من المتوقع أن تكشف شركة التكنولوجيا العملاقة "آبل" عن الجيل الجديد من هواتف آيفون " آيفون 15" في سبتمبر/أيلول المقبل، رغم أنه لم يتم الإعلان الرسمي عنه؛ فإن المعلومات المسربة حتى الآن تقدم تصورات حوله مستقبلا.

قد تتبع شركة آبل نمطا مشابها لتشكيلة العام الماضي حسب ما تشير إليه بعض التوقعات، في ظل اقتراب موعد موعدها لإطلاق السلسلة لـ آيفون 15 .

ومن المتوقع أن يصل سعر الهاتف الأرخص من الطرز الجديدة إلى 1099 دولارا أميركيا، حيث يقال إن سلسلة هذا العام تتألف من 4 طرز، فيما يتوقع أن تحافظ آبل على تصاميمها لهذا العام.

وترجح بعض التسريبات أنها ستأتي أنحف من سابقاتها، كما وسيستخدم إطار مصنوع من التيتانيوم غير اللامع بدلا من الـ"ستانلس ستيل" لحماية الهيكل مع خفض وزن الجهاز، إضافة إلى لونين جديدين للهيكل هما الأزرق والأحمر.

ومن المتوقع أن يتخلى آيفون 15 عن الشق العلوي لصالح تغطية أكبر للشاشة يستخدم فيها ما يسمى "تشكيل المركب بضغط الحقن المنخفض"، والذي يفترض أن يقلص من حجم الحدود والزوائد، كما استُغني عن زر كتم الصوت المعروف سابقا؛ بزر عام يمكن تخصيصه وفق رغبة المستخدم لأداء وظائف مختلفة.

ستتحول الشركة إلى الاعتماد على شاحن "يو إس بي سي" بدلا من شاحن "لايتنينغ" المعتاد الخاص بآبل؛ حسب اتفاق سابق أبرم قبل عامين بين شركة آبل والاتحاد الأوروبي.

في الوقت الذي سيرث فيه هاتف آيفون عن سابقه كاميرا خلفية بدقة 48 ميغابكسلا سيأتي طراز "برو ماكس" بعدسة بيلسكو مقربة تدعم التقريب البصري حتى 6 مرات، وقد نجد عدسات أكبر تضاعف من قيمة هذا الطراز.

وإن أهم ما يميز الهاتفين الأرقى في السلسلة اعتمادهما على معالج آبل الأحدث الذي يتوقع أن يضم أول شريحة مصنعة وفق معمارية تستخدم في هاتف ذكي، وتعد أكبر قفزة في الأداء والكفاءة لرقائق آبل منذ عام 2020، وذلك لأنها تسمح بأداء المزيد من المهام في وقت واحد معدل أسرع وبطاقة أقل بنسبة 35%.

المصدر : وكالة سوا - وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: آیفون 15

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصادق على أكبر مصادرة منذ 3 عقود لإراضي الفلسطينيين

صادقت إسرائيل على مصادرة 12,7 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وقالت منظمة غير حكومية، الأربعاء، إنها المصادرة الأكبر منذ ثلاثة عقود واصفة إياها بأنها ضربة جديدة للسلام بين الجانبين. 

وأورد بيان لمنظمة السلام الآن حصلت عليه وكالة فرانس برس أن الأراضي التي حولتها إسرائيل في يونيو المنصرم إلى "أراضي دولة" تقع في منطقة غور الأردن. 

وقالت المنظمة إن "مساحة المنطقة التي يشملها الإعلان هي الأكبر منذ اتفاقيات أوسلو 1993، ويعتبر العام 2024 عام الذروة بالنسبة لإعلان مصادرة مساحات بعينها كأراضي دولة". 

وتقع الأراضي التي تم الاستيلاء عليها حديثا في منطقة في الضفة الغربية المحتلة حيث أدى عنف المستوطنين إلى تهجير مجتمعات فلسطينية حتى قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، وفق وكالة أسوشيتد برس.

