خبير علاقات دولية: الإدارة العسكرية الحاكمة بالضفة الغربية يجب تغييرها
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن كل عوامل الصدام ماثلة مع الاحتلال، وهذا ما يجب أن يُقرء تحديدًا مع هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي جاءت بـ3 مبادئ أساسية أسست الائتلاف الحاكم في إسرائيل وضم مناطق “ج” كخطوة أولى لفرض السيادة الإسرائيلية عليها وزيادة عدد المستوطنين إلى ما يقرب من مليون ونصف خلال العقدين القادمين.
وأضاف “عكة”، خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم”، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الإدارة العسكرية التي تحكم الضفة الغربية يجب أن تتغير وبالتالي هناك مسيرة لتغيير نظام الحكم على اعتبار أنها أرض محتلة وفقا للقانون الدولي، لافتًا إلى أن هذا المشروع يتصادم مع المشروع الوطني الفلسطيني والاتفاقيات الموقعة، وبالتالي هناك عامل صدام استراتيجي لا يمكن لمنظمة التحرير أن تُسقط مشروعها السياسي بفعل الحكومة اليمنية المتطرفة.
وأكد خبير العلاقات الدولية، أن هناك هجوم إسرائيلي متواصل لاستفزاز المواطنين في الضفة الغربية، متابعًا أن ما يجري الآن هو مقاومة متنامية تأخذ دورها في مقاومة الاحتلال، وبالتالي هذه المقاومة تحتاج إلى قرار وطني فلسطيني استراتيجي في المواجهة، مشيرًا إلى أن القيادة الفلسطينية لا تأخذ مسألة الصدام العسكري مع الاحتلال كهدف وأولوية في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الائتلاف الحاكم اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: موقف ضبابي لأمريكا من توغل إسرائيل في سوريا
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ التصريحات الأمريكية بأن انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بالجولان ينبغي أن يكون مؤقتا يعكس المواقف الأمريكية التي تبدو أنها مائعة وضبابية، فالولايات المتحدة بررت هذا الانتشار في البداية بأنه لمنع أي تهديدات لإسرائيل وينبغي أن يكون في إطار حماية أمن إسرائيل، بما يعني أنها أعطت الضوء الأخضر للاستمرار والتوغل الإسرائيلي في الجولان وما بعدها مثل منطقة جبل الشيخ.
انتهاك إسرائيل للاتفاقيات الدوليةوأضاف أحمد سيد خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي انتهاك للاتفاقات الدولية، مثل اتفاقية فض الاشتباك التي كانت بضمانة أمريكية بالإضافة إلى الاتحاد السوفيتي السابق والأمم المتحدة، كما أنه ينتهك السيادة السورية.
أمريكا تحول لإسرائيل كل ما هو مؤقت إلى دائموتابع خبير العلاقات الدولية: «الولايات المتحدة تحاول الخروج من هذا الوضع بأن تبرره وتصفه بأنه مؤقت، ولكن نعرف دائما أن كل ما هو مؤقت لإسرائيل يتحول إلى دائم، وبالتالي فإن التصريحات الأمريكية تبرر ما تقوم به إسرائيل بدعوى الوقت المؤقت، ولم تحدد واشنطن وقتا معينا لإسرائيل».