«رئاسة ملطخة بالدماء».. مؤسسة ماعت ترفض قيادة إسرائيل مؤتمر نزع السلاح
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال الدكتور أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية، إنه منذ شهر يوليو حين أُعلن أن سلطة الاحتلال الإسرائيلي، ستترأس مؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة خلال الفترة من 19 أغسطس إلى 13 سبتمبر، دشنت المؤسسة حملة تسمى «رئاسة ملطخة بالدماء» احتجاجا على تولي إسرائيل رئاسة المؤتمر.
ماعت: لا يعقل أن تترأس إسرائيل مؤتمر نزع السلاح بعد قتلها آلاف الفلسطينيينوأضاف «عقيل»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أنه لا يعقل أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي قتلت وحرقت آلاف النساء والأطفال والرجال والشيوخ، على مدارعشرة أشهر من الحرب في قطاع غزة، ودمرت معظم البنى التحتية في القطاع الفلسطيني، وتمول بالسلاح من 12 دولة لسفك الدماء الفلسطينية، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل غير شرعي وقانوني، هي من ترأس مؤتمر خاص بنزع السلاح.
وأكد «عقيل» أن مؤسسة ماعت في سياق حملتها المنهاضة لرئاسة الاحتلال الإسرائيلي مؤتمر نزع السلاح، ناشدت الـ65 دولة الأعضاء أن تقاطع هذه المؤتمر احتجاجا على تولي إسرائيل رئاسة المؤتمر، مشيراً إلى أن المؤتمر جاري حاليا وتترأسة إسرائيل وبعض الدول العظمي مثل ألمانيا وفرنسا تعطي مببرات لسلطات الاحتلال في قتل الفلسطينيين تحت مزاعم الدفاع عن النفس؛ وهو ما وصفه بأنه تمويه إنساني.
وأشار رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية إلى أن هناك بعض الدول استجابات للندائات ولم تحضر المؤتمر احتجاجا على تولي الاحتلال الإسرائيلي مثل إيران وسوريا، فيما قامت الدول العربية والأفريقية حضرت ولكنها التزمت الصمت ولم يطلبوا الكلمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر نزع السلاح الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی مؤتمر نزع السلاح مؤسسة ماعت
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: عقد مؤتمر وطني في سوريا مطلع العام المقبل
أكد خليل هملو، مراسل «القاهرة الإخبارية» من سوريا، أن مصادر سياسية رفيعة المستوى في دمشق شددت على أن الحكومة الجديدة تعمل على عقد مؤتمر وطني شامل في مطلع العام المقبل، يحضره أكثر من 1200 شخصية من كافة أطياف الشعب السوري وممثليه والمدنيين والعسكريين.
لجنة دستورية لكتابة الدستوروشدد «هملو»، خلال رسالة له على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هذا المؤتمر سينبثق عنه لجنة لكتابة الدستور، وأيضًا هيئة أخرى تأسيسية وهي بمثابة برلمان تعمل على التجهيز للانتخابات البرلمانية والرئاسية، والعمل على أن تكون هذه الانتخابات ديمقراطية، موضحًا أن هذه الخطوة يصفها الشارع السوري بأنها خطوة متقدمة.
وأوضح أن الـ3 أشهر التي حددتها الحكومة المؤقتة الحالية المتواجدة في دمشق تنتهي بالانتخابات أو تنتهي بتشكيل حكومة، وإنهاء صفحة الحكومة المؤقتة والفترة الماضية التي عاشتها سوريا على مدى أكثر من من خمسة عقود، متابعًا: «المصادر في دمشق تقول إنه بعد هذا المؤتمر سيتم تشكيل لجان متخصصة في كل مجال من المجالات التي يمكن أن يتم العمل عليها في المستقبل».
وعن الزيارات واللقاءات مع الحكومة المؤقتة في سوريا، أشار إلى أنه خلال الأيام الماضية زارت العديد من الوفود العربية والأوروبية دمشق، موضحًا أن جزء من هذه الزيارات لم يكن معلنًا، إلا أن زيارة الوفد الأمريكي ولقاءه بالحكومة الانتقالية في سوريا كان أمر له خصوصية نظرًا للملفات العالقة، ووجود القوات الأمريكية في مناطق شمال شرق الفرات، وأيضًا مباحثات بشأن التوغل الإسرائيلي بسوريا.