة المهنية، وتحسين قدرة الإدارات المعنية والمنوط بها مجابهة الأزمات والكوارث في التعامل أثناء المواقف الطارئة، وتطبيق الإجراءات التي تم تحديدها للحفاظ على الأرواح والسلامة العامة للمواطنين، هذا بجانب توعية العاملين بالقطاع الصحي، استعداداً لمجابهة لأي أزمات محتملة، أو أحداث طارئة قد تواجه المنشآت الصحية، والخروج منها بأقل الخسائر الممكنة.
وأشار محمود عبدالفتاح، مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، إلى أن هذه الأكواد ورموز طوارئ المستشفيات هي رسائل مشفرة، غالبًا ما يتم الإعلان عنها عبر نظام العناوين العامة للمستشفى، لتنبيه الموظفين إلى فئات مختلفة من حالات الطوارئ في الموقع، والغرض من استخدام المدونات هو نقل المعلومات الأساسية بسرعة، وبأدنى قدر من سوء الفهم إلى الموظفين مع منع التوتر والذعر بين زوار المستشفى، وتنشر هذه المدونات أحيانا على لافتات في جميع أنحاء المستشفى أو تطبع على شارات تحديد هوية الموظفين للرجوع إليها بسهولة.
وأوضح «عبدالفتاح» أن المستشفيات تتبع نظام الألوان وهو النظام الذي يسمح للعاملين بالمستشفى بمعرفة نوعية الحالة الطارئة من خلال رؤية اللون مع وضع كلمات قليلة لتوضيح الأمر، ومن أشهر هذه الأكواد هي «الكود الأزرق (يدل على إصابة أحد الأشخاص بحالة توقف في عضلة القلب)، الكود الأحمر (في حالة حدوث حريق بالمنشأة)، الكود الأصفر (يدل على وجود كارثة خارج المستشفى تسببت في توافد أعداد هائلة من المرضى إلى قسم الطوارئ)، الكود البرتقالي (يرمز إلى انسكاب أو تسرب إحدى المواد الكيماوية أو الحيوية أو المشعة الخطيرة)، الكود الأخضر (ينبه لضرورة القيام بإخلاء المستشفى)، الكود الأسود (يدل على وجود حالة من العنف إما هجوم مسلح أو احتجاز أحد الموظفين، أو وجود متفجرات في أحد أرجاء المستشفى)، الكود الوردي (خاص بالاختطاف أو فقدان شخص)، الكود الأبيض (يدل هذا الكود على استقرار الوضع بالمستشفى وعودة الأمور كما كانت عليها وعدم وجود أي خطر على العاملين)».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصالحية مستشفى مناورة الصحة
إقرأ أيضاً:
مطالبات في غزة بحماية المستشفيات عقب قصف مستشفى كمال عدوان
أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في قطاع غزة، عقب تجدد القصف الإسرائيلي الذي طال الليلة الماضية مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحي في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية"، معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت أن "الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى"، منوهة إلى أنه يتواجد بالمستشفى 80 مريضا و8 حالات في العناية المركزة.
وكان الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، قد أكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية؛ لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
وتابع بصل قائلا: "الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان"، وذلك في أعقاب إلقاء طائرات مسيرة قنابل على مولدات المستشفى، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى، وأوقع أضرارا، مضيفا أن "واجبنا الإنساني يلزمنا البقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى (..)، واستهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.