البيت الأبيض: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وكالات
أعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، يوم الثلاثاء عن اعتقاده أن إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل.
وأوضح كيربي للقناة الـ12 الإسرائيلية أن “من الصعب التنبؤ بفرص وقوع هجوم، لكن البيت الأبيض يأخذ الخطاب الإيراني على محمل الجد”.
وتابع: “نعتقد أنهم ما زالوا في وضع جيد، ومستعدين لشن هجوم إذا أرادوا القيام بذلك، ولهذا السبب عززنا قواتنا في المنطقة”
ومضى قائلا: “رسالتنا إلى إيران متسقة، وكانت وستظل متسقة.
وحول محادثات الهدنة في غزة، قال كيربي إنه لا يزال الأمل يحدونا إزاء نجاح محادثات وقف إطلاق النار في غزة في ظل استمرار مشاركة جميع الأطراف.
إلى ذلك، أكد مسئول أمريكي أن المحادثات مستمرة في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، مضيفا أن بريت ماكجورك، مستشار الرئيس جو بايدن لشئون الشرق الأوسط موجود في العاصمة القطرية، بحسب محطة “فرانس 24” الإخبارية.
يمن مونيتور28 أغسطس، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام عن إعلان تعز والأمل والطبع "الخيبة" مقالات ذات صلة عن إعلان تعز والأمل والطبع “الخيبة” 28 أغسطس، 2024 روسيا تتهم أمريكا وبريطانيا بشن عملية عسكرية “ضد اليمن” تحت ستار “السلامة البحرية” 28 أغسطس، 2024 الحكومة اليمنية تتطلع لدور روسي ينهي “أزمة البحر الأحمر “ 28 أغسطس، 2024 مأساة المحويت.. ارتفاع ضحايا ومفقودي انفجار السدود وتحذيرات لمديريات الحديدة 28 أغسطس، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق غير مصنف سقطرى…حملة نظافة واسعة في محمية ديحمري بمشاركة سياح أجانب 25 أغسطس، 2024 الأخبار الرئيسية البيت الأبيض: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل 28 أغسطس، 2024 عن إعلان تعز والأمل والطبع “الخيبة” 28 أغسطس، 2024 روسيا تتهم أمريكا وبريطانيا بشن عملية عسكرية “ضد اليمن” تحت ستار “السلامة البحرية” 28 أغسطس، 2024 الحكومة اليمنية تتطلع لدور روسي ينهي “أزمة البحر الأحمر “ 28 أغسطس، 2024 مأساة المحويت.. ارتفاع ضحايا ومفقودي انفجار السدود وتحذيرات لمديريات الحديدة 28 أغسطس، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك سقطرى…حملة نظافة واسعة في محمية ديحمري بمشاركة سياح أجانب 25 أغسطس، 2024 الأرصاد يحذر من الأمطار الغزيرة على معظم محافظات اليمن 22 أغسطس، 2024 وفاة وإصابة 40 شخصاً وتضرر 12 ألف أسرة نازحة جراء الأمطار في مأرب شرقي اليمن 18 أغسطس، 2024 دراسة “صادمة” تكشف علاقة “الطقس” بآلام المفاصل 17 أغسطس، 2024 القسام تكشف تفاصيل مقتل أحد أسرى الاحتلال لديها برصاص “حارسه” 15 أغسطس، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 18 ℃ 24º - 18º 67% 1.32 كيلومتر/ساعة 24℃ الأربعاء 25℃ الخميس 26℃ الجمعة 26℃ السبت 25℃ الأحد تصفح إيضاً البيت الأبيض: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل 28 أغسطس، 2024 عن إعلان تعز والأمل والطبع “الخيبة” 28 أغسطس، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬657 غير مصنف 24٬178 الأخبار الرئيسية 14٬373 اخترنا لكم 6٬950 عربي ودولي 6٬752 غزة 6 رياضة 2٬279 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬211 كتابات خاصة 2٬052 منوعات 1٬970 مجتمع 1٬826 تراجم وتحليلات 1٬725 ترجمة خاصة 22 تحليل 4 تقارير 1٬577 آراء ومواقف 1٬489 صحافة 1٬472 ميديا 1٬371 حقوق وحريات 1٬296 فكر وثقافة 881 تفاعل 808 فنون 471 الأرصاد 288 بورتريه 63 صورة وخبر 33 كاريكاتير 32 حصري 21 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
.نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
issamعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
مروان عباس محمد فارعالمنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
صالح البيضانيسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إیران تستعد لشن هجوم على إسرائیل البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
اليمن يستبق هجوماً ” إسرائيليا” أعد له منذ أسابيع وفق قادة صهاينة.. “إسرائيل ” تتخبط.. المفاجآت اليمنية لا تكاد تنتهي
إعلام العدو يقر بتزامن الهجومين.. الصواريخ اليمنية تبلغ أهدافها فيما طائراتها لا تزال في الجو مسيَّرة يافا أطلقت قطار المفاجآت اليمنية.. أهداف عسكرية إسرائيلية حساسة نالتها ضربات يمنية الخيارات العسكرية في إسكات الإسناد اليمني على اليمن تبدو مرَّة بمجملها القيادة اليمنية لعبت بذكاء منذ انخراطها في الطوفان.. جولة القتال متى وقعت فلن يغدو مجتمعها عبئا على إدارة المعركة
تقرير / إبراهيم الوادعي
هذه المرة كانت المفاجأة من نصيب الإسرائيليين، الهجوم الإسرائيلي تقلص عقب الضربة اليمنية إلى حد كبير تحت وقع المفاجأة وكيف علم اليمنيون بتوقيت الهجوم بينما كانت الطائرات الإسرائيلية في الجو.
منتصف نوفمبر شنت اليمن هجوما فجائيا على حاملة الطائرات الأمريكية إبراهام لينكولن مع دخولها مياه بحر العرب وطال الهجوم مجموعة الحماية التابعة لها ومدمرتين في باب المندب، فاجأ الهجوم الاستباقي اليمني الولايات المتحدة وأجبرها على تأجيل خطتها بشن ضربة جوية كبيرة ضد العاصمة صنعاء ومناطق يمنية، قالت مصادر عسكرية يمنية إنها كانت تخطط لشن نحو مائتي غارة على العاصمة صنعاء ومناطق يمنية في تلك الليلة، وتكون مفتاحا لهجوم بري ينفذه المرتزقة بعد ساعات، تحت غطاء من الطيران الأمريكي وعلى غرار ما حدث في سوريا.
تزامن الهجومين
تورد القناة الـ14 الإسرائيلية أن اليمنيين أطلقوا صاروخا فرط صوتي باتجاه وسط الكيان عند الساعة الثانية وخمس وأربعين دقيقة بينما كانت الطائرات تحلق في الجو لتنفيذ الهجوم.
إعلام العدو أقر بما جاء به بيان القوات المسلحة والذي أذيع عقب العملية بساعات، وقال إن العملية النوعية تزامنت مع الهجوم الإسرائيلي على منشآت مدنية في اليمن.
وكان واضحا تخبط العدو إزاء الأضرار التي لحقت بعدة منشآت مدنية، حيث حملت المسؤولية لليمن، قبل أن تخرج تصريحات لاحقا تتحدث عن سقوط صواريخ اعتراضية على المناطق المدنية الإسرائيلية.
المتحدث باسم القوات المسلحة أعلن ضرب هدفين حساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة تل أبيب الكبرى، وأظهرت مشاهد سمحت بنشرها الرقابة العسكرية الإسرائيلية مبنى مدمرا بشكل كلي ومباني محطمة ومركبات في رامات افيل.
واستخدمت القوات المسلحة صاروخين فرط صوتيين من نوع فلسطين 2 ضد هدفين عسكريين حساسين للعدو، حيث أشار مصدر عسكري أمريكي إلى أن سرعتي الصاروخين فاقت 16 ماخ .
