أطلقت منظمة الصحة العالمية، حملة عالمية للتصدي لانتقال مرض جدري القرود من إنسان إلى إنسان.

وستمتد خطة الاستعداد والاستجابة الاستراتيجية من سبتمبر (أيلول) 2024 إلى فبراير (شباط) 2025، وستتطلب تمويلاً قدره 135 مليون دولار أمريكي.
 وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه يمكن السيطرة على تفشي مرض جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة، ويمكن إيقافه.



وبحسب بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية، سيتم إطلاق مناشدة لجمع التمويل قريباً.
 وتهدف الخطة، التي تم إعلانها أمس، إلى تعزيز استراتيجيات المراقبة والاستجابة، وضمان الوصول العادل إلى التشخيصات واللقاحات، وتقليل انتقال المرض من الحيوانات إلى الإنسان، وتمكين المجتمعات من السيطرة على عمليات التفشي.
وتستهدف خطة التطعيم، الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مثل المخالطين المباشرين للحالات والعاملين في مجال الرعاية الصحية، بهدف قطع سلاسل الانتقال.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تنعى آخر مستشفيات شمال قطاع غزة

أكدت منظمة الصحة العالمية أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي في قطاع غزة يعد حكما بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية، موضحة أن الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وحرق أجزاء منه أدى إلى خروج آخر منشأة صحية رئيسية في شمال قطاع غزة عن الخدمة.

وقال بيان صادر عن المنظمة، تعليقا على اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان، إن بعض الأقسام المهمة قد تعرضت لحروق شديدة وتدمير أثناء الاقتحام، مضيفا أن 25 مريضا في حالة حرجة، و60 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، ما زالوا في المستشفى، فيما تم نقل مرضى في حالة متوسطة وخطيرة إلى المستشفى الإندونيسي الذي تعرض للتخريب ولا يتمكن من تقديم الخدمة.

وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها البالغ بشأن سلامة هؤلاء الأفراد، لافتة إلى أن الهجوم الأخير على مستشفى كمال عدوان جاء في أعقاب القيود المتزايدة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها إلى المستشفى، والهجمات التي تتعرض لها المنشأة ومحيطها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ودعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف هذا الرعب وحماية الخدمات الصحية وضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال اقتحم مستشفى كمال عدوان بغزة قبل أن يقوم بإضرام النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة أمس الجمعة، ولم يكتف الجيش بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة أفرج عن بعضهم اليوم، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

إعلان

واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، هذا الهجوم جريمة حرب مكتملة الأركان، محذرا من أن هدفها القضاء التام على النظام الصحي في غزة كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، في حين زعم الجيش الإسرائيلي أن المستشفى يُعتبر بمثابة مركز لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الأمر الذي نفته الحركة.

وقالت الحركة في بيان: ننفي نفيا قاطعا وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في المستشفى، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل آخر، فالمستشفى كان مفتوحا أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية التي تعرف المستشفى جيدا.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تنفي وجود مرض غامض في الكونغو
  • الصحة العالمية تنعى آخر مستشفيات شمال قطاع غزة
  • الصحة العالمية تحذر من الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في إفريقيا
  • الصحة العالمية تحذر من الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في أفريقيا
  • بعد مجزرة مستشفى كمال عدوان.. طلب عاجل من الصحة العالمية
  • بعد "فاجعة" كمال عدوان.. طلب عاجل من الصحة العالمية
  • الصحة تطلق مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية
  • رئيس منظمة الصحة العالمية عالق في صنعاء
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي مدير منظمة الصحة العالمية والوفد المرافق له
  • هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