باحث أمريكي: الولايات المتحدة لا تملك إرادة سياسية لوقف التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال كالفين دارك، الباحث السياسي الأمريكي، إنه من الواضح أن الإدارة الأمريكية تريد تجنب التصعيد في المنطقة سواء في الحرب بغزة، وبين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، ولكن المشكلة في الوقت الراهن أصبحت أن الولايات المتحدة توجه فقط انتقادات للحكومة الإسرائيلية دون أن تمارس ضغوط حقيقية أو تفرض عقوبات على إسرائيل، واصفًا إدارة بايدن بأنها لاتمتلك إرادة سياسية لإجبار نتنياهو على وقف إطلاق النار.
وأضاف “دارك” خلال مداخلة ببرنامج ملف اليوم على قناة “القاهرة الإخبارية” أنه بسب مبررات نتنياهو بضرورة شن عمليات عسكرية في الشمال وفي غزة بسبب التهديد الذي تشكله حركة حماس وإيران، وحزب الله على إسرائيل، أصبح لا يوجد ضغوط أمريكية حقيقية على الاحتلال لتغير بشكل حقيقي الدور الأمريكية في المنطقة.
وعلق الباحث السياسي الأمريكية، على دعم الولايات المتحدة الضخم لإسرائيل قائلًا، إنه من المستحيل في واشنطن الآن أن تتغير أوجه الدعم العسكري والدبلوماسي لإسرائيل، مؤكدًا أن المشكلة ليست في إدارة بايدن بل في الحياة السياسية الأمريكية بوجهيها الديمقراطي والجمهوري، مشيرًا إلى أنه لا يوجد رغبة حقيقة في تغيير السياسة تجاه تل أبيب، وأنه من الصعب في الوقت الراهن ان تتحول الانتقادات إلى أفعال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في عهد بايدن.. الولايات المتحدة تعلن تقديمها كامل مساعداتها العسكرية لمصر دون نقصان
واشنطن – أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن قدمت المساعدات العسكرية السنوية لمصر هذا العام بكامل قيمتها البالغة 1.3 مليار دولار وذلك لأول مرة في عهد الإدارة الحالية.
وأشار المتحدث، حسب إلى أن “واشنطن تكون بذلك قد تغاضت عن اشتراطات حقوق الإنسان المتعلقة بمصر، في الوقت الذي تعتمد فيه واشنطن كثيرا على القاهرة، للتوسط في المحادثات المتعثرة حتى الآن بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”، حسب “نيويورك تايمز”.
يشار إلى أنه من بين 1.3 مليار دولار من التمويل العسكري الأجنبي الأمريكي المخصص لمصر، يخضع 320 مليون دولار لشروط تسببت في حجب جزء من هذا المبلغ على الأقل في السنوات القليلة الماضية.
وأضاف المتحدث: “أبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن الكونغرس، امس الأربعاء، بأنه سيعلق شرط التصديق على مبلغ 225 مليون دولار، المرتبط بسجل مصر في مجال حقوق الإنسان، استنادا إلى مصلحة الأمن القومي الأمريكي”.
واعتبر متحدث الخارجية أن “هذا القرار مهم لتعزيز السلام الإقليمي ومساهمات مصر المحددة والمستمرة في أولويات الأمن القومي للولايات المتحدة، وخاصة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، وزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، والمساعدة في تحقيق نهاية دائمة للصراع بين إسرائيل وحركة الفصائل.
المصدر: “نيويورك تايمز”