أرجأت شركة سبيس إكس إطلاق مهمة تاريخية إلى الفضاء والتي ستشهد سير طاقم مكون من 4 أفراد في الفضاء في مهمة هى الأولى من نوعها.

وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، أدى تسرب الهيليوم في موقع إطلاق مهمة بولاريس داون إلى تأجيل محاولة إطلاق المركبة صباح الثلاثاء ليوم واحد من أجل إصلاح المشكلة وإجراء فحوصات أمان إضافية.

 

وكتبت شركة سبيس إكس في بيان على حسابها الرسمي بموقع إكس: "يعمل الفرق على فحص مشكلة تسرب الهيليوم فيما لايزال الطاقم يستعد للمهمة في مدار أرضي منخفض، فيما سنرجأ فرصة الإطلاق التالية إلى مابعد 28 أغسطس."

 

وتستهدف سبيس إكس نفس موعد الإطلاق يوم الأربعاء الساعة 3:38 صباحًا بالتوقيت الشرقي، 8:38 صباحًا بتوقيت جرينتش، من مجمع الإطلاق 39A في مركز كينيدي الفضائي التابع لناسا في فلوريدا، مع نافذتي إطلاق إضافيتين في الساعة 5:23 صباحًا بالتوقيت الشرقي و7:09 صباحًا بالتوقيت الشرقي.

ومنن المتوقع أن تتم عملية السير في الفضاء بعد 3 أيام من بدء المهمة، والهدف الأساسي هو اختبار بدلات النشاط خارج المركبة (EVA) الجديدة التي طورتها سبيس إكس.

 

وجرى تصميم بدلات EVA هذه لنقل البشر إلى مسافات أبعد في الفضاء أكثر من أي وقت مضى، وهي قادرة على تحمل الإشعاع القاسي الذي سيتعرض له رواد الفضاء داخل أحزمة فان ألين التي ستمر من خلالها مركبة بولاريس داون.

 

ويقود المهمة ملياردير التكنولوجيا جاريد إسحاقمان، الذي يمول شخصيًا أيضًا المشروع الذي يستمر 5 أيام، وهو العضو الوحيد في الطاقم المكون من أربعة أفراد الذي سافر إلى الفضاء من قبل، حيث سافر على متن مركبة كرو دراجون في مهمة أخرى ممولة ذاتيًا في عام 2021.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفضاء موقع إكس التكنولوجيا فلوريدا سبیس إکس صباح ا

إقرأ أيضاً:

القمر العربي الأول ينطلق على متن صاروخ صيني في يونيو 2025

آمنة الكتبي (دبي) 
كشف المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء أنه سيُطْلَق القمر العربي 813 على متن صاروخ صيني في يونيو 2025، حيث طوّره نخبة من المهندسين والباحثين العرب، الذين يمتلكون شغفاً واهتماماً بمجال الفضاء وتطبيقات الاستشعار عن بُعد، إلى جانب الكادر الوطني.
ويعد القمر الاصطناعي العربي جزءاً من مشروع فضائي عربي مشترك يهدف إلى تعزيز التعاون العلمي بين الدول العربية، وعلى الرغم من إطلاقه على متن صاروخ صيني، فالقمر 813 هو نتاج جهود خالصة من الباحثين والعلماء العرب، حيث طُوِّر وصُمم بالكامل في إطار مبادرة عربية لتطوير القدرات الفضائية، كما يعد هذا القمر إنجازاً علمياً عربياً يسعى لدعم الأبحاث والاستشعار عن بُعد، ما يرسخ مكانة العالم العربي في مجال الفضاء ويعكس طموحات العرب في الابتكار والاستقلال العلمي.

أخبار ذات صلة مبادرة وطنية تعالج 130 طفلاً من فاقدي السمع «التعليم والمعرفة»: 1000 مقعد جديد لمرحلة ما قبل الروضة

