وكيل أوقاف الفيوم يؤكد للأئمة: سنعمل بأقصى ما نملك على أن تكون الأيام القادمة أيام استنارة دينية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
عقد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، اجتماعا بالأئمة والعاملين بإدارة أبشواي،جاء ذلك بحضور الشيخ أحمد صابر مدير.
وخلال الاجتماع أكد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف، أن المساجد أصبحت مركزا لبناء الوعي الرشيد ونشر الفكر الوسطي المستنير، وأن التوسع في الأنشطة الدعوية والقرآنية في المساجد بأوقاف الفيوم سوف تتضاعف في هذه الأيام القادمة بإذن الله، مؤكدًا أن مشاركة الواعظات في العمل الدعوي يسهم في نشر الفهم الصحيح للدين،وتبصير المجتمع بقضاياه، ولا سيما بين النشء والسيدات، وأن المديرية ستبذل قصارى جهدها في خدمة ضيوف الرحمن، وأنها ستعمل بأقصى ما تملك على أن يكون الأيام القادمة أيام استنارة دينية وفكرية غير مسبوقة بإذن الله تعالى.
كما أكد على ضرورة الالتزام بالزي والمحافظة على الدروس وحماية المنابر والانضباط التام، والالتزام بوقت الخطبة المحدد والموضوع الذي تحدده وزارة الأوقاف، وأن يكون الإمام وريثًا للنبوة في علمه وسمته وحركاته وسكناته وتعاملاته داخل المسجد أو خارجه، وأن يكون في منتهى الانضباط واللباقة، وأن يكون في مظهره معبرًا عن الشرع الحنيف، بحيث يكون في منتهى البهاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم وكيل وزارة الاوقاف بالفيوم الأئمة الايام القادمة أن یکون IMG 20240827
إقرأ أيضاً:
”نعمة الماء وسبل المحافظة عليها”.. ندوات علمية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد (150) ندوة علمية دعوية بإدارات الأوقاف الفرعية بعنوان: ”نعمة الماء وسبل المحافظة عليها”.
يأتي هذا في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية، ونشاط مديرية أوقاف الفيوم في التصدي للظواهر السلبية في المجتمع، وضمن برنامج مجالس العلم والذكر.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
العلماء: نقطة الماء تساوي حياة وإهدارها قد يعني إهدار الحياةوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن نُقْطَةَ المَاءِ تُسَاوِي حَيَاةً، وَإِهْدَارَ نُقْطَةِ الماءِ قَدْ يَعْنِي إِهْدَارَ حَيَاةٍ، مشيرين إلى أنَّ المَاءَ سِرُّ الوُجُودِ، وَبِدُونِهِ لَا يَحْيَا مَوْجُودٌ،وهُوَ سِرُّ البَقَاءِ وَمَصْدَرُ الرَّخَاء.
كما أوضح العلماء، أن المَاءَ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ تَسْتَحِقُّ شكرًا عَظِيمًا يَحْفَظُهَا وَيُبَارِكُهَا، يَقُولُ رَبُّنَا سُبْحَانَهُ: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”، وَيَقُولُ ابْنُ عَطَاءِ اللهِ السَّكَنْدَرِيُّ (رَحِمَهُ اللهُ): «مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النِّعَمَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِزَوالِها، وَمَنْ شَكَرَها فَقَدْ قَيَّدَها بِعِقالِها”،أَفَلَا نَشْكْرُ نِعْمَةَ المَاءِ بِالحِفَاظِ عَلَيْهَا، وَتَرْشِيدِ اسْتِخْدَامِهَا، وَتَنْمِيَتِهَا؟! إِنَّ مَنْ يَشْكُرُ اللهَ تَعَالَى عَلَى نِعْمَةِ المَاءِ لَا يَضُرُّ بِالمَاءِ بِأَيِّ صُورَةٍ مِنْ صُوَرِ الإِضْرَارِ، لَا يُسرِفُ، وَلَا يُلَوِّثُ المَاءَ بِأَيِّ صُورَةٍ مِنَ الصُّوَرِ الَّتِي تَضُرُّ بِالصِّحَّةِ العَامَّةِ، فَلَا يُلْقِي القَاذُورَاتِ فِي المَاءِ، لَا يُلْقِي مُخَلَّفَاتِ البُيُوتِ والمَصَانِعِ وَغَيْرِهَا في المَاءِ، بَلْ يُبْقِي المَاءَ نَقِيًّا صَالِحًا يَنْتَفِعُ بِهِ العبَادُ، وَتَزْدَهِرُ بِهِ البِلَادُ، يَقُولُ نَبِيُّنَا (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ): «خَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ».
وفي سياق آخر عقد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم اجتماعا بالأئمة من خريجي اللغات والترجمة؛ للاستفادة بهم في المجال الدعوي، ونشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها عن طريق نشر فيديوهات لهم عبر الصفحة الرسمية لمديرية أوقاف الفيوم، وذلك بحضور فضيلة الشيخ عمر محمد عويس،مدير إدارة بندر أول بالفيوم،وفضيلة الشيخ محمد حسن،مسؤول الدعوة الالكترونية بالمديرية، وأسماء محمد عزمي المنسق الإعلامي بالمديرية.
وخلال اللقاء رحب وكيل الوزارة بالحاضرين، مؤكدا أن دورنا هو التكامل لبناء هذا الوطن، وأن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في نشر الفكر الوسطي المستنير، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى من من يوصل الصورة الحقيقة للإسلام داخل مصر وخارجها.
وأضاف "الشيمي"، إلى أن أهمية الترجمة عن العربية في مجال الفكر الديني والثقافة الدينية تأتي في هذه المرحلة بالذات ؛نظرًا لما تم من تشويه لبعض جوانب ثقافتنا، سواء بفعل الجماعات الإرهابية والمتطرفة والتي اتخذت من الدين ستارًا لها، أو من جراء عمليات التشويه المتعمد لثقافتنا العربية الإسلامية، موضحا أنه على من يعمل في مجال ترجمة الخطاب الديني أن يتحلى بقدر كبير من الحكمة، فيراعي مشاعر الآخر وثقافته، وما يمكن أن يتقبله،سائلا الله عز وجل أن يوفقنا،وأن يحفظ مصرنا من كل سوء ومكروه.