دراسة تكشف علاقة عدوى كورونا بأمراض القلب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
توصلت دراسة جديدة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية (JAMA) إلى أن الخطر المرتبط بالإصابة بالتهاب عضلة القلب، وهو التهاب غالبًا ما ينجم عن استجابة جهاز المناعة للعدوى، بعد وقت قصير من الحصول على لقاح كورونا أقل خطرًا من الإصابة بالمرض.
درس باحثون بقيادة الدكتور محمود زريق، أستاذ علم الأوبئة والصحة العامة في جامعة فرساي، أشخاص تتراوح أعمارهم بين 12 و49 عامًا هرعوا إلى إلى المستشفى بسبب التهاب عضلة القلب في فرنسا من ديسمبر 2020 إلى يونيو 2022، بينما كانت حملات التطعيم الجماعية جارية على قدم وساق.
وصنف الباحثون الأشخاص إلى 3 مجموعات: الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب عضلة القلب وتم نقلهم إلى المستشفى في غضون سبعة أيام من تلقي لقاح mRNA، وأولئك الذين تم إدخالهم إلى المستشفى في غضون 30 يومًا من الإصابة بكورونا ولكن لم يتلقوا لقاح mRNA في الأيام السبعة السابقة، أو الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب عضلة القلب لأسباب أخرى.
وكان المرضى الذين يعانون من التهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح أقل عرضة بنسبة النصف لإعادة دخولهم إلى المستشفى بسبب التهاب عضلة القلب أو الأحداث المرتبطة بالقلب مقارنة بأولئك الذين يعانون من التهاب عضلة القلب المرتبط بالعدوى أو الأشخاص الذين يعانون من التهاب عضلة القلب لأسباب أخرى.
وقال زريق: "تشير النتائج إلى أن خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب المرتبط بلقاحات mRNA "منخفض للغاية"، كما أن خطر الإصابة بكورونا على القلب "لا يقتصر على التهاب عضلة القلب. فهناك مخاطر أخرى تتعلق بالقلب والأوعية الدموية أيضًا".
وتأتي النتائج في الوقت المناسب، حيث تستمر حالات الإصابة بكورونا وزيارات غرف الطوارئ في الارتفاع في الولايات المتحدة والعالم.
وترجع الزيادات جزئيًا إلى المتغيرات الجديدة وتراجع المناعة التي يتمتع بها الأشخاص من لقاحاتهم الأخيرة، والتي استهدفت إصدارات مختلفة من فيروس سارس-كوف-2، وهو مادفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى الموافقة مؤخرًا على نسخة محدثة من اللقاح للتعرف على المتغيرات المنتشرة حاليًا. لكن الإقبال على الحقن الأخيرة كان منخفضًا.
ومن ناحية أخرى، لم تتطرق الدراسة إلى سبب ارتباط اللقاحات بالتهاب عضلة القلب، أو لماذا يبدو أن استجابة الجهاز المناعي للقاح مختلفة عن تلك التي تولدها عدوى كورونا، لكن من المحتمل أن يكون الأشخاص الذين دخلوا المستشفى بسبب هذه الحالة بعد التطعيم يعانون من حالات أخف بسبب إدراك الناس لخطر التهاب عضلة القلب المحتمل المرتبط باللقاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا إصابة بالمرض المناعة عضلة القلب التهاب عضلة القلب الأشخاص الذین إلى المستشفى یعانون من
إقرأ أيضاً:
راح ضحيته أحد الأشخاص.. قوى الأمن تكشف تفاصيل جريمة الزاهرية
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: بتاريخ 22-12-2024، وفي محلّة الزّاهرية – طرابلس، أقدم مجهولان يستقلّان درّاجة آليّة على إطلاق النّار باتجاه المدعو: م. ب. (من مواليد عام 1996، لبناني) أثناء وجوده في داخل سيّارته فأصيب في بطنه، حيث نُقِلَ، على إثرها، الى المستشفى، وما لبث أن فارق الحياة متأثّرًا بجروحه، في حين فرّ مطلقا النّار إلى جهةٍ مجهولة. وفور حصول الجريمة، انتشر الخبر في مدينة طرابلس عبر وسائل التّواصل الاجتماعي، وأدّى إلى تزايد دعوات المواطنين إلى الإسراع في الكشف عن ملابسات الجريمة منعًا لأيّ إشكالات أو تداعيات.
أعطيت الأوامر إلى قطعات قوى الأمن الداخلي للقيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة في محيط مسرح الجريمة، لكشف ملابساتها وتحديد المتورطَين بها وتوقيفهما.
بنتيجة التحريّات والاستقصاءات التي قامت بها شعبة المعلومات، توصّلت إلى معرفة هويّتَيهما، وهما:
ع. آ. (من مواليد عام 2003، لبناني)
ع. ش. (من مواليد عام 2000، لبناني)
بتاريخ 31-12-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيف الأوّل في الزّاهرية.
بالتّحقيق معه، اعترف أنّه وأثناء مرافقته لخاله (ع. ش.)، إلى محلّة الزّاهرية على متن دراجة آليّة قام باستعارتها -بهدف التّنزّه- من صديق له، أقدم الأخير على إطلاق النّار باتّجاه المغدور وأرداه قتيلاً، من دون علمه بنيّته إطلاق النّار.
بتاريخ 01-01-2025، سلّم الثّاني نفسه الى إحدى دوريّات الشّعبة. وبالتّحقيق معه، اعترف بإطلاق النّار على المغدور نتيجة حصول إشكال سابق بينهما، إثر حادث صدم تطّور، في حينه، إلى تضارب.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.