تجري عملية التجميع والاختبار في مرافق المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات، والمجهزة بغرف نظيفة، وأجهزة اختبار التوافق المغناطيسي، والراديوي، وأجهزة محاكاة البيئة الفراغية والحرارية، وأجهزة محاكاة اهتزاز مركبة الإطلاق، ويضم فريق المشروع 10 مهندسين إماراتيين، ومن المتوقع أن يصل عدد الفريق إلى 22 مهندساً وباحثاً ومحللاً إماراتياً، كما يضم عدداً من المهندسين والباحثين من 5 دول عربية، تتضمن السعودية والبحرين ومصر والأردن ولبنان.
ويساعد القمر الاصطناعي من الناحية العلمية على رسم الخرائط البيئية، ورصد وأرشفة الظواهر والموارد الطبيعية، وديناميكيات الغطاء الأرضي، والتعرف إلى حالة المحاصيل وتوقع جودتها وكميات إنتاجها، إضافة إلى التعرف إلى نوع المياه الجوفية وانتشارها، ورصد تآكل الأرض وتلوث التربة بسبب تغيرات المناخ، والتعرف إلى حالة مواقع التعدين، وتعزيز الاستكشاف الجيولوجي والكشف عن المعادن والأتربة النادرة والمعادن الأساسية.
ويعمل الفريق على تفعيل وتجهيز المحطة الأرضية في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في العين، وذلك من أجل استقبال البيانات والصور الفضائية، وبالتالي معالجتها وتخزينها، حتى يتسنى لهم مشاركتها مع الجهات المستفيدة منها، بما فيها الدول العربية المشاركة في المشروع.

تحقيق الاستدامة 
ويدعم القمر أهداف تحقيق الاستدامة ومكافحة التغيرات المناخية، إذ يركز على تطبيقات الاستشعار من بُعد، إضافة إلى تحليل الظواهر البيئية الجوية والأرضية في الغلافين الجوي والأرضي، كما يهدف المشروع لمواجهة التغيرات المناخية، ويسهم في بناء القدرات الوطنية في قطاع الفضاء وتطوير القدرات والإمكانات الخاصة بها، إذ يعد ذلك أولوية أساسية في هذا المشروع المهم. 
ويجري تجميع القمر ضمن المرافق المتطورة في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، والذي يعد أول مركز بحث فضائي على مستوى منطقة الشرق الأوسط، كما سيُرَاقَب بعد عملية الإطلاق في المركز، والذي يضم 3 محطات أرضية، ستوفر مختلف البيانات العلمية لمختلف الدول العربية المشاركة في المشروع.

متعدد الأطياف
ويتميز القمر بأنه متعدد الأطياف، وسيعمل على مراقبة الأرض وقياس العناصر البيئية والمناخية في عدد من الدول العربية، ومن بينها الغطاء النباتي والتعرف إلى أنواع التربة والمعادن والمياه ومصادرها، إلى جانب قياس الغازات الدفيئة والتلوث والغبار في الهواء، حيث إن كل هذه المستهدفات من شأنها دعم خطط الدول العربية التنموية والحضرية.
ويعتبر القمر الاصطناعي العربي 813 فريداً من نوعه بين الأقمار الاصطناعية الطيفية من ناحية الوزن والحجم وكذلك الكفاءة، حيث رُكِّز في الاختيار على عوامل عدة، ومنها أنه يتم تصنيع القمر داخل الدولة من خلال المراكز العلمية والمختبرات بحيث يتم بناء الكوادر العربية في مجال التصميم، والتصنيع، والتجميع والاختبار ومن بعد ذلك التشغيل وتحليل البيانات.

معالجة المعلومات
ويتميز مشروع القمر العربي 813 بوجود حمولة لصور فائقة الأطياف تتميز بقدرتها على التقاط ومعالجة المعلومات عبر مجموعة واسعة من الأطوال الموجية داخل الطيف الكهرومغناطيسي. على عكس الكاميرات التقليدية، تستطيع هذه الحمولة التقاط معلومات في العديد من النطاقات الضيقة والمتجاورة عبر الطيف، مما يمكنها من تحليل التفاصيل بدقة فائقة، وبالتالي المساهمة في فهم أعمق للمشاهد الملتقطة بواسطتها.

مقالات مشابهة

  • القمر العربي الأول ينطلق على متن صاروخ صيني في يونيو 2025
  • لحظة تاريخية .. ملياردير يتجول خارج كبسولة سبيس إكس في الفضاء
  • فيديو: ملياردير يتجول خارج كبسولة "سبيس إكس" في الفضاء
  • "سبيس إكس" تنجح في إطلاق أول عملية تجول في الفضاء لبعثة خاصة
  • "سبيس إكس" تنجح في إطلاق أول عملية تجول في الفضاء لبعثة خاصة
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قبالة ساحلها الشرقي في تجربة جديدة
  • سبيس إكس تفتح أبواب الفضاء: ملياردير ينفذ أول تجربة سير تجاري على ارتفاع مئات الأميال
  • «اللوفر أبوظبي» يستقبل صاروخ «تان تان»
  • اللوفر أبوظبي يستقبل مجسّماً لصاروخ "تان تان"
  • ملياردير يسير في الفضاء بالتعاون مع «سبيس إكس»