عودة 72 صياداً يمنياً إلى الحديدة بعد أسابيع من الاعتقال والتعذيب في سجون إريتريا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الجديد برس:
عاد 72 صياداً يمنياً إلى سواحل محافظة الحديدة بعد أن قضوا أسابيع محتجزين في سجون السلطات الإريترية حيث تعرضوا للتعذيب.
وأفادت مصادر محلية في الحديدة أن الصيادين وصلوا مساء الاثنين إلى مديرية الخوخة على متن قارب قادم من إريتريا. وذكر الصيادون أنهم تعرضوا للاعتقال من قبل البحرية الإريترية أثناء ممارستهم الصيد في سواحل محافظتي تعز والحديدة.
وفي سياق متصل، استنكرت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، في بيان صدر قبل أيام، استمرار السلطات الإريترية في ارتكاب الانتهاكات بحق الصيادين اليمنيين من خلال الاعتقالات التعسفية في ظروف غير إنسانية، مصادرة قواربهم، وتهديد حياتهم. وأشارت الوزارة إلى حادثة مقتل الصياد سعيد علي عبده غفاري برصاص القوات البحرية الإريترية داخل المياه الإقليمية اليمنية يوم الخميس الماضي.
والأسبوع الماضي، عاد 31 صياداً يمنياً إلى ميناء الاصطياد السمكي في محافظة الحديدة بعد أن قضوا ثلاثة أيام في السجون الإريترية تحت ظروف قاسية، حيث تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والتجويع وسوء المعاملة.
وأكد الصيادون أنهم أُجبروا على العودة على متن قارب واحد بعد أن صادرت القوات الإريترية بقية قواربهم ومعدات الصيد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صفقة غزة.. إسرائيل تطلق سراح المعتقلين "من المستوطنين"
أعلنت وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الجمعة، إلغاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين من الضفة الغربية وإطلاق سراح المعتقلين منهم.
كان كاتس قد ربط بين إطلاق سراح المعتقلين بأوامر إدارية والمعتقلين الفلسطينيين الذين من المتوقع أن يتم الإفراج عنهم ضمن الصفقة.
وقال: "في ضوء الإفراج المتوقع عن الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية، قررت إطلاق سراح المستوطنين المعتقلين وإرسال رسالة واضحة لدعم وتعزيز الاستيطان، الذي يقف في خط المواجهة ضد الإرهاب الفلسطيني وأمام التحديات الأمنية المتزايدة".
وتابع: "من الأفضل أن تفرح عائلات المستوطنين اليهود بدلا من عائلات الأسرى الفلسطينيين المحررين".
وأوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية تستند لمعلومات سرية مرتبطة بمستوطنين متهمين بارتكاب جرائم كبيرة ضد المدنيين الفلسطينيين شملت حالات منها القتل والاعتداءات الجسدية البليغة وحرق الممتلكات والأراضي.