فعاليات اليوم الثالث من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم بعنوان "ظاهرة الإلحاد وكيفية مواجهتها"
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
انطلقت فعاليات اليوم الثالث من الأسابيع الثقافية بجميع الإدارات الفرعية بعدد 17 أسبوعا بواقع مسجد من كل إدارة تحت عنوان "ظاهرة الإلحاد وكيفية مواجهتها"، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، ومديري الإدارات الفرعية، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين.
وذلك في ضوء الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية وضمن الجهود الدعوية التي تقوم بها مديرية أوقاف الفيوم.
وخلال اللقاء أكد العلماء أن الدين قوام الحياة الطبيعية وعمادها، والحياة بلا دين حياة بلا قيم بلا ضوابط، بلا أخلاق، والدين هو العمود الفقري لضبط مسار البشرية على الطريق القويم، ولا يمكن للقوانين الوضعية والأعراف والتقاليد وحدها مهما كانت دقتها أن تضبط حركة الإنسان في الكون مالم يكن لهذا الإنسان ارتباط وثيق بخالقه، يقول الحق سبحانه وتعالى "اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ” ( البقرة:255).
كما أكد العلماء أن الموجة المعاصرة من الإلحاد الحديث هي أشدها خطرًا لوجودها في زمن السوشيال ميديا الواسعة الانتشار لأنها واكبت موجة الإرهاب التي عانينا منها في السنوات الماضية فأعطت دفعا كبيرا في اتجاه النفور من الدين، موضحين أن الملحدين أربع طوائف، الطائفة الأولى الملحد المطلق الذي لا يعترف بوجود الإله أصلا،والطائفة الثانية الملحد الربوبي الذي يعتقد بوجود قوة غيبية ما أوجدت العالم ثم ينكر الوحي والنبوات والرسل ويقول اكتفي بأن أومن بقوة مبهمة أوجدت العالم ثم لا تطالبوني بالإيمان بشيء زائد،والطائفة الثالثة الملحد اللا أدري الذي يقول لم أعد أستطيع الجزم بوجود إله أو عدم وجود إله، الطائفة الرابعة المنفجرة نفسيًا هذه الشريحة قد تكون الأكثر انتشارًا وهي الأقل احتكامًا إلى الدليل العقلي وهي شريحة هشة النفس تحملت في السنوات الماضية ضغطًا كبيرًا من موجات الإرهاب فصارت تأخذ موقفًا نافرًا من الدين وعند التحقيق يقول أنا لا أنكر وجود الله لكنني غاضبٌ من الله لكثرة ما رأيت من الشر في الكون.
وأضاف العلماء:أن السبيل الأمثل للتعامل مع الإلحاد في ظل عدم اعتراف هؤلاء بالقرآن والسنة هي بالرجوع إلى الأدلة العقلية التي تستطيع إقامة الأدلة والحجج على وجود الله ثم على النبوات والانتقال منها إلى جدلية الإيمان والله أعلم.
أوقاف الفيوم تطلق فعاليات الأسبوع الثقافي تكريم الإسلام للمرأة أمًّا وأختًا وزوجة وبنتًا IMG-20240827-WA0326 IMG-20240827-WA0323 IMG-20240827-WA0322 IMG-20240827-WA0321 IMG-20240827-WA0319 IMG-20240827-WA0320
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم فاعليات اليوم الثالث الاسابيع الثقافية ظاهرة الالحاد IMG 20240827
إقرأ أيضاً:
الفيوم تستعد للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون السبت المقبل
محافظ الفيوم تستعد للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون السبت المقبل، والتي تعلن بدء الشتاء، وهي ظاهرة فلكية فريدة تتكرر صباح الحادي والعشرين من شهر ديسمبر كل عام، إذ تتعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، ويستمر التعامد طيلة 25 دقيقة تقريبًا، ويعد حدثًا عالميًا وظاهرة فلكية مميزة تدلل على براعة أجدادنا الفراعنة.
تشكيل لجان أثرية وسياحيةوشكلت منطقة آثار الفيوم برئاسة أشرف صبحي رزق الله مدير عام الآثار، لجان أثرية وسياحية بالاشتراك مع لجان أمنية، والأجهزة التنفيذية بمحافظة الفيوم، وذلك للاستعداد لإقامة احتفالية تعامد الشمس على معبد قصر قارون السبت المقبل، حيث تفقدت اللجان المعبد، والمنطقة المحيطة به، كما جرى تركيب استاندات خشبية داخل المعبد، استعدادًا للاحتفال.
اكتشاف ظاهرة تعامد الشمسيشار إلى أنّه جرى اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون عام 2003، ومنذ هذه اللحظة توليها محافظة الفيوم اهتمامًا بالغًا، لكونها ظاهرة فلكية فريدة تتميز بها المحافظة، والتي بدأ الاحتفال بها منذ 13 عامًا، وتماثل تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك في محافظة الأقصر.
تعامد الشمس لتنشيط السياحةوأوضحت آثار الفيوم، في بيان لها، إنّه من المقرر أن تقام احتفالية بتعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، بهدف تنشيط السياحة، والتعريف بما تزخر به محافظة الفيوم من أماكن سياحية، وأثرية، وبيئية، وثقافية.
ويأتي ذلك بعد زيادة حركة السياحة بفضل الاكتشافات الأثرية التي كان آخرها فتح حجرة الدفن الملكية في هرم سنوسرت الثاني والمعروف بهرم اللاهون، مما ساهم بزيادة تسليط الضوء على الأماكن الأثرية وكذلك السياحية بالفيوم.