صحيفة الخليج:
2025-03-03@19:06:21 GMT

300 فعالية للنساء والأطفال في حديقة أم الإمارات

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

300 فعالية للنساء والأطفال في حديقة أم الإمارات

أبوظبي: «الخليج»
تحتفي حديقة أم الإمارات، الوجهة الخضراء المفضلة في قلب أبوظبي، بيوم المرأة الإماراتية، تقديراً لدورها الكبير في مسيرة التنمية الوطنية، حيث يجسد هذا اليوم معنى الشكر والعرفان للمرأة التي تسهم بشكل فعّال في بناء مستقبل الوطن.
وتحمل الحديقة اسم «أم الإمارات» تكريماً لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي لطالما كانت نصيرةً وداعمةً لتمكين المرأة الإماراتية.

كما يستلهم تصميم الحديقة من إرث المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ورؤيته التي ركزت على الحفاظ على التراث الثقافي الغني للدولة.
وتعاونت الحديقة مع علامات تجارية مستدامة تملكها سيدات إماراتيات مثل «فاين كوميونتيز» و«بلانت هيد»، خلال موسم سوق الحديقة 2023/2024، ولقد استفادت 61 علامة تجارية من هذه الفرص الداعمة.
وقالت مريم عبدالله مفتاح، مالكة علامة «ذا لوتس كاواي»، والتي شاركت في سوق الحديقة الموسم الماضي، إن المرأة الإماراتية رمز للقوة والطموح، وقد عودتنا على تحقيق النجاح والتألق في شتى مجالات الحياة.
وتم توزيع أكثر من 7000 هدية مجانية معظمها للنساء وعائلاتهن، كما نُظمت أكثر من 300 فعالية للنساء والأطفال، ونظمت مبادرة للتوعية بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه، حيث تم إجراء أكثر من 300 جلسة فحص طبي «ماموجرام» مجاناً، وتوزيع 450 قسيمة مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وأكدت يمنى عبيد، مالكة علامة «عطور ليلياز» والتي شاركت في فعاليات الموسم الماضي لسوق الحديقة، أهمية تحقيق التوازن الذي تحققه المرأة الإماراتية، قائلة: «نجحت المرأة الإماراتية في خلق توازن فريد بين الالتزام بالعادات والتقاليد وتحقيق طموحاتها».
وتلتزم حديقة أم الإمارات بالمساواة بين الجنسين في مختلف جوانب عملها، حيث تشكل النساء 54% من إجمالي موظفيها، ويشغلن أدواراً حيوية.
وقالت رشا قبلاوي، مديرة الاتصال المؤسسي لشركة سنيار القابضة والمتحدثة الرسمية باسم حديقة أم الإمارات، إن الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية ليس مجرد مناسبة سنوية، بل تأكيد على التزامنا العميق برؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم وتمكين المرأة.
كما ساهمت بطولة الجوجيتسو للسيدات وورشة الفنون القتالية النسائية المجانية التي أقيمت خلال شهر أكتوبر الوردي عبر مشاركة أكثر من 60 فتاة إماراتية شابة، في تعزيز دور الحديقة في دعم القيادة النسائية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الحدائق أم الإمارات المرأة الإماراتیة حدیقة أم الإمارات أکثر من

إقرأ أيضاً:

«المدرسة الإماراتية».. من التعليم التقليدي إلى الذكاء الاصطناعي

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو الأطراف السودانية للانخراط في محادثات السلام الإمارات تكثف جهودها الإنسانية حول العالم خلال رمضان

تمكنت الإمارات من إرساء اسم «المدرسة الإماراتية» كتجربة بارزة في قطاع التعليم في المنطقة والعالم، والتي تعكس التزام القيادة الرشيدة والمسؤولين في الدولة بتطوير التعليم كنهج ثابت منذ تأسيس الدولة. 
ومع تخصيص يوم 28 فبراير من كل عام للاحتفال بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»، فهو إعلان واضح وتعهّد جديد بأن الدولة لا تسعى فقط لمواكبة العالم في مجال التعليم والطرق الحديثة في بناء مناهج تعليمية ترفع من مخرجات الطلاب، بل تطمح للريادة وإلهام الدول الأخرى في بناء أنظمة تعليمية ذكية ومتطورة.
وفي الوقت الذي سارت المدرسة الإماراتية على نهج تقليدي في التعليم لسنوات طويلة، تمكنت في فترة قياسية من إحداث نقلة نوعية مع إطلاق مشروع محمد بن راشد للتعلّم الذكي الذي أصبح مطبقاً في جميع مدارس الدولة من دون استثناء، والذي أحدث فارقاً كبيراً في الحفاظ على أيام التعلّم، خلال جائحة كورونا، الأمر الذي وضع الإمارات في أعلى قائمة الدول التي قلصت من تأثيرات الأزمة على قطاع التعليم. 