العملية اليمنية اليوم تحمل 3 رسائل مهمة ذات بعد عسكري كبير، أشار له فصيل فلسطيني وهو يبارك العملية، إذ قالت حركة الجهاد الإسلامي إن العملية اليمنية أظهرت فشلا استخباراتيا وعجزاً عسكريا في مواجهة مجاهدي اليمن .
وبحسب مصادر من الداخل الفلسطيني، فإن الضربة اليمنية بمسيَّرة يافا في الـ12 من سبتمبر 2024م استهدفت شقة في تل أبيب، أحبرت الرقابة العسكرية الإسرائيلية على فرض منع تصوير للمبنى المستهدف أو الاقتراب من الشقة المستهدفة لما يزيد عن 3 أشهر، ولم تسمح إعلاميا بالحديث عن النشاط الذي احتضنته الشقة المستهدفة، وما بين مسيَّرة يافا ومسيّرة يفنه جنوب فلسطين المحتلة والتي استهدفت شقة مماثلة عشرات الضربات لأهداف حساسة، وصل اليمنيون إليها وشكلت المعرفة بها مفاجأة لدى العدو الإسرائيلي ..
وتقول مصادر يمنية إن الهجوم الذي نفذته القوات المسلحة أمس الخميس، وهو استباقي أيضا فاجأ العدو الإسرائيلي وكشف أن اليمنيين كانوا على علم بموعد الهجوم، الذي قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس انه جرى التحضير له منذ عدة أسابيع، لذا فقد وصلت صواريخ اليمن قبل أن تصل طائرات الكيان الإسرائيلي إلى اليمن.
والأمر الثالث بعد العجز العسكري والفشل الاستخباري وهو القدرة على الرد الفوري وقبل أن تعود الطائرات المهاجمة إلى قواعدها يسبقها الرد كما حصل هذه المرة.
حديث القيادة اليمنية عن مفاجآت تحضرها في حال وقوع هجوم عليها يبدو واقعيا، وما صار مؤكدا هو أن الإسرائيليين لم يحققوا اختراقا كالذي تباهوا به على الجبهتين السورية واللبنانية، بل يبدو أن الاختراق المقابل للداخل الإسرائيلي أكبر ويطال أهدافا مستحدثة وسرية تتصل بالعملية العسكرية على امتداد المنطقة ولا يتحرج اليمنيون عن استهدافها، وقد تكشف الأيام غدا سقوط ضباط غربيين أشرفوا على إدارة المعارك في المنطقة جراء الضربات اليمنية على تلك الأهداف الخفية.
جبهة صعبة على الإسرائيلي
ما يجعل الجبهة اليمنية صعبة بالنسبة للإسرائيلي والغربي، 4 أمور هامة لأي عمل عسكري، أولها وجود قيادة يمنية ستدير الحرب بدون قواعد أو ضوابط وما يقع تحت يدها ستضربه دونما حساب لأي اعتبارات كانت تحصن في السابق أمريكا والأوروبيين.
الأمر الثاني: الجغرافيا اليمنية معقدة وكبيرة جدا، وبالتالي هي صعبة على المهاجم من الجو، وتوفر مناخ عمل أكبر للقوات اليمنية على الأرض، وهذا أثبتته عملية أمس، كما أن الحديث عن الجبال الكبيرة يجعل من الصعوبة تدمير الأهداف في بطون الجبال في حال تم كشفها .
الأمر الثالث: الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية والقوات المسلحة وخاصة عندما يتصل الأمر بإسناد فلسطين والوقوف إلى جانب غزة.
الأمر الرابع ويتمثل بالبعد الجغرافي بين فلسطين المحتلة واليمن نحو 2200 كيلو متر تقريبا، وهي مسافة تجعل من العامل الجوي محدوداً إلى درجة كبيرة وخاصة عندما نتحدث عن عملية عسكرية كبيرة وقصف يتواصل لأيام .
