بوابة الوفد:
2025-10-16@14:07:54 GMT

دراسة تكشف علاقة عدوى كورونا بأمراض القلب

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

توصلت دراسة جديدة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية (JAMA) إلى أن الخطر المرتبط بالإصابة بالتهاب عضلة القلب، وهو التهاب غالبًا ما ينجم عن استجابة جهاز المناعة للعدوى، بعد وقت قصير من الحصول على لقاح كورونا أقل خطرًا من الإصابة بالمرض.

درس باحثون بقيادة الدكتور محمود زريق، أستاذ علم الأوبئة والصحة العامة في جامعة فرساي، أشخاص تتراوح أعمارهم بين 12 و49 عامًا هرعوا إلى إلى المستشفى بسبب التهاب عضلة القلب في فرنسا من ديسمبر 2020 إلى يونيو 2022، بينما كانت حملات التطعيم الجماعية جارية على قدم وساق.

 

وصنف الباحثون الأشخاص إلى 3 مجموعات: الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب عضلة القلب وتم نقلهم إلى المستشفى في غضون سبعة أيام من تلقي لقاح mRNA، وأولئك الذين تم إدخالهم إلى المستشفى في غضون 30 يومًا من الإصابة بكورونا ولكن لم يتلقوا لقاح mRNA في الأيام السبعة السابقة، أو الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب عضلة القلب لأسباب أخرى. 

 

وكان المرضى الذين يعانون من التهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح أقل عرضة بنسبة النصف لإعادة دخولهم إلى المستشفى بسبب التهاب عضلة القلب أو الأحداث المرتبطة بالقلب مقارنة بأولئك الذين يعانون من التهاب عضلة القلب المرتبط بالعدوى أو الأشخاص الذين يعانون من التهاب عضلة القلب لأسباب أخرى.

وقال زريق: "تشير النتائج إلى أن خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب المرتبط بلقاحات mRNA "منخفض للغاية"، كما أن خطر الإصابة بكورونا على القلب "لا يقتصر على التهاب عضلة القلب. فهناك مخاطر أخرى تتعلق بالقلب والأوعية الدموية أيضًا".

وتأتي النتائج في الوقت المناسب، حيث تستمر حالات الإصابة بكورونا وزيارات غرف الطوارئ في الارتفاع في الولايات المتحدة والعالم.

وترجع الزيادات جزئيًا إلى المتغيرات الجديدة وتراجع المناعة التي يتمتع بها الأشخاص من لقاحاتهم الأخيرة، والتي استهدفت إصدارات مختلفة من فيروس سارس-كوف-2، وهو مادفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى الموافقة مؤخرًا على نسخة محدثة من اللقاح للتعرف على المتغيرات المنتشرة حاليًا. لكن الإقبال على الحقن الأخيرة كان منخفضًا.

 

ومن ناحية أخرى، لم تتطرق الدراسة إلى سبب ارتباط اللقاحات بالتهاب عضلة القلب، أو لماذا يبدو أن استجابة الجهاز المناعي للقاح مختلفة عن تلك التي تولدها عدوى كورونا، لكن من المحتمل أن يكون الأشخاص الذين دخلوا المستشفى بسبب هذه الحالة بعد التطعيم يعانون من حالات أخف بسبب إدراك الناس لخطر التهاب عضلة القلب المحتمل المرتبط باللقاح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كورونا إصابة بالمرض المناعة عضلة القلب التهاب عضلة القلب الأشخاص الذین إلى المستشفى یعانون من

إقرأ أيضاً:

3 أعراض تكشف ضعف الدورة الدموية بالساقين.. أسرع لاستشارة الطبيب فور ملاحظتها

تظهر أولى علامات ضعف الدورة الدموية في القدمين، حيث إذا تأثرت الدورة الدموية في الجسم، تظهر بعض أعراضها في القدمين، وإذا انتبهت لها ومع الاهتمام بها في الوقت المناسب، يمكن منع تفاقم المشكلة.

