أستاذ علاقات دولية: ممارسات جيش الاحتلال تضغط نحو انتفاضة ثالثة في الضفة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن التحذيرات التي أطلقتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من احتمالات تحول التصعيد في الضفة الغربية إلى انتفاضة ثالثة، هي تحذيرات يجب أخذها على محمل الجد لا سيما وأن المؤشرات والمعطيات تؤكد على ذلك، حيث أن الأفعال التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الضفة، تشكل ضغوطا متزايدة على السكان الفلسطينيين وتدفع في اتجاه قيام الانتفاضة الثالثة.
وأوضح “فارس” خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم”، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة القاهرة الإخبارية أنه حتى ما قبل السابع من أكتوبر والأمور في الضفة الغربية مشتعلة، حيث كان ولازال يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بممارسة عدة أفعال تؤدي إلى اشتعال انتفاضة جديدة، واصفا أن الضفة هي الهدف الأسمى لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وما يحدث فيها لا يقل عن ما يحدث في قطاع غزة، خاصة وأن الاستيطان في الضفة وصل إلى 66% بالإضافة عن وجود ما لا يقل عن 200 مستوطنة، و185 بؤرة استيطانية غير مرخصة، وأكثر من 750 ألف مستوطن.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن جيش الاحتلال يقوم بتنفيذ ما يطلق عليه «الاستيطان الرعوي» الذي أصبح يمثل 9% من مساحة الضفة الغربية؛ وهو إنشاء الأماكن الزراعية التي يستخدمها جيش الاحتلال بشكل كبير لقطع أوصال مناطق الضفة الغربية عن بعضها البعض؛ وهو ما يدفع بشكل كبير إلى انفجار الأوضاع في الضفة، واصفًا أن الانتفاضة الثالثة أصبحت قاب قوسين أو أدني خاصة وأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أصدرت الكثير من القوانين التي تعيق مبدًا حل الدولتين، مؤكدًا أن الضفة ستكون الجبهة الأخطر على الاحتلال الإسرائيلي ستكون في حال اندلعت فيها انتفاضة ثالثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الضفة الدكتور حامد فارس اجهزة الاستخبارات أستاذ العلاقات الدولية الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة جیش الاحتلال فی الضفة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الإسرائيلي: حان الوقت لفرض السيادة على الضفة الغربية
صرح وزير التعليم بحكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف كيش، اليوم، بأن الوقت قد حان لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، معتبرًا أن ذلك أصبح خطوة ضرورية في إطار تعزيز الأمن الإسرائيلي واستقرار المنطقة.
وأكد كيش أن الظروف الحالية، خاصة مع وجود الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، توفر فرصة تاريخية لإتمام هذا التوجه.
وفي وقت سابق، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صادر عنها أمس الأحد، من مخاطر اعتماد الاحتلال تسمية "يهودا والسامرة" بدلا من الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها:" تسمية الضفة "يهودا والسامرة" تصعيد خطير واستكمال فرض القانون الإسرائيلي بقوة الاحتلال".
وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيانها بتدخل دولي عاجل لوقف تغيير الواقع السياسي والقانوني والجغرافي لأرض دولة فلسطين.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصريح يأتي في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الدولية جدلًا واسعًا حول مستقبل الضفة الغربية، وتداعيات أي خطوات قد تتخذها إسرائيل في هذا الشأن.