الجديد برس:

حذرت روسيا، الثلاثاء، فرنسا من أي “ترهيب” بحق مؤسس تطبيق “تلغرام”، بافل دوروف، الذي يحمل الجنسيات الفرنسية والروسية، بعد توقيفه في مطار قرب باريس، في إطار “تحقيق على صلة بالجريمة المنظمة”.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بحسب الوكالة الصحافية الفرنسية، إن “الاتهامات المقدمة، بحق دوروف، خطرة للغاية، وتتطلب إثباتات على القدر ذاته من القوة”، مضيفاً أن “من الواضح أنها ليست سوى محاولة لتقييد حرية التواصل، والترهيب المباشر بحق رئيس شركة كبيرة”.

ويتهم الادعاء الفرنسي دوروف، البالغ من العمر 39 عاماً، بالفشل في الحد من انتشار المحتوى المخالف للقانون في “تلغرام”، وهو أمر تنفيه شركته.

وبينما نفى ماكرون، يوم الإثنين، وجود أي أبعاد سياسية لتوقيف دوروف، طُرحت تساؤلات كثيرة بشأن توقيت الاعتقال وظروفه.

واشنطن تقف خلف الاعتقال

وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، يوم الثلاثاء، أن واشنطن تقف وراء اعتقال مؤسس “تلغرام”، بافيل دوروف، من أجل سيطرة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على خدمات التطبيق، قبل الموعد المقرر لإجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال فولودين، عبر قناته في “تلغرام”: “في الواقع، تقف واشنطن وراء اعتقال دوروف، لأن منصة تلغرام تُعد واحدة من المنصات القليلة، وأكبرها في الوقت نفسه، التي ليس للولايات المتحدة أي تأثير فيها”.

وأضاف أن هذا التطبيق “يعمل في عدد من البلدان، التي تعنيها السياسة الأمريكية. لذلك، فإن من المهم أن يسيطر بايدن عليه قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية”، مشيراً إلى أنه بالنسبة إلى الولايات المتحدة، فإن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، وفرض الرقابة الكاملة والتبعية عليها، وما يتضمن ذلك ذلك من عمليات ابتزاز تحت ستار مكافحة أنواع مختلفة من التهديدات، هي أساليب تقليدية للإدارة السياسية والتأثير الخارجي.

وأكد فولودين أن “أغلبية الشبكات العالمية أمريكية الأصل، ويسيطر عليها البيت الأبيض، لكنها ما زالت غير قادرة على إجبار تلغرام على إجراء رقابة مسبقة وتقديم بيانات إلى وزارة الخارجية الأمريكية، ووكالة الاستخبارات المركزية، لذلك يحاولون، عبر فرنسا، اتهام دوروف بارتكاب أكثر من عشر جرائم”.

وكانت وسائل إعلام فرنسية أفادت، في الـ24 من أغسطس الجاري، بأن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على مؤسس تطبيق “تلغرام”، الملياردير الروسي بافل دوروف، الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، عقب وصوله إلى مطار “لو بورجيه” في العاصمة باريس.

وأشارت إلى أن القضاء الفرنسي يرى أن جملة من الأسباب، بينها رفض “تلغرام” التعاون مع سلطات البلاد، تجعل دوروف “متورطاً في عدد من الجرائم، وأنه قد يواجه اتهامات بالإرهاب وتهريب المخدرات والاحتيال وغسل الأموال”، الأمر الذي قد يؤدي إلى سجنه مدة تصل إلى 20 عاماً.

وفي هذا السياق، طالبت موسكو السلطات الفرنسية بتوضيح الأسباب التي دعتها إلى اعتقال رجل الأعمال الروسي، وبضرورة تسهيل التواصل معه.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وصول تعزيزات أمنية إلى “كاستييخو” بعد انتشار شائعة “هجمة 15 شتنبر”

زنقة 20 | الرباط

وصلت تعزيزات أمنية كبيرة إلى مدينة الفنيدق “كاستييخو” شمال المملكة ، تأهبا لأي هجوم محتمل للقاصرين المغرر بهم عبر صفحات وهمية، لاقتحام مدينة سبتة المحتلة.

ووفق ما بلغ إلى علم الموقع ، فإن عناصر الأمن تشن حملات تمشيطية استباقية داخل الاحياء والشوارع الرئيسية بمدينة الفنيدق و المناطق المجاورة.

وانتشرت مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، شائعة استعداد عدد من القاصرين تنفيذ هجمة على مدينة سبتة المحتلة سباحة انطلاقا من الفنيدق يوم 15 شتنبر المقبل.

و بث أشخاص مجهولون شائعات عبر وسائل التواصل الإجتماعي يحرضون فيها على الهجرة في هذا التاريخ، وهو ما دفع بكثير من القاصرين المراهقين القدوم من عدد من المدن و الاستقرار في الفنيدق استعداداً لـ”هجمة 15 شتنبر”.

مقالات مشابهة

  • مشاركة الإمارات في “بارالمبية باريس” .. دروس مستفادة و عمل دؤوب استعدادا لـ“لوس أنجلوس 2028”
  • فيديو مزيف يزعم توتر العلاقات بين الإمارات وفرنسا.. ما علاقة روسيا؟
  • غوارديولا: أكره “واتساب”.. ولا أطيق “تيك توك”
  • عمرو مصطفى يعيد تسجيل أغنية شيرين.. “بصوت مصري جديد”
  • برباري: “قرار رئيس الجمهورية حفز رياضيي ذوي الهمم للتألق في باريس”
  • برباري: “قرار رئيس الجمهورية حفز رياضيو ذوي الهمم للتألق في باريس”
  • وصول تعزيزات أمنية إلى “كاستييخو” بعد انتشار شائعة “هجمة 15 شتنبر”
  • “دبي الرقمية” تطلق دليل الحماية الأسرية
  • اعتقال عضو بمجلس ذي قار بتهمة “الابتزاز الالكتروني”
  • من أجل عيون باريس.. الصحافة الفرنسية تواصل تشتيت مبابي بنشر الأكاذيب