موقع النيلين:
2025-01-23@09:27:13 GMT

نعم، لا للحرب ولكن

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

نعم، لا للحرب ولكن:
شعار لا الحرب ياتي خاويا تماما من المضمون إن لم يصحبه إيضاح للحد الأدني من شروط السلم المقبول. ماذا يعني الشعار حين ياتي مكتفيا بذاته؟ نعم لا للحرب ولكن بأي شروط؟
فمثلا يمكن تحقيق سلام لا الحرب بان نستستلم للجنجويد وستقف الحرب حالا ونصبح سبايا لهم. ويمكن إيقاف الحرب بان يستسلم الجيش كما طلبت “تقدم” علي طريقة اليابان حين قصفتها أمريكا بالقنابل “النموية”.

ويمكن أن تقف الحرب بان يقتسمنا الجيش والجنجا غنيمة فيفتي- فيفتي. ويمكن أن تقف الحرب بان نعطي الجنجا ولايات تتبع له. ويمكن أن تقف الحرب بان يحل الجنجويد ميليشيتهم وان يحلوا عن سمانا.
كل هذه سيناريوهات ممكن تحت شعر لا للحرب.

شعار لا للحرب المكتفي بذاته مقبول من فرد بوعي سياسي متوسط يتحدث بإسمه ولا يطعن ذلك في حسن نيته الوطنية والأخلاقية. ولكن حين ياتي الشعار مكتفيا بذاته من مجموعات سياسية عينت نفسها ممثلا للشعب السوداني يكون دليل عجز فكري-سياسي مريع أو نقص شجاعة مكتسب في أفضل الأحوال أو دليل علي تدليس متعمد يخفي في جعبته ما يخفي.

ظلت هذه الصفحة تقول أن الحرب كريهة الكرائه وان السلم فضيلة الفضائل: نعم لا للحرب ونعم لسلام يحفظ سيادة الدولة السودانية ويرفض وجود الميليشيات وما عدا ذلك قابل للتفاوض وتقديم التنازلات المتبادلة بحكم الواقع وبحكم ضرورة تحمل بعض التنازلات لحقن ما تبقي من دماء ما دامت سيادة الدولة محفوظة ووجود الميليشيات المسلحة مرفوض. فنحن نحب الحياة لغيرنا ولنا ولكن هناك حدا أدني من الكرامة غير قابل للتفاوض وغير قابل للتصرف.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحرب بان لا للحرب

إقرأ أيضاً:

غبيّ ومثير للحرب.. «ترامب» يسحب الحماية من مستشاره السابق

سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماية الخدمة السرية من مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، وحمله المسؤولية عن شن الحرب على العراق في عام 2003 و”تفجير الشرق الأوسط”.

واتخذ ترامب قراره بسحب الحماية من بولتون يوم الثلاثاء، في غضون الـ 24 ساعة الأولى من تولي ترامب منصب الرئاسة.

ودافع ترامب عن قراره أمام الصحفيين، قائلا: “أعتقد أن هذا الوقت كان كافيا… نحن لا نعتزم توفير الأمن للأشخاص حتى نهاية الحياة. لماذا يجب أن نقوم بذلك؟”.

ووصف ترامب مستشاره السابق بأنه “شخص غبي” و”مثير الحرب”. واتهم ترامب جون بولتون بجر الولايات المتحدة في حرب العراق عام 2003، عندما كان بولتون يعمل في إدارة الرئيس جورج بوش الابن.

وقال ترامب عنه: “هو الذي جرنا في ذلك، إلى جانب تشيني وبعض الآخرين، وهو أقنع بوش بتفجير الشرق الأوسط.. كان قرارا رهيبا”.

وتابع: “إنهم فجروا الشرق الأوسط ونحن لم نستفيد أي شيء من ذلك، فقط موت الكثيرين. قتلنا عددا كبيرا من الناس وجون بولتون كان واحدا من أولئك الأشخاص، شخص غبي”.

وتعليقا على قرار ترامب، قال بولتون لقناة “سي بي إس” إنه يشعر بخيبة الأمل إزاء هذا القرار، لكنه لم يتفاجأ به.

يذكر أن بولتون كان مستشارا للأمن القومي في إدارة ترامب الأولى بين عامي 2018 و2019. وبعد استقالته من المنصب بسبب الخلافات مع ترامب، نشر بولتون في وقت لاحق كتابا كشف فيه عن بعض التفاصيل الحساسة عن عمل إدارة ترامب، وانتقده بشدة.

مقالات مشابهة

  • مشهد تشكيل حكومة الإقليم مُعقد والتقارب بين طالباني وبارزاني تم ولكن بـضغوط خارجية!
  • «بن حفير»: اتفاق وقف إطلاق النار إهانة وطنية لإسرائيل ويجب أن نعود للحرب فوراً
  • مفوض الدفاع الأوروبي: يجب الاستعداد للحرب خلال خمس سنوات
  • غبيّ ومثير للحرب.. «ترامب» يسحب الحماية من مستشاره السابق
  • الأمل معقود على ترامب..زيلينسكي: نريد نهاية عادلة للحرب
  • 40 ألف ليرة لليلة واحدة، ولكن لا أمان: تفاصيل مرعبة حول الكارثة التي أودت بحياة 66 شخصًا في تركيا
  • صلاح الشرنوبي: كانت هناك رغبة في التعاون مع عمرو دياب ولكن لم تتم وقدمت مع فؤاد اغاني ناجحة
  • سلام يعد حكومة نُخب واختصاصيين وتمثيل.. ميقاتي: استنساخ لحكومات سابقة ولكن لننتظر
  • صلاح الشرنوبي: كانت هناك رغبة في التعاون مع عمرو دياب ولكن لم تتم
  • بوستيكوجلو: اللاعبون يستحقون الثناء ولكن من الواضح أننا فشلنا