لائحة اتهام جديدة ضد ترامب في "تغيير نتيجة انتخابات 2020"
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
حصل ممثلو ادعاء أميركيون، الثلاثاء، على لائحة اتهام جديدة ضد دونالد ترامب، في قضية محاولة تغيير نتيجة انتخابات الرئاسة عام 2020.
جاء ذلك في أعقاب حكم للمحكمة العليا الأميركية، بأن الرؤساء السابقين يتمتعون بحصانة واسعة من الملاحقة الجنائية.
وحصل فريق المحقق الخاص جاك سميث، على لائحة اتهام جديدة في قضية واشنطن.
وتتضمن لائحة الاتهام المنقحة نفس الاتهامات الأربع التي وجهتها إلى الرئيس الجمهوري السابق العام الماضي، مع التركيز على وضع ترامب كمرشح يسعى إلى إعادة انتخابه، لا كرئيس كما كان في ذلك الوقت.
وقضت المحكمة العليا في الأول من يوليو بأن ترامب لا يمكن مقاضاته عن أفعال كانت ضمن صلاحياته الدستورية وهو رئيس.
ولم يرد بعد محامو ترامب على طلب التعليق.
وأسقطت لائحة الاتهام الجديدة مزاعم تفيد أن ترامب سعى للضغط على وزارة العدل، في محاولته إلغاء هزيمته في الانتخابات، وهي محاولة واضحة لإبقاء القضية قائمة بعد أن وجدت المحكمة العليا أنه لا يمكن محاكمة ترامب على هذا السلوك.
وتتهم لائحة الاتهام الجديدة، مثل اللائحة الأولي، ترامب بمؤامرة متعددة الأجزاء لمنع التصديق على هزيمته في الانتخابات أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
ويسعى ترامب مرة أخرى إلى الفوز بالرئاسة مرشحا عن الحزب الجمهوري، وهذه المرة في سباق ضد نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات المقررة يوم 5 نوفمبر المقبل.
وقال متحدث باسم وزارة العدل إن القضية قُدمت إلى هيئة محلفين كبرى جديدة، وهي الهيئة التي لم تستمع إلى أدلة من القضية الأصلية.
وتعتمد النسخة الجديدة من لائحة الاتهام على شهادات وأدلة مهمة من شهود من خارج الحكومة الاتحادية إلى حد كبير، مثل رئيس مجلس النواب السابق لولاية أريزونا روستي باورز الذي تقول لائحة الاتهام إنه تعرض لضغوط من ترامب لعقد جلسة استماع بناء على ادعاءات كاذبة بالتزوير الانتخابي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب جو بايدن كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الولايات المتحدة ترامب جو بايدن كامالا هاريس دونالد ترامب لائحة الاتهام
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يدلي بأول تصريح بعد خسارة انتخابات البرلمان
اعترف المستشار الألماني أولاف شولتس بالهزيمة في الانتخابات العامة التي جرت الأحد وهنأ منافسه المحافظ فريدريش ميرتس بالفوز.
وأضاف شولتس، في أول رد فعل له "هذه نتيجة انتخابية مريرة للحزب الديمقراطي الاجتماعي، وهي أيضا هزيمة انتخابية".
وذكر في تصريحات موجهة إلى ميرتس "تهانينا على نتيجة الانتخابات".
وقال المستشار الألماني إنه يتحمل المسؤولية عن الهزيمة "المريرة" التي مني بها حزبه.
وصرّح المستشار، أمام نشطاء من حزبه "نتيجة الانتخابات سيئة، وبالتالي أتحمل مسؤوليتها".
وأفادت التوقعات بأن حزب شولتس سيحصل على ما يتراوح بين 16% و16,5% (مقابل 25,7%% في عام 2021)، وهي أسوأ نتيجة يسجلها الحزب الاشتراكي في تاريخه على مدار الانتخابات البرلمانية التي جرت في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية اعتبارا من عام 1949.
وتصدر الاتحاد المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري)، بزعامة فريدريش ميرتس، نتائج الاقتراع بحصوله على نسبة تراوح بين 28,5% و29%، بحسب استطلاعين بثتهما محطتا "إيه آر دي" و"زي دي إف" العامتان.