لماذا نأكل كبد الحوت في الجنة؟.. سر إلهي ورد في السُنة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
في رحاب الجنة نجد الكمال والنعيم الأبدي من أشهى المأكولات، ويأتي على رأسها كبد الحوت كأول طعام يتناوله أهل الجنة، كما ورد في الأحاديث النبوية، هذا الاختيار الإلهي الذي يحمل في طياته دلالات عميقة، تدعونا إلى التأمل في معاني نعيم الآخرة الخاصة بهذا الطعام بالتحديد، وخلال السطور المقبلة نرد على سؤال لماذا نأكل كبد الحوت في الجنة؟
لماذا نأكل كبد الحوت في الجنة؟وللإجابة عن سؤال لماذا نأكل كبد الحوت في الجنة، أشارت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه ورد في السنة النبوية الشريفة حديث الصحابي الجليل أنس بن مالك، رَضِيَ اللهُ عَنه أنَّ عَبدَ اللهِ بنَ سَلامٍ بَلَغَه مَقْدَمَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَدينةَ، فأتاه يَسألُه عَن أشياءَ، فقال: إنِّي سائِلُكَ عَن ثَلاثٍ لا يَعْلَمُهنَّ إلَّا نَبيٌّ، ما أوَّلُ أشراطِ السَّاعةِ؟ وما أوَّلُ طَعامٍ يَأكُلُه أهلُ الجَنَّةِ؟ وما بالُ الولَدِ يَنزِعُ إلى أبيه أو إلى أُمِّه؟ قال: أخبَرني به جِبريلُ آنِفًا، وأمَّا أولُ طَعامٍ يَأكُلُه أهلُ الجَنَّةِ فزيادةُ كَبِدِ الحُوتِ.
ولفتت، إلى أنّ كبد الحوت هو أول طعام أهل الجنة، وذلك لما فيها من لذة في الطعم كمتاع لأهل الجنة كما قال النبي إنه أول طعام في الجنة، وطعام غني، وأوضحت الدار أنّ لفظ «الزِّيادةُ» الوارد في الحديث هي القطعة المنفردة المعلقة في الكبد.
فوائد تناول كبد الحوتوحول فوائد تناول كبد الحوت والزيوت الناتجة عنه، قالت الدكتورة جين ليونارد إن هناك 3 فوائد وفقا لدراسة نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، وهي كالآتي:
- يحتوى كبد الحوت على الفيتامينات والمعادن مثل، فيتامين د وأ ومجموعة من الأحماض الدهنية، والأوميجا 3 التي تفيد الجسم.
- يحافظ على صحة القلب والدماغ.
- يحتوى كبد الحوت على الفوائد التي تقلل من نسبة الدهون في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجنة طعام أهل الجنة
إقرأ أيضاً:
فوائد المحافظة على أداء صلاة قيام الليل ودعائها المستجاب
قيام الليل.. يحرص عدد كبير من الأشخاص على أداء صلاة قيام الليل بشكل يومي، وذلك لأن الله تعالى أوصانا بتحريها وعدم التكاسل عنها، كما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحرص على أداء الطاعات والذكر والتسبيح والدعاء والاستغفار، خلال صلاته في قيام الليل، وكان صلوات الله عليه وسلم يجتهد في أدائها حتى تفطرت قدماه.
قيام الليلقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا» (سورة المزمل:1-6).
وقال تعالى: «إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (سورة السجدة: 15-17).
فوائد المحافظة على أداء صلاة قيام الليل
كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يحرص على قيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه.
يعد قيام اللّيل من أعظم أسبابِ دخول الجنّة.
كما أن قيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة.
المحافظونَ على قيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته، إذ أن مدح الله تعالى أهل قيام اللّيل، كما عدَّهم الله في جملة عباده الأبرار.
يعد قيامُ اللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ، ومنهاةٌ للآثام.
كما أن قيامُ اللّيل أفضل الصَّلاة بعد الفريضة.
دعاء قيام الليل
اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لى ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت.
اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي
قيام الليل
اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.