ووفقا لموقع "Jagran"، أجسامنا أشبه بآلة، يتزودها الدم بالمغذيات والأكسجين ليتمكن من أداء وظائفه، لذلك، تُعد الدورة الدموية السليمة أمرًا بالغ الأهمية، ومع ذلك، قد يتأثر ضعف الدورة الدموية لأسباب معينة، وتظهر بعض أعراض ضعف الدورة الدموية أولًا في أقدامنا. 
نعم قد تتأثر الدورة الدموية لأسباب عديدة، مثل انسداد الشرايين، وداء السكري، وتلف الأعصاب، ومع ذلك، إذا لم تُعالج في الوقت المناسب، فقد تتفاقم المشكلة.

علامات ضعف الدورة الدموية في الساقين

تورم في الكاحلين والقدمين
عندما تضعف الدورة الدموية، تتراكم السوائل في أنسجة القدمين والكاحلين، وهي حالة تُسمى الوذمة، غالبًا ما يتفاقم هذا التورم بعد الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، ومن أعراضه الشائعة ظهور غمازات في الجلد عند الضغط عليه. 
قد يكون هذا التورم أيضًا علامة على أمراض القلب، أو مشاكل الكلى، أو ضعف الأعصاب.


أقدام باردة دائما
إذا كنت تشعر دائمًا ببرودة قدميك عند لمسها، فهذه علامة رئيسية على ضعف الدورة الدموية، وعندما لا تتلقى القدمان الكمية الكافية من الدم الدافئ، تصبحان باردتين.
يمكن ملاحظة هذه المشكلة أيضًا في حالات مثل أمراض الغدة الدرقية أو الشرايين الطرفية.


تشنجات عضلية مؤلمة
من أعراض ضعف الدورة الدموية أيضًا التشنجات المفاجئة والحادة في الساقين، وخاصةً في الفخذين أو الساق أو باطن القدمين. 
وغالبًا ما تحدث هذه التشنجات ليلًا أثناء النوم أو أثناء ممارسة الرياضة، وعندما لا تحصل العضلات على كمية كافية من الأكسجين، تنقبض، مسببةً ألمًا وتشنجات شديدة.

إرشادات لتجنب ضعف الدورة الدموية 

ممارسة الرياضة يوميًا ..يُعدّ التمرين المنتظم الطريقة الأكثر فعالية لتحسين الدورة الدموية، فتُزيد التمارين الهوائية، مثل المشي السريع والسباحة وركوب الدراجات والركض، من معدل ضربات القلب، مما يزيد من تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وهذا يُساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية.


تناول نظامًا غذائيًا صحيًا.. قلل من تناول الملح، لأنه قد يزيد الالتهاب، وتجنب الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة، وبدلًا من ذلك، أضف الفواكه الطازجة، والخضراوات الورقية الخضراء، والحبوب الكاملة، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والبرتقال إلى نظامك الغذائي.
تمارين لعضلات الساق.. تُسمى عضلات الساق أيضًا "القلب الثاني" لأنها تساعد على دفع الدم من الساقين إلى القلب. ولتقويتها، مارس تمارين مثل رفع أصابع القدم. 
استشر طبيبًا .. إذا لاحظتَ أعراض ضعف الدورة الدموية في ساقيك، فمن الضروري استشارة الطبيب فورًا.. فقد تكون هذه الأعراض أيضًا علامة على حالة طبية خطيرة، مثل مرض الشريان المحيطي، أو داء السكري، أو أمراض القلب.

مقالات مشابهة

  • بين الحياة والموت.. كيف تحدّت فتاة سوهاج سم العقرب ونجت بـ107 أمصال؟
  • «صحة الجزيرة» تكشف عن إصابات جديدة بالإسهالات المائية التهاب الكبد الفيروسي
  • علاقة سامة.. كيم كارداشيان تكشف أسرار طلاقها من كانييه ويست
  • دراسة تكشف السر الحقيقي وراء دموع البصل وطرق فعالة لتجنبها
  • عائلات تكشف أسماء 3 من الرهائن الـ4 المتوفين الذين عادوا من غزة الثلاثاء
  • دراسة جديدة تكشف علاقة عمر الأب بنتيجة الحمل والطفرات الجينية
  • 3 أعراض تكشف ضعف الدورة الدموية بالساقين.. أسرع لاستشارة الطبيب فور ملاحظتها
  • أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر
  • دراسة: الوقت الذي تستخدم فيه هاتفك قد يفضح حالتك النفسية
  • دراسة تحدد أربعة أسباب رئيسية للجلطات والنوبات القلبية.. ما هي؟