أبوظبي- عدنان نجم:
أكدت الدكتورة ماجدة العزعزي رئيس مجلس إدارة مجموعة إم جلوري القابضة، الشركة المصنعة لأول سيارة كهربائية إماراتية، أن توجهها للاستثمار والعمل في القطاع الصناعي، نابع من إيمانها بأهمية التنوع الاقتصادي ودعمه الكبير لاقتصاد الدولة، وتحديداً قطاع صناعة السيارات الذي كان لسنوات طويلة حكراً على بعض الدول الكبرى، لكن مع ظهور السيارات الكهربائية، برزت فرصة جديدة للشركات الناشئة، للدخول إلى السوق وإثبات نفسها على المستوى العالمي.


وقالت د. العزعزي في تصريحات ل «الخليج»: «إننا ومن خلال شركتنا إم جلوري القابضة، قمنا بتبني العديد من المشروعات الصديقة للبيئة، وذلك للإسهام في التقليل من الانبعاثات الكربونية والعمل على تقديم حلول جذرية نحو نقل مستدام، دفعنا للاستثمار في صناعة السيارات الكهربائية «الدماني للسيارات»، وتحقق ذلك بفضل الدعم الحكومي، وتضافر الجهود جنباً إلى جنب نحو تبني ودعم المشاريع المستدامة في الدولة». وعن الإجراءات والخطوات المطلوبة لدعم وتشجيع الصناعة بالإمارات وتجاوز العوائق والصعوبات، أجابت د. العزعزي بالقول: «لدعم وتشجيع الصناعة في الإمارات، نحتاج إلى بيئة تشريعية وتنظيمية تشجع الابتكار والتطور خصوصاً القطاع الصناعي، والذي بدوره يمكن أن يكون اللبنة الأولى والأساسية للعديد من الصناعات وبالأخص الصناعات التكنولوجية الحديثة».
وحول تفاعل الجمهور والمستهلكين مع سيارة الدماني أول سيارة إماراتية الصنع والصديقة للبيئة، ردت بالقول: «تفاعل الجمهور والمستهلكين مع سيارة الدماني، كان مشجعاً وإيجابياً للغاية، لاحظنا حديثاً اهتماماً كبيراً من المواطنين والمقيمين في الإمارات بالسيارات الصديقة للبيئة، ما يعكس الوعي المتزايد لديهم بأهمية الاستدامة وأثرها الإيجابي في البيئة المحيطة بهم وصحتهم العامة. كما تلقينا الكثير من الملاحظات الإيجابية حول تصميم السيارة وأدائها، ما يعزز ثقتنا في نجاح هذا المشروع وتوسعه في المستقبل للدول المجاورة الشقيقة والصديقة».
وأكدت رئيس مجلس إدارة مجموعة إم جلوري أنه توجد فرص كبيرة لرائدات الأعمال في القطاع الصناعي.
واختتمت د. العزعزي بالقول: «مع تزايد الدعم الحكومي للصناعات المحلية والمبادرات التي تهدف إلى تمكين المرأة في مختلف المجالات، يمكن لرائدات الأعمال الاستفادة من هذه الفرص في مجالات مثل التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، والتصنيع. كما أن البيئة الصناعية في الإمارات تشجع على الابتكار والريادة، ما يوفر للمرأة الإماراتية مساحة كبيرة للمساهمة بفاعلية في نمو الاقتصاد الوطني».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية الشركات

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. 7 شروط لتشغيل وتدريب الطلبة في القطاع الخاص

في إطار تعزيز مهارات الطلبة العملية وتهيئتهم لسوق العمل، أجازت دولة الإمارات للطلاب المواطنين والمقيمين العمل والتدريب في القطاع الخاص؛ ولكن بشروط ضامنة لحقوقهم تتضمن إجراءات التعيين والمزايا والضوابط المنظمة لعملهم.

وأوضحت وزارة الموارد البشرية والتوطين عبر موقعها الإلكتروني، أن هناك 7 شروط يجب توفرها لتشغيل وتدريب الطلبة تشمل أولاً موافقة كتابية ممن له الولاية أو الوصاية على الطالب، وأن تتوفر لديه بطاقة الهوية الإماراتية، وأن يتم تقديم ما يثبت صفته بأنه طالب.
كما تتضمن الشروط الخاصة بالطلبة الأجانب وجود إقامة سارية المفعول بالدولة، وعموماً أن يقدم الطالب المواطن أو المقيم شهادة لياقة صحية من طبيب مختص ومعتمدة.
وعلى الطالب الراغب في العمل أو التدريب أن يقدم شهادة عدم ممانعة من الجهة التعليمية التابع لها في حالة التدريب، وألا تكون المنشأة التي سيتدرب بها الطالب "موقوفة".

مقالات مشابهة

  • ماجدة خير الله: عصام عمر بعيد عن شخصيته بنص الشعب اسمه محمد
  • قرقاش: مؤتمر "رايسينا" فرصة قيمة لتمثيل الإمارات
  • مدينة كندية تستبعد "تسلا" من حوافز السيارات الكهربائية
  • غرفة صناعة الأخشاب: المطور الصناعي يمثل شراكة ناجحة بين القطاع الخاص والحكومة
  • الإمارات.. 7 شروط لتشغيل وتدريب الطلبة في القطاع الخاص
  • ماذا تقدم سيارة شاومي SU7 الخارقة وكم سعرها في الإمارات؟
  • الصناعات الهندسية: تخفيضات على الأجهزة الكهربائية بمناسبة عيد الأم
  • جامعة قناة السويس تبحث إنشاء حاضنة للبيوتكنولوجي وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي
  • نيجيريا تطلق صندوقا استثماريا لدعم الشركات الناشئة بتمويل ياباني
  • مستشار البصل!!