تأثير مهارات الاستعداد للمدرسة على الأطفال.. تطور بشكل ملحوظ
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يجب تطوير مهارات الاستعداد للمدرسة، لأنها تساعدهم على التعلم بشكل أفضل، بالإضافة إلى بعض الأساسيات الأكاديمية، مثل الرعاية الذاتية واكتساب المهارات البدنية، لذا يجب الانتباه إلى هذه الأمور.
يرى الصغار أن الدراسة شيء معقديسهل استعداد الأطفال للمدرسة، من خلال توسيع وتطوير مهاراتهم في عدة مجالات، مثل التفاعل الاجتماعي، اللغة، المهارات البدنية، معرفة القراءة والكتابة، والمهارات الحركية، وبدون هذه المهارات الأساسية التي تم تأسيسها بالفعل عند دخول المدرسة، يرى الصغار أن الدراسة شيء معقد، بحسب منظمة اليونيسيف.
وبشكل عام تُعتبر مهارات الاستعداد للمدرسة مهمة، لأن الأطفال الذين يتسلحون بالمهارات الأساسية، يتقدمون بشكل ملحوظ في الدراسة ومذاكرة دروسهم، على عكس أولئك الذين يبدأون المدرسة بدون أي مهارات.
امتلاك الطفل لبعض المهارات، تشير إلى مدى استعداده للمدرسة، لذا يمكن استخدام مصطلح «الاستعداد لمرحلة ما قبل المدرسة»، من خلال التخطيط المسبق لضمان مشاركة الأطفال بانتظام في الأنشطة، التي تطور المهارات المناسبة المطلوبة، للمساعدة في التعلم بشكل أفضل عند بدء المدرسة.
الاستعداد للمدرسة يشير في الواقع إلى نطاق أوسعوهناك اعتقاد خاطئ لدى الكثيرين، بأن مهارات الأطفال تتلخص في كتابة أسمائهم، العد إلى 10، ومعرفة الألوان، ولكن في حقيقة الأمر أن الاستعداد للمدرسة، يشير في الواقع إلى نطاق أوسع بكثير من المهارات، بالإضافة إلى بعض الأساسيات الأكاديمية، والتي تشمل مهارات أخرى منها الرعاية الذاتية، مثل الذهاب إلى المرحاض بشكل مستقل، والاهتمام والتركيز، بالإضافة إلى المهارات البدنية، مثل القدرة على التحمل للجلوس بشكل مستقيم طوال اليوم الدراسي، والتنظيم العاطفي، والمهارات اللغوية، ممارسة الأنشطة الجماعية، والتفاعل في الفصل مع الزملاء والمعلمين.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تأثير الإعلان والتسويق
تأثير #الإعلان و #التسويق
#موسى_العدوان
أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل، فذهب إلى احد أصدقائه، وهو رجل أعمال وخبير في مجال التسويق، وطلب منه أن يساعده في كتابة إعلان لبيع البيت.
كان الخبير يعرف البيت جيدا، فكتب وصفا مفصلا له، أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الواسعة، والتصميم الهندسي الرائع !
مقالات ذات صلةثم قام بقراءة كلمات الإعلان على صديقه الذي كان يصغي إليه باندهاش شديد، وقال له : أرجوك أعد قراءة الإعلان !
وحين أعاد خبير التسويق القراءة، قال صاحب البيت : يا له من بيت رائع، لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت، ولم أكن أعلم أنني أعيش فيه إلى أن سمعتك تصفه !
ثم ابتسم قائلا : من فضلك. . لا تنشر الإعلان، فبيتي غير معروض للبيع . . !
* * *
التعليق : كم من شخص في هذه الدنيا، لا يعرف قيمة النعمة التي يعيش فيها، في مختلف وجوه الحياة إلاّ بعد أن يفقدها. وعندها يصيبه الندم على فقدانها ويتمنى العودة إليها، فيتعذر ذلك بعد ما سبق السيف العذل . . !