موقع النيلين:
2024-09-13@22:50:52 GMT

نعم، لا للحرب ولكن

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

نعم، لا للحرب ولكن:
شعار لا الحرب ياتي خاويا تماما من المضمون إن لم يصحبه إيضاح للحد الأدني من شروط السلم المقبول. ماذا يعني الشعار حين ياتي مكتفيا بذاته؟ نعم لا للحرب ولكن بأي شروط؟
فمثلا يمكن تحقيق سلام لا الحرب بان نستستلم للجنجويد وستقف الحرب حالا ونصبح سبايا لهم. ويمكن إيقاف الحرب بان يستسلم الجيش كما طلبت “تقدم” علي طريقة اليابان حين قصفتها أمريكا بالقنابل “النموية”.

ويمكن أن تقف الحرب بان يقتسمنا الجيش والجنجا غنيمة فيفتي- فيفتي. ويمكن أن تقف الحرب بان نعطي الجنجا ولايات تتبع له. ويمكن أن تقف الحرب بان يحل الجنجويد ميليشيتهم وان يحلوا عن سمانا.
كل هذه سيناريوهات ممكن تحت شعر لا للحرب.

شعار لا للحرب المكتفي بذاته مقبول من فرد بوعي سياسي متوسط يتحدث بإسمه ولا يطعن ذلك في حسن نيته الوطنية والأخلاقية. ولكن حين ياتي الشعار مكتفيا بذاته من مجموعات سياسية عينت نفسها ممثلا للشعب السوداني يكون دليل عجز فكري-سياسي مريع أو نقص شجاعة مكتسب في أفضل الأحوال أو دليل علي تدليس متعمد يخفي في جعبته ما يخفي.

ظلت هذه الصفحة تقول أن الحرب كريهة الكرائه وان السلم فضيلة الفضائل: نعم لا للحرب ونعم لسلام يحفظ سيادة الدولة السودانية ويرفض وجود الميليشيات وما عدا ذلك قابل للتفاوض وتقديم التنازلات المتبادلة بحكم الواقع وبحكم ضرورة تحمل بعض التنازلات لحقن ما تبقي من دماء ما دامت سيادة الدولة محفوظة ووجود الميليشيات المسلحة مرفوض. فنحن نحب الحياة لغيرنا ولنا ولكن هناك حدا أدني من الكرامة غير قابل للتفاوض وغير قابل للتصرف.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحرب بان لا للحرب

إقرأ أيضاً:

الشرطة الأسترالية تعتدي على تظاهرات مناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

الجديد برس:

اعتدت الشرطة الأسترالية، اليوم الأربعاء، على المحتجين المناهضين للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وأطلقت عليهم الرصاص المطاطي، وضربتهم بالهراوات، بالقرب من مركز مؤتمرات ملبورن حيث يقام معرض الدفاع البري الدولي للقوات البرية.

وألقت منسقة “الطلاب من أجل فلسطين” جاسمين داف، باللوم على الشرطة الأسترالية في أعمال العنف التي اندلعت أثناء الاحتجاجات، وقالت في بيان إن “الشرطة استخدمت أسلحة خطيرة ضد نشطاء السلام بما في ذلك رذاذ الفلفل، الذي يصنف على أنه سلاح كيميائي”، ودعت إلى حظر استخدام هذه الأسلحة ضد المتظاهرين.

وأضافت “لقد ضربونا بالهراوات، بما في ذلك ضرب رجل بقوة حتى اضطر للذهاب إلى المستشفى، وأطلقوا علينا الرصاص المطاطي”.

ونشرت الشرطة نحو 1800 ضابط شرطة حول مركز المؤتمرات، وأكدت استخدامها لرذاذ الفلفل، وأجهزة تشتيت الانتباه والرصاص المطاطي، واعتقلت ما لا يقل عن 39 متظاهراً بزعم ارتكاب جرائم مثل “الاعتداء والحرق المتعمد وإغلاق الطرق”.

ونظم الاحتجاجات “الطلاب من أجل فلسطين” و “ديسربت وورز”، وأغلقوا الطرق المؤدية إلى المركز وعطلوا حركة المرور، فيما قدر المنظمون مشاركة ما يصل إلى 25 ألف متظاهر، استطاع 1200 منهم الوصول إلى المركز ومحاصرته، بحسب تقديرات الشرطة.

وقال مفوض الشرطة الأسترالية شين باتون إن “هذا هو أكبر انتشار مخطط له لقوة شرطة الولاية منذ استضافت ملبورن المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2000″، ودعم استخدام ضباطه للقوة ضد المتظاهرين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعتزم المصادقة على اعتبار إعادة سكان الشمال هدفا للحرب
  • بن شرادة: هناك اتفاق بين مجلسي النواب والدولة على حل أزمة المركزي ولكن البعثة غير راضية
  • غزة: «الضحية الأولى للحرب هي الحقيقة»
  • السهلي : رائد اسماعيل لم يتفاوض مع الشبابيين ولكن الموضع أخذ وقت .. فيديو
  • من بيروت.. بوريل يدعو لإنهاء فوري للحرب في غزة ويؤكد أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب لبنان
  • بري لبوريل: لبنان لا يريد الحرب ولكن له الحق وقادر على الدفاع عن نفسه
  • الجزيرة مدني .. زيادة المعاناة وغياب الحلول!
  • لبنان يستعد للحرب.. تجهيز 150 مستشفى للطوارئ على وقع تواصل المواجهات
  • الشرطة الأسترالية تعتدي على تظاهرات مناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • الأحمدي : الأهلي أخطأ وكانت هناك حلول ولكن المسؤول كان سلبي