سول: كوريا الشمالية أرسلت الآلاف من حاويات الأسلحة إلى روسيا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أرسلت كوريا الشمالية أكثر من 13 ألف حاوية شحن يشتبه في أنها تحمل أسلحة، إلى روسيا منذ منتصف عام 2022، وسط جهود تعميق العلاقات العسكرية بين الدولتين، حسبما أفاد نائب في البرلمان الكوري الجنوبي نقلًا عن تقرير للاستخبارات العسكرية.
وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية يوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية سلمت الشحنات التي ربما احتوت على أكثر من 6 ملايين قذيفة مدفعية عيار 152 ملم، عبر ميناء ناجين الشرقي على مدار نحو عامين، بحسب تقرير وكالة الاستخبارات تلقاه النائب كانج داي سيك من حزب سلطة الشعب الحاكم.
وقال التقرير إن الجيش كان يتتبع علامات نقل الشطر الشمالي للأسلحة إلى روسيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
وأضاف التقرير: "في إطار استعدادها لشن حرب طويلة في أوكرانيا، تحركت روسيا لإضفاء الطابع الرسمي على كوريا الشمالية كقاعدة إمداد للأسلحة والذخيرة".
"عواقب أشد خطورة".. #روسيا تتوعد بالرد على #أمريكا بسبب هجوم #كورسك#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/TM7MQ1yVPz pic.twitter.com/ZOes2PW3CO— صحيفة اليوم (@alyaum) August 27, 2024
ويمثل الرقم الأخير زيادة بلغت الضعف منذ فبراير الماضي، عندما أبلغ وزير الدفاع شين وون-سيك الصحفيين بأن كوريا الشمالية أرسلت نحو 6700 حاوية إلى روسيا.
وبحسب كانج، قالت وكالة الاستخبارات إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تراقبان بشكل مشترك إمكانية إرسال صواريخ كورية شمالية إلى روسيا، في ضوء الصواريخ الروسية التي أطلقتها موسكو على أوكرانيا، والتي كشفت عن خصائص الصواريخ الكورية الشمالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس سول الحرب الروسية في أوكرانيا كوريا الشمالية كوريا الشمالية وروسيا أسلحة كورية شمالية أسلحة كورية شمالية إلى روسيا کوریا الشمالیة إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
يمانيون../
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.