سيول أبين تخطف حياة ”المكبد”.. دليل المسافرين الذي لا يعرف الخوف
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سيول أبين تخطف حياة ”المكبد”.. دليل المسافرين الذي لا يعرف الخوف.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
روضة الحاج: فداكَ نفسي أنا البنتُ التي احتشدتْ لمدحِكم فاعتراها الخوفُ والرَهَبُ وكلَّما قلَّبتْ طرفاً بسيرتِكُمْ تسربلتْ حزنَها تبكي وتنتحبُ
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:يا سيِّدي يا رسولَ اللهِ حافيةٌكلُّ القصائدِ أعيا مِشيَها النَصَبُوالأبجدياتُ أصواتٌ مُلفَّقةٌتقاصرتْ دونكَ الأسفارُ والكُتُبُفداكَ نفسي أنا البنتُ التي احتشدتْلمدحِكم فاعتراها الخوفُ والرَهَبُوكلَّما قلَّبتْ طرفاً بسيرتِكُمْتسربلتْ حزنَها تبكي وتنتحبُيا آخذاً بيدِ الدنيا بأجمعِهاإلى الضياءِ ويا رحماتِ من يَهَبُمن نُبلِ يُتمِكَ يا خيرَ الأنامِ زهَتْوشائجُ الخلْقِ وانزاحتْ بك الريَبُما زلتَ تصعدُ بالإنسانِ نحو ذرىًللمكرماتِ اجتلاها الحبُّ والأدبُمن نحنُ لو لم تُضىءْ عتماتِ أنفسِنَاإلا هَوَاماً على اللا شيءَ تحتربُلولاكَ ما قيمةُ الدنيا وما وسعِتْوما الحياةُ سوى دورٍ سينقلبُيا سيِّدي يا رسولَ اللهِ يا سنديتعبتُ أحملُ أثقالي وأغتربُتعبتُ أَجلِي عن الروحِ السُخامَوما جلوتُ إلا وغطوها بما سكبوا !قوّمتُها بالصِبارِ المرِّ تجرعهعلى المراراتِ حتى غصَّها الشَرَبُوكلما صدئتْ رددتُ سيرتَكُموظِلتُ أتلو إلى أن يلمعَ الذهبُ !ما زلتُ أحملُ هذي النفسَ جاهدةًللنورِ أصعدُ .. لكنْ طينُها لزِبُأنثُّ عنها الخطايا خيفةً فأنايا سيَّدي في ترابِ الأرضِ لي نسبُيا ليتني جِذعُ نخلٍ يابسٍ وقفترجلاكَ يوماً عليهِ وهو ينتحبُأو ليتني حجرٌ يصطكُ في أُحدٍلكي تقولَ له اثبتْ وهو مرتعبُ!أو ليتني كنتُ في الغارِ التي نسَجتْأو ذاتَ عُشٍ بها الأعداءُ قد خُلبوا!صلوات ربي وسلامه عليهجمعتكم طيبة مباركة السمراء روضة الحاجإنضم لقناة النيلين على واتساب