عبدالله أبوضيف (واشنطن)

أخبار ذات صلة ترامب يلمح لانسحابه من مناظرة «10 سبتمبر» مع هاريس خلافات حول المناظرة التلفزيونية بين هاريس وترامب

اشتبك مرشحا انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، وكامالا هاريس بشكل علني، أمس، حول قواعد أول مناظرة تلفزيونية مرتقبة بينهما في سبتمبر المقبل. ويكمن الخلاف في وضع الميكروفونات - وما إذا كان من الواجب كتمها أثناء المناظرة باستثناء عندما يحين دور المرشح للتحدث.

 
وأعرب براين فالون، المتحدث باسم فريق هاريس، عن رغبتهم في بقاء ميكروفونات المرشحين في وضع التشغيل، الأمر الذي يسمح بالمقاطعات.  بدوره، قال جاسون ميلر، المتحدث باسم ترامب، إن الحملة تطلب فقط تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً.
ومع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024، تتباين رؤى الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول كيفية إدارة القضايا المحلية والدولية.
وفي هذا السياق، سلط اثنان من قادة الحزبين، مايكل هاردواي، من الحزب الديمقراطي، المساعد السابق للرئيس باراك أوباما، وستيوارت روي، القيادي الحالي في الحزب الجمهوري، خلال حديث مع «الاتحاد»، الضوء على مواقف كل منهما حول القضايا الرئيسة التي ستحدد نتائج الانتخابات.
يرى مايكل هاردواي، أن استبدال جو بايدن بكامالا هاريس مرشحة للحزب الديمقراطي قد جلب «جرعة كبيرة من الطاقة» إلى السباق الرئاسي، منوهاً إلى أن هاريس ستستفيد من سجل إدارة بايدن في خلق 15 مليون وظيفة جديدة وانخفاض معدل البطالة إلى مستويات تاريخية، بالإضافة إلى زيادة بنسبة 60% في ثروة الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية، وإلى ذلك، فإنها تضيف طاقة وحيوية إلى التذكرة الانتخابية التي كانت مفقودة مع بايدن.
على الجانب الآخر، يرى روي أن الحزب الديمقراطي كان يشعر بالإحباط إزاء فرصه الانتخابية مع بايدن، موضحاً أن استبداله بهاريس أعاد الأمل إلى بعض الديمقراطيين، ومع ذلك، يعتقد أن استقرار نتائج استطلاعات الرأي لن يتضح إلا بعد  مؤتمر الحزب الديمقراطي.
وفيما يتعلق باختيار جي دي فانس، نائباً لترامب، يقول هاردواي إن ترامب اختار شريكاً يمتلك إلى حد كبير، قاعدة جماهيرية مشابهة له، مضيفاً أن هذا قد لا يكون الخيار الأمثل لجذب الناخبين غير المؤيدين لترامب، بينما يشير روي إلى أن ترامب ربما كان يبحث عن شخص يمكنه الحفاظ على إرثه، ملمحاً إلى أن فانس «شخص محترم ومخلص»، لكنه قد لا يضيف شيئاً ملموساً من حيث الأصوات. وفيما يتعلق بموقف الحزبين من الحرب في غزة، يرى هاردواي أن ترامب سيكون متشدداً في دعمه لنتنياهو، بينما ستتبنى هاريس موقفاً أكثر إنسانية وتسعى لحل الدولتين.
على الجانب الآخر، يؤكد روي أن الدعم الجمهوري لإسرائيل سيستمر تحت حكم ترامب، ولكن لا يتوقع تغييراً كبيراً إذا انتصرت هاريس، بل قد يكون هناك تغيير في الخطاب من دون تغيير جوهري في السياسة. ويرى هاردواي أن هاريس ستساعد في تحقيق الانتصارات في انتخابات الكونغرس المقبلة بفضل زيادة نسبة الإقبال على التصويت وتفاعل القاعدة الانتخابية. ويشير روي إلى أن الانتخابات القادمة ستكون آخر سباق انتخابي لترامب، بغض النظر عن النتيجة، مما يزيد من أهمية هذه الانتخابات بالنسبة لكلا الحزبين. واتفق الطرفان على أن هناك تبايناً في رؤى الحزبين حول كيفية إدارة القضايا المحلية والدولية، ومع تصاعد حدة المنافسة بين هاريس وترامب، ستبقى هذه الانتخابات واحدة من أكثر الانتخابات إثارة في التاريخ الأميركي الحديث، حيث ستحدد نتائجها مسار السياسة الأميركية للسنوات المقبلة.
ترامب: سأضم ماسك إلى الحكومة 
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أمس، إنه سيضم إيلون ماسك إلى حكومته إذا كان لدى أغنى شخص في العالم الوقت لذلك، مضيفاً أن الدور الذي يمكن أن يلعبه رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس هو الاستشاري الاتحادي لخفض التكاليف. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ترامب قوله في مقابلة مع الصحفي شون ريان ومادحاً ماسك باعتباره عبقرياً: «سأضمه إلى الحكومة بالتأكيد، لكنني لا أعرف كيف سيمكنه فعل ذلك مع كل الأشياء التي يفعلها»، مضيفاً: «لكنه يمكن أن يتقلد منصباً استشارياً لصالح هذا البلد ويمنحك بعض الأفكار الجيدة للغاية في مجال الذكاء الاصطناعي على سبيل المثال».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي ترامب الانتخابات الأميركية إلى أن