عدوان متعدد
ومن خلال هذا العامل، فمن المرجح أن العدوان الذي يحضر ضد اليمن لن يكون إسرائيليا بقدر ما هو أمريكي وبمشاركة الناتو، والأخير يواجه اليوم معضلة من 3 جوانب:
الأول: تذبذب حلفاء الناتو العرب في توفير قواعدهم كمنطلق لهذا الهجوم، وعدم إمكانية استخدام حاملات الطائرات من مسافة قريبة بعدما تعرضت له حاملات الطائرات روزفلت في البحر الأحمر، وإبراهام لينكولن في بحر العرب، فيما الحاملة اس اس ترومان لا تزال بعيدة عن الساحل اليمني ويمكن أن نصحو على أخبار قصفها في أية لحظة.
الأمر الثاني: هو أن أي حملة جوية لن تؤتي ثمارها في اليمن الواسع بجغرافيته، ناهيك عن ندرة الأهداف ذات الأهمية العسكرية سواء العسكرية والتي تختبئ في بطون الجبال الشاهقة، وأيضا المدنية والتي هي من الندرة بمكان بعدما أتت عليها 9 سنوات من القصف السعودي، عوضا عن قلتها، نتيجة إمساك العملاء وفسادهم على مدى ثلاثين عاما، وبالتالي فالخيار البري سيكون مكلفا جدا في حال نزول قوات على الأرض اليمنية، أو الاعتماد على المرتزقة المنهكين بما لا يقوون على مواجهة الأنصار، أو جراء الصراعات البينية نتيجة الارتباطات والتشعبات والمصالح القائمة فيما بينهم.
الأمر الثالث مجتمعي بالدرجة الأساسية: فاليمن لايزال يعيش وضع واقتصاد الحرب وبالتالي في هذه النقطة تحديدا سيغدو المجتمع متحررا من الضغط النفسي الذي أحدثته وتحدثه الحروب وخاصة في بداياتها الأولى، ويرفع عن كاهل قيادة الحرب عبئا كبيراً تتطلبه في توفير الدعم الاقتصادي والنفسي للمجتمع، حتى يتأقلم ويدخل في جو الحروب.
خيارات مرة
بتدوير الزوايا من حيث الأطراف الموكل إليها الهجوم الكيان الإسرائيلي لوحده، وحده ثبت عجزه عوضا عن كونه منهكا ومحبطا بدرجة كبيرة جراء المواجهة مع حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية على مدى 14 شهرا، أو أمريكا والناتو مجتمعين بأطرافهم الأمريكي والأوروبي والعربي والأخير سيقتصر حضوره على دفع المال خاصة مع بدايات الهجوم.
وبين خيارات جميعها مر أمام اليمن، فالطرف الأمريكي يجد ما يلي:
لقد كانت القيادة اليمنية ذكية إلى حد كبير منذ اطلاق حملتها لمساندة طوفان الأقصى وفرض الحصار اليمني على الكيان الإسرائيلي، إذ حافظت في الداخل على الاستنفار الشعبي حاضراً، ولذا رأينا عند تصاعد التهديدات الأمريكية أمكن بظرف ساعات جلب عشرات الآلاف من قوات التعبئة الشعبية الذين جابوا العاصمة شوارع العاصمة صنعاء صباح الأربعاء الماضي ، وعلى صعيد المواجهة فاليمن مضى إلى المواجهة دون خطوط أو رادع ، وفاجأ بدخوله خط المعركة وشجاعته العالم، فمنذ الحرب العالمية الأولى تستهدف حاملات الطائرات الأمريكية رمز القوة والهيبة الأمريكية دوليا، وللمرة الأولى بشجاعة اليمنيين تخلو منطقة الشرق الأوسط الحيوية من حاملات الطائرات الأمريكية التي دخلتها في عام 1905م ، ومنذ ذلك الحين ودول المنطقة تحت التخويف الأمريكي، لكن اليمن أثبت أخيراً أنها اضعف من أن تشكل قوة ردع كما اعتقدت دول المنطقة والعالم لعقود.
الغرور الإسرائيلي بعد ما تحقق له في سوريا وبعض الضربات في لبنان وغزة قد يجد مدفنه في اليمن .. وهو يسحب معه أمريكا إلى ضربة أقسى مما واجهته في فيتنام .. الأيام حبلى بالمفاجآت وتاريخ اليمن حافل بدفن الإمبراطوريات العظمى .