نظام الدراسة بالدبلوم المهني في الأيروبيك بكلية التربية الرياضية بنات حلوان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت كلية التربية الرياضية للبنات بالجزيرة بجامعة حلوان، أنَّ قسم تدريب التعبير الحركي والإيقاع الحركي، يقدم الدبلوم المهني في التعبير الحركي الهوائي (الأيروبيك).
وأشارت كلية التربية الرياضية للبنات وفق بيان صادر عنها، أنَّ مجالات العمل المتاحة بعد الحصول على الدبلوم المهني (الأيروبيك)، تتمثل فيما يلي:
- أخصائية تدريب هوائي في صالات التدريب المختلفة.
- أخصائية تدريب هوائي لديها القدرة على أداء أنواع مختلفة من الجلسات التي من شأنها اكساب المتدربات اللياقة البدنية والمساعدة على خفض الوزن ومكافحة السمنة.
- العمل في فرق الجمباز الفني والإيقاعي بالأندية الرياضية، وكمساعدة في فرق الجمباز الفني والإيقاعي على اكتساب اللاعبات مهارات البالية والربط في الجمل الحرة للجهاز الفني والإيقاعي الحرة وغيرها.
- مسؤولة الترويج بمراكز الترويج ودور الأيتام ودور رعاية كبار السن.
- مسؤولة ترويح بالحركة الهوائية في أيا من دور الرعاية الصحية التي تحتاج شخص مؤهل على المساعدة في هذا المجال وكذلك دور التأهيل ودور الأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة.
أهداف برنامج الدبلوموتتمثل أهداف برنامج الدبلوم، وفق بيان الجامعة في أنّها تعمل على إعداد المتخصصين المتميزين في مجال التعبير الحركي الهوائي، ومواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي في المجال الرياضي بصفة عامة ومجال الأيروبيك بصفة خاصة، ورفع المستوى المهني والعلمي في مجال الرياضة من خلال الدبلوم المهني في الإيروبيك، كما تهدف إلى ما يلي:
- إكساب المعارف والحقائق والمعلومات المرتبطة بمجال الأيروبيك.
- إكساب الدارسين المهارات التي تمكنهم من أداء العمل في الأيروبيك بكفاءة عالية.
- تنمية التذوق الجمالي والسمات النفسية والاجتماعية والرياضية المرتبطة بمجال الإيروبيك.
- إكساب الدارسين المعارف والمعلومات الأساسية في أسس تدريب الأيروبيك، وتقديم المشورة العلمية في مجال الأيروبيك.
- اكتساب القدرة على إجراء البحوث والدراسات في مجال الأيروبيك.
ولفتت الكلية إلى أنَّه يشترط القبول في الدبلوم الحصول على درجة البكالوريوس في التربية الرياضية أو مؤهل عالٍ يقبله مجلس الكلية، تقديم ما يفيد موافقة جهة العمل على الدراسة في حالة العمل، واجتياز المقابلة الشخصية.
نظام الدراسة في البرنامجوتتمثل نظام الدراسة على أساس الساعات المعتمدة على ألا تزيد عدد الساعات المسجلة في الفصل الدراسي الواحد من 10 إلى 12 ساعة معتمدة، ويشترط لنيل الدبلوم المهني في التعبير الحركي الهوائي (الأيروبيك) متابعة الدراسة والبحث لمدة فصلين دراسيين يقوم الدارس بدراسة المقررات بواقع 24 ساعة إجبارية واختيارية.
يأتي ذلك بالإضافة إلى مشروع الدبلوم، وتعتمد على 22 ساعة معتمدة، ويقوم كل دارس بعمل مشروع الدبلوم المهني في مجال التعبير الحركي الهوائي (الأيروبيك) ويبدأ فيه بعد بدء الدراسة بشهر ونصف.
كما يجب على الدارس تقديم تقرير كامل (بحث) عن هذا المشروع شامل الجزء النظري والعملي، ويقوم بتقييم هذا المشروع أساتذة متخصصون في هذا المجال، وتقبل الدبلومة أي بكالوريوس أو ليسانس أو شهادة معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في أي تخصص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأندية الرياضية التربية الرياضية الجمباز الفني الرعاية الصحية الساعات المعتمدة اللياقة البدنية المجلس الأعلى للجامعات جامعة حلوان الدبلوم المهنی فی التربیة الریاضیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
بين الأمان والخوف من التغيير.. متلازمة عامل الفقاعة تهدد مستقبلك المهني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
متلازمة عامل الفقاعة مصطلح غير شائع ولكنه يستخدم لوصف حالة نفسية وسلوكية يمر بها بعض الأشخاص، حيث يصبحون مدمنين على العمل في بيئة محددة جدًا أو ضمن وظيفة واحدة لدرجة تجعلهم يرفضون أو يتجنبون التغيير والتطوير، سواء في حياتهم المهنية أو الشخصية، ويخلق هذا النوع من الأشخاص لنفسه “فقاعة” مهنية، تجعلهم غير قادرين على الخروج منها أو التفكير خارج حدودها وهناك عدة أسباب تبرزها “البوابة نيوز” وفقا لـPsychology today:
أسباب الإدمان على الوظيفة في متلازمة عامل الفقاعة:
السبب الرئيسي يعود إلى الشعور بالأمان والاستقرار داخل الوظيفة الحالية.