المدرسة الإماراتية
ويقوم نموذج المدرسة الإماراتية على 4 ركائز أساسية تهدف إلى تحقيق تكامل تعليمي شامل يواكب تطورات العصر، ويلبي متطلبات المستقبل.
تتمثل الركيزة الأولى في مواءمة النظم التعليمية للتعليم الخاص في الدولة مع منظومة المدرسة الإماراتية، وذلك لضمان تحقيق سمات الخريج، وفق أعلى المعايير الأكاديمية والمهنية. كما تسعى هذه المنظومة إلى مواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلية، من خلال وضع إطار واضح يدمج بين المسارات المهنية والأكاديمية، ما يمنح الطلبة فرصاً متعددة للاختيار بين التعليم الجامعي أو المهني، وفق قدراتهم واهتماماتهم.
أما الركيزة الثالثة فتتمثل في تعزيز كفاءة البيانات التعليمية في وزارة التربية والتعليم، ما يسهم في تحليل ورصد أداء الطلبة، وتوفير حلول تعليمية مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، لتحقيق أعلى مستويات الجودة التعليمية.
الركيزة الرابعة تركز على اكتشاف وتنمية الطلبة الموهوبين، من خلال وضع إطار عام ينظم جميع الجهود والموارد المخصصة لدعم الموهبة، وذلك لضمان توفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، بما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للتميز التعليمي.

الحداثة والتفرد
وشهدت المنظومة التعليمية في الإمارات تطورات جعلتها تتسم بالحداثة والتفرد، وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها المستمرة، إضافة إلى التحولات الجوهرية التي تتماشى مع الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات المئوية، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز ريادي عالمي في قطاع التعليم.
وللارتقاء بمقومات قطاع التعليم في المستقبل، سخّرت الوزارة التربية أبرز التقنيات الحديثة في العملية التعليمية مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي، وترسيخ ثقافة الابتكار ضمن المنظومة التعليمية، فضلاً عن توفير خيارات وموارد تعليمية رقمية تلبي احتياجات جميع الطلبة.

10 محاور
وضعت وزارة التربية والتعليم استراتيجية من 10 محاور أساسية تستعرض فيها تأثير استخدامات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وكذلك العملية الإدارية للمدارس، وكيف يمكن لهذه التقنيات أن تعين مختلف أطراف العملية التعليمية في إنجاز مهامهم.
وشهد قطاع التعليم في الإمارات نقلة نوعية مع إدخال تقنية المعلم الافتراضي، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تعليمية متقدمة. ويأتي هذا التطور ضمن جهود وزارة التربية والتعليم لتبني أحدث الحلول التكنولوجية في العملية التعليمية، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم ومواكبة متطلبات المستقبل.
المعلم الافتراضي
يعتمد المعلم الافتراضي على الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما يتيح له تقديم شروحات تفاعلية، والإجابة على استفسارات الطلبة، وتوفير محتوى تعليمي مخصص وفق احتياجات كل طالب. كما يمكنه تحليل البيانات التعليمية لدعم المعلمين في تقييم أداء الطلاب، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم.
وتمثل هذه التقنية مرحلة جديدة في تكامل الأدوار بين المعلم البشري والذكاء الاصطناعي، حيث يعمل المعلم الروبوت كأداة داعمة تساعد في تقديم تجربة تعليمية أكثر مرونة وشمولية. ومن خلال تطوير منصة تعليمية موحدة، سيتمكن ملايين الطلاب من الوصول إلى موارد تعليمية ذكية تتكيف مع مستوياتهم المختلفة.
ويعكس هذا التوجه التزام وزارة التربية والتعليم بتبني التقنيات الحديثة لتحسين مخرجات التعلم، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في بناء نظام تعليمي متطور يرتقي بمستوى الطلبة، ويؤهلهم للمستقبل.
كما تطبق وزارة التربية حلول الذكاء الاصطناعي في عمليات الرقابة على المدارس الحكومية في الدولة. وتعمل منصة «الرقابة الذكية» على توفير لوحة تحكم مخصصة تعرض المخالفات المسجلة في المدارس، ما يسهل متابعة الأداء وتحليل عدد المخالفات والتحديات التي تواجه المؤسسات؛ وهي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستشراف وتحليل المخاطر، ما يمكّن المراقبين من التنبؤ بالمشاكل ومعالجتها قبل وقوعها.

مقالات مشابهة

  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • على قائمة اليونسكو.. «التلي» ذوق المرأة الإماراتية الراقي
  • صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
  • إطلاق علامة "من المجتمع للمجتمع" للاحتفاء بثقافة العطاء في أبوظبي
  • هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تطلق علامة «من المجتمع للمجتمع»
  • الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان
  • أمانة منطقة الباحة تنظّم أكثر من 100 فعالية ومبادرة خلال شهر رمضان
  • «المدرسة الإماراتية».. من التعليم التقليدي إلى الذكاء الاصطناعي
  • ياسمين عز تثير الجدل بنصائحها للنساء عن المال والزواج