حرائق الغابات تلتهم البرازيل.. 36 مدينة في حالة تأهب قصوى (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كشف مسؤولون برازيليون أن حرائق الغابات تلتهم ولاية ساو باولو الواقعة في جنوب البلاد، وتسببت الحرائق في مقتل شخصين على الأقل، كما وضعت ما لا يقل عن 36 مدينة في حالة تأهب قصوى، حسبما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس».
حالة طوارئوقال دي فريتاس، حاكم ولاية ساو باولو تارسيسيو: «إن السلطات المحلية والاتحادية ورجال الإطفاء يعملون على مكافحة الحريق من أجل السيطرة عليه»، مضيفا أن أكثر من 7000 موظف حكومي ومتطوع تحركوا في جميع أنحاء الولاية لمساندة رجال الإطفاء في احتواء الأزمة وإخماد هذه الحرائق، كما حذر دي فريتاس من أن النيران، التي أشعلتها موجة حر وجفاف، قد تزداد بسبب الرياح القوية.
وأشارت مارينا سيلفا وزيرة البيئة البرازيلية، إلى أن البرازيل «في حالة حرب مع الحرائق والجريمة».
Forest fires are raging in the southeast of Brazil, more than 200 cities have been evacuated, the state of Sao Paulo is the most affected
source :#telegramhttps://t.co/rcz6ysSWd2
???? https://t.co/cgBral79iG pic.twitter.com/oDofPVJ254
ومنذ اندلاع الحريق، التهمت النيران مساحات كبيرة من محاصيل قصب السكر، وكشفت الشركات لإنتاج السكر المحلي والإيثانول في البرازيل أمس الاثنين عن تقديرات أولية للأضرار الناتجة عن الحرائق التي حلت على محاصيل قصب السكر في ولاية ساوباول، وهي أكبر ولاية في إنتاج وتصدير السكر بالبلاد.
وبحسب وكالة «رويترز»، تشير التقديرات الأولية لشركة «رايزن» البرازيلية، إلى أن نحو 1.8 مليون طن من قصب السكر إلى جانب ما تحصل عليه من الموردين قد تضررت بالحرائق، وعن تأثير الحريق على نحو 2% من إجمالي الإنتاج المتوقع لمحصول 2024- 2025.
وأفادت الشركة في بيان لها، بأنها لا تتوقع أن تؤدي الحرائق إلى خسائر مادية في نتائجها، وتعطي الأولوية للعمل على معالجة قصب السكر المتضرر للتخفيف من الآثار السلبية.
وقال كايو كارفاليو، خبير السكر في شركة كانابلان الاستشارية: «إن قصب السكر المحروق لا يزال من الممكن حصاده ومعالجته»، وتابع أن المطاحن سوف تحتاج إلى الإسراع لأن القصب يبدأ في فقدان الجودة بعد يومين فقط من الحرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق الغابات البرازيل الحرائق حرائق البرازيل قصب السکر
إقرأ أيضاً:
فرق الإطفاء في كوريا الجنوبية تسيطر على حرائق الغابات المدمرة
تساعد الأمطار وانخفاض درجات الحرارة فرق الإطفاء في كوريا الجنوبية على مكافحة أسوأ حرائق غابات في تاريخ البلاد اليوم الجمعة، حيث دعا حاكم المنطقة الأكثر تضررا إلى إعادة النظر في استراتيجيات الاستجابة للتعامل مع الأزمة المناخية التي يقول إنها ساهمت في تفاقم الكارثة. وتم احتواء الحرائق، التي أودت بحياة 28 شخصا ودمرت مساحات واسعة من الأراضي في جنوب شرق البلاد خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 85% صباح اليوم الجمعة، حسبما أفاد رئيس خدمة الغابات الكورية، ليم سانج-سوب، في مؤتمر صحفي.
وقال إن السلطات ستطلق "جهودا شاملة" لإخماد الحرائق المتبقية عن طريق إرسال المزيد من المروحيات ورجال الإطفاء إلى المناطق المتضررة. وكانت الحرائق المستعرة قد أتت أيضا على آلاف المنازل والمصانع والمركبات والمباني الأخرى، في حين اتت على الجبال والتلال. وحشدت السلطات الكورية حوالي 9 آلاف شخص و125 مروحية والمئات من المركبات الأخرى لمكافحة حرائق الغابات، حسبما ذكر مركز استجابة الكوارث الحكومي.
ودمرت الحرائق 118 ألفا و 265 فدانا من الأراضي، وأجبرت أكثر من 30 ألف شخص على الفرار من منازلهم وأصابت 37 آخرين منذ يوم الجمعة الماضية. وقال مسؤولون اليوم الجمعة إن 8 آلاف مقيم ما زالوا في الملاجئ المؤقتة. وقد غذت الرياح القوية والطقس الجاف الحرائق. وفي حين أنه من الصعب ربط حدث واحد بتغير المناخ، يقول المسؤولون والخبراء إنه يزيد من احتمالية حدوث وشدة حرائق الغابات. وكان العلماء قد حذروا بالفعل من أن الجو الدافئ في جميع أنحاء العالم يؤدي إلى زيادة الأحداث المناخية المتطرفة، بما في ذلك حرائق الغابات، والفيضانات، والجفاف، والأعاصير وموجات الحرارة التي تقتل الناس وتتسبب في أضرار بمليارات الدولارات كل عام