عن إعلان تعز والأمل والطبع “الخيبة”
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
زيارة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعه عضوي المجلس الرئاسي الدكتور عبد الله العليمي والشيخ عثمان مجلي والاستقبال الشعبي والرسمي رغم كل الظروف والأوجاع والتحديات والمخاطر أكد الكثير من الدلالات الحقائق.
فقد اثبت حقيقة أن تعز مازالت وستبقى هي عنوان الجمهورية وبوصلة المستقبل.
أكد كم هي تعز صبورة وصلبة وعنيدة مع مرونة تستوعب كل الأعاصير وتمتص كل التحديات وتبقي وهج الثورة ووعي الجمهورية شعلة متجددة وشلال يبعث الأمل والبأس في كل زاوية.
واعتقد أن هذا اللقاء التاريخي هو بمثابة (إعلان تعز) من مدينة الثورة والجمهورية وبداية مرحلة جديدة تتلاشى فيها السلبيات المعيقة لقوة المحافظة وتتخلص من نقطة ضعفها ونقطة ضعف تعز معروفة وبحسب إشارة الرئيس تكمن بسرعة السقوط في حفر التجاذبات الصغيرة وهو مرض اجتماعي خطير و(طبع خيبة) لتعز يضعفها ويشوه جمالها ولو تجاوزته و(وهي فاعلة) فستبلغ ذروة المجد وتحرق المراحل وتتحول كما يجب إلى غرفة قيادة لقطار الخلاص اليمني بما تملكه من رصيد وطني وتاريخ نضالي لثورتي سبتمبر وأكتوبر حيث يتحول كل مواطن يسكنها إلى مواطن من الدرجة الأولى يموت بها حبا ومن خلالها حب الوطن.
الكبير هي الوعود والمشاريع الخدمية والصحية والتعليمية التي جاءت في كلمة الرئيس والتي كشفت خبرة بالتفاصيل وحرص كبير على تعافي وقوة المحافظة لكن ما أن قال: إن أفضل ما يقدم لتعز هو تحرير ما تبقى من المحافظة وصولا إلى صنعاء لتضج القاعة هنا ويتحول التصفيق الحار الى هتاف مدوي: (بالروح بالدم نفديك يايمن).
حيث القضية والحلم والشعار الوطني الذي ينبع من جوف الأرض وأعماق التاريخ وتشتعل فيه أرواح اليمنيين من المهرة إلى صعدة كلما شعروا بوجع اليمن وألم في أوصاله الغالية.
وهو في هذه المحافظة لم يعد شعارا للاستعراض بل أسلوب كفاح يومي، وتضحيات أبنائها في السنوات العشر العجاف شاهدة على ذلك، أنها التضحيات التي تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل وتدفع بالدماء المتجددة في شريان اليمن الجمهوري ليكون هذا اللقاء أو الإعلان الجمهوري من تعز إذانا بمرحلة جديدة أكثر نضجا وتجربة وأكثر فاعلية بإذن الله.
واجزم أن لحضور عضو مجلس الرئاسة الدكتور عبد الله العليمي ابن شبوة، والشيخ عثمان مجلي ابن صعدة دلالة على عمق هذا العهد وشكل هذا الإعلان بإبعاده الوطنية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إیران تستعد لشن هجوم على إسرائیل البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
3 سنوات سجنا لشاب أحرق غابة “باينام” لتجميع الفحم لعيد الأضحى
قضت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر، اليوم الأربعاء بإدانة المتهم الموقوف “ج.عبد الرحيم” 35 سنة. بـ 3 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 300 ألف دج.
وجاء منطوق الحكم بـ 3 سنوات بعدما التمس النائب العام في الجلسة تسليط السجن المؤبد في حق المتهم لمتابعته بجناية وضع النار عمدا. في غابات مملوكة للدولة قصد الاعتداء على البيئة، جنحة انتحال اسم الغير في ظروف قد تؤدي إلى قيد حكم في صحيفة السوابق القضائية للغير.
” حريق بغابة باينام يحرّك القضية”إنطلقت وقائع القضية بتاريخ 11 جويلية 2024 في حدود الساعة العاشرة ليلا. تم إعلام فرقة الدرك الوطني بالحمامات بنشوب حريق بغابة باينام بالعاصمة، و رجال الحماية المدنية تم معاينة مناطق متفرقة للحريق وسط الأحراش. على مستوى 07 نقاط بمساحة اجمالية تقدر ب200 متر قدرها مربع. حيث تم السيطرة على الحريق وانتهت عملية الاخماد على 23.30 ليلا.
بتاريخ 14-07-2024 حوالي الرابعة مساء نشب حريق جديد بغابة بينام بالقرب من مكان الحرائق السابقة وبنفس الطريقة. وبالانتقال إلى المكان تم مشاهدة شخص يقوم بإشعال النار في كومة تم تجميعها مسبقا. ليتم توقيفه مع حجز و ولاعتين كانتا بحوزته و بعد تفتيشه لم يتم العثور بحوزته على وثائق هوية.
في اطار التحقيق تم رفع بقايا الحريق و قارورة بلاستيكية فارغة وجدت بمسرح الحريق. و قفازات مطاطية تم وضعها بيدي الفاعل و ارسالها الى المعهد الوطني للادلة الجنائية وعلم الاجرام ببوشاوي للكشف عن مسرعات أو مسببات الحريق.
“التحقيق مع المتهم “ولدى استجواب المعني، ذكر أنه تونسي الجنسية يعمل كنادر بإحدى المطاعم، وحاليا بدون عمل، وليس بحوزته بطاقة هوية.
وخلال التحريات مع المتهم، صرّح أن سبب إضرامه النار لاستخراج مادة الفحم، فيما تمكنت مصالح الدرك من تحديد الهوية الحقيقية له. وتبين أن الأمر يتعلق بالمدعو “ج. عبد الرحيم” 35 سنة مقيم ببلدية الحمامات مسبوق قضائيا.
ليتم سماعه من جديد بعد مواجهته بهويته الحقيقية فتراجع عن أقواله الأولى. مقرا بانه ادلى بهوية كاذبة محاولة منه لتضليل المحققين متمسكا بأنه كان ينوي الحصول على الفحم لاعادة بيعه، ولم يقم أي شخص بتحريضه.
كما اعترف صراحة انه هو من قام بافتعال الحرائق التي وقعت بتاريخ 11-07-2024 بعدما قام بتجميع بقايا الاشجار و العشب. في 07 نقاط متفرقة وسط الغابة. بالإضافة كذلك إلى أنه أضرم فيها النار بواسطة الولاعتين اللتين ضبطت بحوزته.
كما تمسك المتهم بتصريحاته الأولية التي أدلى بها خلال مجريات التحقيق، مقرا بأنه أضرم النيران بالغابة لأجل تجميع مادة الفحم. لاعادة بيعه بمناسبة حلول العيد الأضحى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور