مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يجب تطوير مهارات الاستعداد للمدرسة، لأنها تساعدهم على التعلم بشكل أفضل، بالإضافة إلى بعض الأساسيات الأكاديمية، مثل الرعاية الذاتية واكتساب المهارات البدنية، لذا يجب الانتباه إلى هذه الأمور.

يرى الصغار أن الدراسة شيء معقد

يسهل استعداد الأطفال للمدرسة، من خلال توسيع وتطوير مهاراتهم في عدة مجالات، مثل التفاعل الاجتماعي، اللغة، المهارات البدنية، معرفة القراءة والكتابة، والمهارات الحركية، وبدون هذه المهارات الأساسية التي تم تأسيسها بالفعل عند دخول المدرسة، يرى الصغار أن الدراسة شيء معقد، بحسب منظمة اليونيسيف.

لماذا تُعتبر مهارات الاستعداد للمدرسة مهمة؟

وبشكل عام تُعتبر مهارات الاستعداد للمدرسة مهمة، لأن الأطفال الذين يتسلحون بالمهارات الأساسية، يتقدمون بشكل ملحوظ في الدراسة ومذاكرة دروسهم، على عكس أولئك الذين يبدأون المدرسة بدون أي مهارات.

امتلاك الطفل لبعض المهارات، تشير إلى مدى استعداده للمدرسة، لذا يمكن استخدام مصطلح «الاستعداد لمرحلة ما قبل المدرسة»، من خلال التخطيط المسبق لضمان مشاركة الأطفال بانتظام في الأنشطة، التي تطور المهارات المناسبة المطلوبة، للمساعدة في التعلم بشكل أفضل عند بدء المدرسة.

الاستعداد للمدرسة يشير في الواقع إلى نطاق أوسع

وهناك اعتقاد خاطئ لدى الكثيرين، بأن مهارات الأطفال تتلخص في كتابة أسمائهم، العد إلى 10، ومعرفة الألوان، ولكن في حقيقة الأمر أن الاستعداد للمدرسة، يشير في الواقع إلى نطاق أوسع بكثير من المهارات، بالإضافة إلى بعض الأساسيات الأكاديمية، والتي تشمل مهارات أخرى منها الرعاية الذاتية، مثل الذهاب إلى المرحاض بشكل مستقل، والاهتمام والتركيز، بالإضافة إلى المهارات البدنية، مثل القدرة على التحمل للجلوس بشكل مستقيم طوال اليوم الدراسي، والتنظيم العاطفي، والمهارات اللغوية، ممارسة الأنشطة الجماعية، والتفاعل في الفصل مع الزملاء والمعلمين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدراسة الأطفال

إقرأ أيضاً:

قتلة الأطفال !!

أحمد يحيى الديلمي

فيما كانت زهرات مدرسة أم المؤمنين عائشة تستعد لمغادرة المدرسة كعادتها كل يوم، وكل طالبة تقلب في رأسها الكثير من الآمال والأحلام كيف تقضي فترة بقائها في البيت حتى يحين موعد العودة إلى المدرسة في اليوم التالي؟ أو ماذا ستقول لأهلها؟ كلٌ منهن تبني أحلاماً وردية جميلة وإذا بعاصفة الموت المحمولة على أكف القتلة من أمريكا وبريطانيا تسابق الرياح وتوجه ضربة غادرة أليمة، جاءت الطائرات لتقصف بجوار المدرسة وتودي بحياة بعض الطالبات ممن أزهقت أرواحهن ظلماً وعدواناً بينما أصيبت الباقيات بجروح معظمها خطيرة قادت هذه الطالبات إلى ما يشبه الموت السريري، تخيلوا من أين جاءت هذه الطائرات وكيف تجرأت على قتل هؤلاء الفتيات وهن في مُقتبل العمر، للأسف الشديد كما قيل أنها أقلعت من دولة عربية شقيقة، بينما هي في الأصل أمريكية وبريطانية الصنع وكلا الدولتان تدعي أنها قبلة الديمقراطية وحامية حمى حقوق الإنسان، يا لها من حماية من أولئك !! وبئست العروبة عند هؤلاء، الذين استباحوا دماء طفلات صغيرات من أبناء جلدتهم، بل ذهب إعلامهم الخسيس إلى التسابق على إذاعة الخبر وكأنه مشهد بطولي، كما قيل في بعض القنوات بأن الطائرات الأمريكية والبريطانية استهدفت محطات صاروخية كانت تُهدد الملاحة في البحر الأحمر، وكما قال الشاعر :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرء من وقع الحسام المهندِ
أو كما قال .
بالفعل إن هذه المواقف تجعلنا نترحم على العروبة، بل ويزداد حزننا على الإسلام والمسلمين إلى أين وصلت بهم الذلة والمهانة فأصبحوا مصدراً للخزي والعار، يتأففون من الحق ويسيرون خلف الباطل بشجاعة وإقدام، بل ويُقدمون الأموال الطائلة دعماً للظالم الذي يُقدم على قتل أبناء جلدتهم بدماء باردة، فها هو مشهد غزة الجريحة يومياً يتكرر بالأمس في مديرية التعزية محافظة تعز، وقنوات الزيف والبهتان تتبارى لإعلان الحدث بلا حياء أو خجل، لم تتحدث عن الطالبات لكنها اكتفت بما أوردته وسائل إعلام العدو بأن الهدف كان منصة لإطلاق الصواريخ، ودون أي اعتبار لما أعلنته وسائل الإعلام اليمنية عن الجرح الأليم الذي أصاب اليمنيين نتيجة هذه الكارثة، ولم يصل بهم التعاطف إلى مستوى تفصيل ما حدث كما هو بل أضافوا بهارات ومقبلات للخبر ليعتبره المتلقي بأنه عمل مشروع، فأي مشروعية؟ وأين هذه المشروعية؟ مع ذلك تراهم كل لحظة ينادون بتخفيض التصعيد في البحر الأحمر كما هو حال مصر والسعودية، وكم كُنا نتمنى أن المدعو وزير خارجية اليمن زوراً وبهتاناً قد تطرق إلى هذه الحادثة المأساوية أو تحدث ولو بالإشارة إلى ما ترتكبه أمريكا وبريطانيا من أعمال إجرامية في اليمن والعالم كله يتفرج، ألم تتكشف الحقائق بعد ويصبح العالم بأسره على يقين أن أعداء العرب والمسلمين هم أمريكا وبريطانيا؟ وأن الكيان الصهيوني ليس إلا أداة من أدوات هاتين الدولتين ومعها دول الظلم في أوروبا، فبعد أكثر من 9 سنوات من العدوان عبر الوسطاء من العرب ما يُسمى بالتحالف العربي، جاءت الدولتان لكي تمارسا حرب الإبادة الشاملة بنفسيهما وتقتلا الأطفال والنساء، والقضية لم تخرج عن ذات الهدف وهو دعم الكيان الصهيوني وحمايته، ومن يدعون أنهم عرب يُرددون الحكايات الساذجة بأن طائرات الحوثي – حسب وصفهم – لا تمس الكيان الصهيوني ولا سفنه .
يا رسول الله إننا ونحن نحتفل بمولدك الكريم نرفع شكوانا إلى الله وإليك بهؤلاء الذين يدّعون أنهم مسلمون، بينما أعمالهم تدل على أنهم أكثر ظلماً وكفراً من الأعداء المتربصين بالعقيدة والأمة .
تعازينا لأسر تلك الطالبات والرحمة لمن فقدن أرواحهن، والله من وراء القصد..

مقالات مشابهة

  • «التنمية الأسرية»: منصة «تربية المراهقين» تدعم الأهالي بمحتوى شامل
  • بالفيديو | فريق «أبوظبي التقني» يشارك بالمسابقة العالمية للمهارات في ليون
  • فريق «أبوظبي التقني» يشارك بالمسابقة العالمية للمهارات في ليون
  • فريق “أبوظبي التقني” يشارك في المسابقة العالمية للمهارات في ليون
  • انطلاق ملتقى الملهمون الصغار
  • "المستلزمات الطبية": تطور ملحوظ في منظومة الرعاية الصحية وجودة الخدمات
  • قتلة الأطفال !!
  • مخاطر الأقدام المسطحة عند الأطفال
  • الـجنيه المصري يحقق انتصارات جديدة: الدولار يتراجع بشكل ملحوظ في 11 سبتمبر 2024
  • أفضل 6 تطبيقات لتعزيز مهارات الأطفال وتعليمهم