وقد تصاعد هذا العنف منذ أن أشعل هجوم حماس في السابع من أكتوبر الحرب في غزة.

وطبقا للأمم المتحدة، نفذ المستوطنون أكثر من ألف هجوم على الفلسطينيين منذ أكتوبر في الضفة الغربية، مما تسبب في سقوط قتلى وإلحاق أضرار بالممتلكات.

وبهذه المصادرة، ترتفع مساحة الأراضي التي أعلنتها إسرائيل "أراضي دولة" منذ بداية العام إلى 23,7 كيلومترا مربعا. 

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش إن القرار الاسرائيلي "هو خطوة في الاتجاه السيئ"، مؤكدا أن "الاتجاه الذي نريد أن نسلكه هو التوصل الى حل تفاوضي (يقوم على مبدأ) دولتين" إسرائيلية وفلسطينية.

تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967 وأقامت مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

يعيش في الضفة الغربية المحتلة بدون القدس الشرقية أكثر من 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين فلسطيني. 

وشهد التوسع الاستيطاني تسارعا في ظل الحكومات المتعاقبة منذ احتلال الضفة الغربية لكن سرعة التوسع ازدادت حدة في ظل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. 

وكان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش أعلن في مارس مصادرة مساحات من الأراضي في الضفة الغربية. 

ولم يعلق المسؤولون علنا على عملية المصادرة الأخيرة التي تتزامن مع الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.  

وبحسب المنظمة غير الحكومية، فإن رئيس الوزراء نتانياهو وسموتريتش "مصممان على مواجهة العالم أجمع والعمل ضد مصالح شعب إسرائيل لصالح حفنة من المستوطنين" الذي يحصلون على الأرض "كما لو أن لا وجود لنزاع سياسي يجب حله أو إنهاء حرب". 

وأضافت "اليوم، من الواضح للجميع أن هذا النزاع لا يمكن حله بدون تسوية سياسية تقيم دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل". 

وتقع المساحات الأخيرة المصادرة بالقرب من مستوطنة يافيت في غور الأردن وتعتبر محمية طبيعية أو أرضا عسكرية. 

وشهدت ثمانينيات القرن الماضي إعلان إسرائيل مئات آلاف الدونمات "أراضي دولة"، لكن مع مجيء حكومة رئيس الوزراء إسحق رابين في العام 1992 أعلن وقف مصادرة الأراضي في الضفة الغربية. 

وتم استئناف هذا الإجراء في حكومة نتانياهو في العام 1998 لتتوالى إعلانات المصادرة.

وقالت الامم المتحدة إن تسريع إسرائيل بناء المستوطنات غير القانونية منذ بدء الحرب في قطاع غزة يهدد بالقضاء على أي احتمال لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. 

واعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن التوسع الاستيطاني "يؤدي إلى نتائج عكسية للتوصل إلى سلام دائم" مع الفلسطينيين. 

مقالات مشابهة

  • «النقل» تعقد شراكة مع أكبر شركة «سكك حديد» في العالم لإنشاء مصنع في مصر
  • «آيفون 16».. تعرف على كافة مواصفات وأسعار هاتف أبل الجديد
  • إسرائيل تصادق على أكبر مصادرة منذ 3 عقود لإراضي الفلسطينيين
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا: حكومة المستقبل.. أكبر تغيير وزاري في تاريخ مصر
  • التضخم في تركيا يكسر موجة الصعود بتراجع أكبر من المتوقع
  • تسريبات عقد بيولي الجديد مع اتحاد جدة وغضب من الجماهير
  • التضخم في تركيا يتباطأ أسرع من المتوقع إلى 71.6% خلال يونيو
  • ليبيا تعلن إحباط محاولة اغتيال مستشار الدبيبة.. عناصر في المخابرات متورطون
  • ليبيا تعلن إحباط محاولة اغتيال مستشار الدبيبة بتفجير مفخخ
  • MSI تعلن عن حاسب محمول بقدرات فائقة