تتطور المتلازمة بسبب الخوف من المجهول: الأشخاص يخشون المخاطرة أو الانتقال إلى بيئة جديدة خوفًا من الفشل.
الاعتماد العاطفي على الروتين: الروتين اليومي والعمل الثابت يمنحهم شعورًا بالراحة النفسية.
نقص الثقة بالنفس: الشك في قدراتهم على التكيف مع التحديات أو مهام جديدة.
الخوف من فقدان المكانة: خاصةً إذا كانوا في موقع يشعرهم بالأهمية أو التقدير في بيئتهم الحالية.
أسباب متلازمة عامل الفقاعة:
الضغط الاجتماعي والمهني:
الشعور بضرورة تحقيق النجاح المستمر والتفوق في العمل.
ضغوط التوقعات العالية من المديرين أو المجتمع.
الخوف من الفشل:
القلق من الفشل أو التعرض للنقد يجعل الشخص يعزل نفسه عن العالم الخارجي ويركز فقط على العمل.
ثقافة العمل المفرط:
في بعض المجتمعات، يُنظر إلى العمل المكثف على أنه معيار للنجاح والقيمة الشخصية.
التكنولوجيا:
العمل عن بعد واعتماد التكنولوجيا قد يساهم في خلق حاجز بين العامل والمجتمع، مما يؤدي إلى الانعزال.
النقص في المهارات الاجتماعية:
بعض الأشخاص يفضلون بيئة العمل لأنها توفر لهم إحساسًا بالهدف والراحة مقارنة بالمواقف الاجتماعية.
أعراض متلازمة عامل الفقاعة:
عزلة اجتماعية:
تقليل أو انعدام التفاعل مع الأصدقاء أو العائلة بسبب التركيز الزائد على العمل.
الإرهاق النفسي والجسدي:
شعور دائم بالتعب والإجهاد نتيجة ساعات العمل الطويلة.
القلق والتوتر:
التفكير المستمر في العمل حتى خارج ساعات العمل، مما يؤدي إلى الأرق واضطرابات النوم.
تدهور العلاقات الشخصية:
فقدان التواصل مع العائلة أو الأصدقاء بسبب قضاء وقت طويل في العمل.
عدم الاهتمام بالصحة البدنية أو النفسية نتيجة قلة الوقت المخصص للراحة.
الشعور بالفراغ عند التوقف عن العمل:
عدم القدرة على الاستمتاع بأوقات الفراغ لأن العمل أصبح المصدر الوحيد للإحساس بالهدف.
لماذا يجب ان تتخلص من متلازمة عامل الفقاعة:
الحد من التطور المهني: عدم الخروج من الفقاعة يمنع الشخص من تحقيق إمكانياته الكاملة.
فقدان فرص أفضل: العالم مليء بالفرص المميزة التي تتطلب الجرأة والانفتاح على التغيير.
الملل والإرهاق النفسي: التكرار والروتين يؤديان إلى الإحباط والملل.
المخاطر المستقبلية: الاعتماد على وظيفة واحدة فقط يعرض الشخص للخطر في حال تغييرات غير متوقعة.
إضعاف الثقة بالنفس: الاستمرار في نفس المكان يقلل من إحساس الشخص بقدرته على التحدي.
كيف تتخلص من متلازمة عامل الفقاعة
تغيير العقلية:
تدرب على المرونة الذهنية واستقبال التحديات بروح إيجابية.
انظر للتغيير كفرصة للتعلم والنمو.
وضع أهداف مستقبلية:
خطط لمسار مهني بعيد المدى واستثمر في مهارات جديدة.
قم بتقسيم أهدافك إلى خطوات صغيرة لتحقيقها بشكل متدرج.
المخاطرة المدروسة:
جرب تحديات صغيرة، مثل العمل على مشاريع جديدة أو تعلم مهارة تقنية.
فكر دائمًا في “أسوأ سيناريو” وحضر حلولًا له لتقليل المخاوف.
طلب المساعدة:
استشر مرشدًا مهنيًا أو مدربًا لتحديد أفضل الخطوات للتطور.
استعن بأصدقاء أو زملاء للتحدث عن مخاوفك ودعمك في اتخاذ قرارات جديدة.
تعزيز الثقة بالنفس:
ركز على النجاحات السابقة التي حققتها في حياتك المهنية.
احتفل بأي خطوة صغيرة تأخذها خارج الفقاعة.
الخطوة الأخيرة: مواجهة الفقاعة بشجاعة
التغيير قد يكون مخيفًا لكنه غالبًا مفتاح النمو الشخصي والمهني.
التخلص من متلازمة عامل الفقاعة يبدأ باتخاذ أول خطوة صغيرة خارج منطقة الراحة، سواء بتعلم مهارة، تجربة وظيفة جديدة، أو حتى تغيير عادات يومية صغيرة.