كييف: 600 أسير روسي منذ بدء التوغل في كورسك
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي احتجاز قرابة 600 أسير منذ بدء توغل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية.
ونقلت تقارير إعلامية عن الجنرال سيرسكي قوله خلال مؤتمر صحفي في كييف، إن أوكرانيا عززت بشكل ملموس أعداد الأسرى المحتجزين لديها من أجل إجراء عملية تبادل.
وأضاف أنه بعد 3 أسابيع، تسيطر القوات الأوكرانية على 100 قرية ونحو 1300 كيلومتر مربع من الأراضي الروسية.
ويعتقد المراقبون العسكريون أن المساحة التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية ليست بهذا الحجم، وأن الجنود الأوكرانيين لن يستطيعوا أيضًا السيطرة على خطوطهم الخلفية في جميع المناطق إذا استمروا في التقدم بمثل هذه السرعة.
وقال سيرسكي إن روسيا أرسلت نحو 30 ألف جندي للدفاع عن منطقة كورسك أمام تقدم القوات الأوكرانية، وسوف ترسل المزيد أيضًا.
#زيلينسكي: #أوكرانيًا اختبرت بنجاح صاروخًا باليستيًا محلي الصنع#اليومhttps://t.co/xRFJkZafFE— صحيفة اليوم (@alyaum) August 27, 2024
وأوضح أن خطة أوكرانيا تنجح في هذا الشأن، إذ أصبح يتعين على روسيا إعادة نشر قواتها في كورسك.
غير أن جميع التقارير تشير إلى عدم تراجع وتيرة الهجمات الروسية، لا سيّما في إقليم دونيتسك حيث يتعرض الجيش الأوكراني هناك لضغوط هائلة.
أعلنت السلطات الروسية في منطقة بيلجورود أن هناك محاولات توغل أوكرانية عبر الحدود، ووصفت الوضع بأنه صعب لكنه تحت السيطرة.
وأفادت تقارير إعلامية روسية غير مؤكدة بأن هناك معارك في معبر نيخوتييفكا قرب مدينة شيبيكينو، وأشارت إلى نشر عدة مئات من الجنود الأوكرانيين هناك، يستقل بعضهم دبابات.
ولم يعلق الجانب الأوكراني على هذه الأخبار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس كييف بيلجورود الحرب الروسية في أوكرانيا كورسك الروسية تقدم القوات الأوكرانية الهجوم الأوكراني المضاد القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع رفيع في كييف وتلويح أميركي بعقوبات على روسيا لدفع مساعي السلام
اعترفت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، بأنها "لم تتوصل إلى شيء" في مساعيها لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، ملوحة بفرض مزيد من العقوبات على موسكو في حال فشلت تلك المساعي.
يأتي ذلك فيما جدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان -في مقابلة مع وكالة رويترز على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو) ببروكسل- دعم بلاده المبادرة الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدا أن التوصل إلى اتفاق "ليس بالأمر السهل".
كما قال إن أي اتفاق سلام محتمل سيكون "من الصعب قبوله"، لكنه يبقى أفضل من الخيار البديل وهو المزيد من الموت والدمار، وفق تعبيره.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إننا اقتربنا من السلام في أوكرانيا لأننا نتحدث مع الطرفين "لكن لم نتوصل إلى شيء بعد".
وأشار إلى أنه "في غضون أسابيع قليلة سنعرف" ما إذا كانت روسيا جادة بشأن السلام.
وأكد أن الرئيس دونالد ترامب مهتم بموضوع حد للحرب المستمرة في أوكرانيا، مشددا على أنه إذا كان الروس يسعون لكسب الوقت فالرئيس ليس مهتما بذلك ولن ندخل في فخ التفاوض من أجل التفاوض.
وأشار إلى أن هناك مساعي في الكونغرس لفرض مزيد من العقوبات على روسيا "وإذا لم نتوصل إلى سلام فتلك المساعي ستتزايد".
إعلانفي المقابل، قال كيريل ديمترييف، مبعوث الرئيس الروسي ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، إن "تقدما كبيرا" تحقق بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا، عبر جهود الرئيسين الروسي والأميركي.
وعقب إجرائه مباحثات مع ممثلين عن الإدارة الأميركية، قال ديمترييف إنه بحث مع الأميركيين التعاون في القطب الشمالي واستخراج المعادن النادرة.
وأضاف "الجانب الأميركي يصغي لمواقف روسيا ومخاوفها. طبعا؛ هناك خلافات لكننا نعمل من أجل تجاوزها".
قوات على الأرضعلى صعيد آخر، بدأ في العاصمة الأوكرانية كييف اجتماع هو الأول بين قادة أركان كل من بريطانيا وفرنسا وأوكرانيا، لمناقشة إمكانية نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية في إطار الخطوات المتفق عليها في اجتماعات القادة الأوروبيين الأخيرة في باريس.
ومن المقرر أن يلتقي قادة الأركان مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وضباط وأفراد من القوات الأوكرانية.
وكان الرئيس الأوكراني قد أعلن عن عقد اجتماعات مصغرة وعملية لتنفيذ الاتفاق مع حلفاء بلاده بشأن احتمال تنفيذ خطة انتشار للقوات الغربية في أوكرانيا لضمان منع تجدد الحرب في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ووفق الرئاسة الأوكرانية ستتم مناقشة خطط عملية لأماكن انتشار القوات الأجنبية مع المسؤولين المعنيين.
تعزيز المواقعميدانيا، نقلت مجلة بوليتيكو عن قائد القوات الأميركية في أوروبا أن أوكرانيا لا تزال تمتلك أراضي داخل روسيا وتتوسع بالفعل.
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية عززت مواقعها وتسيطر على جزء كبير من كورسك، كما دخلت منطقة بيلغورود ووسعت وجودها بالأراضي الروسية.
وقد قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 32 آخرون في ضربات شنتها مسيّرات روسية في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا، حسبما أعلنت السلطات المحلية مساء الخميس.
وقال الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف على تليغرام إن رجلا يبلغ 88 عاما توفي متأثرا بإصابته في المستشفى صباح الجمعة، ما يرفع عدد قتلى هذا الهجوم إلى 5 أشخاص.
إعلانوقالت خدمات الطوارئ الأوكرانية، في بيان، إنها عثرت على جثث 4 أشخاص آخرين تحت أنقاض مبان سكنية وتجارية في أحد أحياء خاركيف.
كما قتل مسؤول أوكراني محلي في انفجار سيارته صباح اليوم في مدينة دنيبرو شرق البلاد، وفق ما أفادت النيابة العامة التي فتحت تحقيقا في "هجوم إرهابي".
وقالت النيابة العامة إن الحادث وقع بينما كان المسؤول في سيارته مع زوجته، مشيرة إلى أن الرجل قتل وأصيبت زوجته ونقلت إلى المستشفى.
يشار إلى أن روسيا بدأت هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط 2022 وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.