سحب عصير تفاح من الأسواق بعد اكتشاف احتوائه على الزرنيخ
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سحبت شركة "أل مارت" ما يقرب من 10 آلاف علبة من عصير تفاح من ماركة "جريت فاليو" بعد اكتشاف احتوائها على كميات كبيرة من الزرنيخ غير العضوي.
وينطبق السحب على المنتجات المباعة في 25 ولاية، وبورتوريكو ومنطقة كولومبيا بأمريكا الجنوبية.
وبحسب مجلة "ذا تايم"، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في بادئ الأمر عن سحب المنتجات من الأسواق في 15 أغسطس الجاري ، لكنها حدثت عملية السحب إلى مستوى الخطورة القصوى يوم الجمعة.
وينطبق التصنيف الجديد، الفئة الثانية، على المنتجات التي تم سحبها والتي قد تسبب عواقب صحية ضارة مؤقتة أو قابلة للعكس طبيًا ولكن من غير المرجح أن تسبب مشاكل طبية خطيرة.
يوجد الزرنيخ الطبيعي وغير العضوي في العديد من الأطعمة، ومن غير الممكن منع دخول الزرنيخ إلى إمدادات الغذاء، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
ويعد الزرنيخ غير العضوي، الذي يمكن العثور عليه في مياه الشرب، سام للغاية، بينما يوجد الزرنيخ العضوي بشكل طبيعي في الأطعمة مثل المحار، ويعتبر أقل ضررًا.
تساعد إدارة الغذاء والدواء في إجراء اختبارات منتظمة لمستويات الزرنيخ في المنتجات الغذائية للتأكد من أنها آمنة للاستهلاك، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن أن يؤدي التعرض لمستويات مرتفعة من الزرنيخ إلى ظهور أعراض مثل القيء وآلام البطن والإسهال .
يمكن أن يؤدي التعرض الطويل الأمد للزرنيخ غير العضوي إلى الإصابة بالسرطان، صرحت كيلي هيلبوش، المديرة الأولى لاتصالات الحوكمة العالمية في وول مارت، لمجلة تايم في بيان لها: "إن صحة وسلامة عملائنا تشكلان دائمًا أولوية قصوى. لقد قمنا بإزالة هذا المنتج من متاجرنا المتأثرة ونعمل مع المورد للتحقيق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفاح منظمة الصحة العالمية الزرنيخ إدارة الغذاء والدواء الأطعمة المحار إدارة الغذاء والدواء الأمريكية غیر العضوی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف دليل على ممارسة التحنيط في أوروبا
دورودون "العُمانية": كشفت دراسة حديثة أُجريت في قلعة ميلاند في كاستلنود-لا-شابيل، بمنطقة دورودون الفرنسية، عن أول دليل على ممارسات التحنيط في أوروبا. وكانت هذه الممارسات تُعد سابقًا حكرًا على الحضارات القديمة مثل مصر القديمة أو ثقافات أمريكا الجنوبية.
وأظهرت النتائج أن هذه التقنيات استخدمتها النخبة الأوروبية خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر بعد أن تم العثور على رفات سبعة بالغين وخمسة أطفال من عائلة كومونت النبيلة جميعهم محنطين في سرداب، بالإضافة إلى امرأة دُفنت بشكل منفصل.
ووفقًا لعلماء الآثار من الأكاديمية النمساوية للعلوم، فإن هذا الاكتشاف سيوفر رؤى مهمة حول أولى طرق التحنيط التاريخية في أوروبا.
وقالت كارولين بارتيوت من الأكاديمية النمساوية للعلوم: "تدل دراساتنا لشخص كامل وحوالي 2000 قطعة معالجة دقيقة للغاية وموحدة للمتوفى، وهي متشابهة للبالغين والأطفال، على وجود معرفة متوارثة لأكثر من قرنين من الزمان".
فحص الباحثون الرفات العظمية لإعادة بناء طرق التحنيط، مشيرين إلى علامات القطع الدقيقة التي تشير إلى تجريد الجثة من الجلد بالكامل، بما في ذلك الأذرع والساقين وأطراف الأصابع.
تتماشى هذه التقنيات بشكل وثيق مع الطرق التي وصفها الجراح الفرنسي الشهير بيير ديونيس في عام 1708، والتي استُخدمت في تشريح جثة أجري في مارسيليا في القرن الثامن عشر.
تكشف ممارسات التحنيط المكتشفة في قلعة ميلاند عن تقليد متجذر عميقًا داخل عائلة كومونت، مما يبرز مكانتهم الاجتماعية الرفيعة. وكان الغرض الأساسي من التحنيط على الأرجح ليس الحفاظ على الجثة على المدى الطويل، بل القدرة على عرضها خلال مراسم الجنازة الفخمة. وتؤكد بارتيوت: "أن تطبيق هذه الممارسة على أفراد الأسرة، بغض النظر عن العمر والجنس عند الوفاة، يعكس أيضًا اكتساب هذه المكانة بالولادة".