إقرأ أيضاً:

الهدنة المرتقبة .. هل تحمل بصيص أمل للأسرى الفلسطينيين ؟

بحسب ما أفاد به مركز معلومات فلسطين "مُعطى"، فهنالك 5300 معتقل/مختفي قسرًا في قطاع غزة يعيشون تحت ظروف وأوضاع مأساوية ويتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب منذ السابع من أكتوبر 2023.

أفاد إبراهيم سالم (36) عاما وهو معتقل من شمال قطاع غزة تم الافراج عنه من سجن النقب مؤخرًا بأنه : " بمجرد دخولنا سجن النقب كنا أول فوج يتم حرقه ، تم تجريدنا من ملابسنا الداخلية و ألبسونا أفرهولات "ترنقات" فقط و بدون ملابس داخلية ، ثم أصبحوا ينادون كل اثنين معا و عندما نخرج يقومون بضربنا و سكب مياه ساخنة على ظهورنا حتى ظهرت علامات الحروق".

واكمل حديثه قائلًا "بقيت 8 أشهر وأنا أرتدي نفس الملابس، ومُنعنا من الاستحمام 18 يوما ، كان الهدف من ضربنا في المرحلة الأولى إعدامنا، والتسبب في عاهات مستديمة، كنا نتعرض لظروف اعتقال قاسية، فنحن محتجزون في الخيام، وجميعنا نعاني من الكسور والأمراض الجلدية".

حيث أفاد المعتقل محمود ابو الشيخ الذي افرج عنه في شهر مارس الماضي : "أنّ قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مستشفي كمال عدوان في شهر ديسمبر الماضي، وعند عملية اعتقالي، قاموا بتفجير محيط المستشفى، ومن تم اقتحموا المستشفي وانهالوا علينا بالضرب المبرح مستخدمين بساطيرهم والهروات والكلاب البوليسية ، طلبوا خلع ملابسنا ومن تم الانتقال إلى ساحه قريبة من المستشفى ، كان البرد قارسًا ، طلبوا مني خلع نظارتي الطبية ورميها على الأرض فتسبب ذلك في معاناتي بسبب عدم قدرتي على الرؤية وعندما اعترضت على الامر قاموا بتكسير أسناني في الفك العلوي جميعها، ولم يتبقى سوى سن واحد فقط، كما واستمروا بضربي بشكل مبرح على أنحاء جسدي، وتعمدوا ضربي مكان الإصابات في جسدي، إحداها في يدي اليمنى التي تسببوا في كسرها، وكنت قد خضعت لعدة عمليات جراحية فيها قبل اعتقالي، وإصابة أخرى في الحوض وفي الفخذ، ولم يسمحوا لي باستخدام جهاز خاص وعكازة كانوا بحوزتي لمساعدتي في المشي، وبعد عملية اعتقالي نقلت إلى معتقل سديه ريمان، حيث تم تقيدنا ، وتعصيب عيوننا، وطوال هذه المدة كنت أنزف من فمي، حيث تم نقلي إلى مشفى لا أذكر اسمه، ومباشرة جرى نقلي إلى سجن "عوفر"، وبقيت في سجن "عوفر" قرابة الأربعة شهور، وتضاعفت معاناتي داخل السجن، وكنت أضطر لربط يدي المكسورة بسترتي من شدة الوجع، مع حرماني التام من العلاج، وما زلت حتى اليوم أعاني من التهابات شديدة في أماكن الإصابات، والتي تحوّلت إلى أداة للتنكيل بي على مدار الوقت مع حرماني من العلاج، إلى جانب الظروف الاعتقال القاسية، وأعتمد في تلبية احتياجاتي على رفاقي الأسرى ، بقيت على هذا الحال حتي افرج عني برفقة مجموعة من المعتقلين بعد تسليمنا للصليب الأحمر في نقطة بالقرب من معبر كرم أبو سالم قرب رفح ، ما زلت اعاني الفقد والحرمان بعد استشهاد والدتي وابنى وبقاء زوجتي وابنائي في شمال قطاع غزة.

كما افاد محمود ايوب (28) عاما وقد أعتقل من احد مدارس الإيواء شمال قطاع غزة ، الذي افرج عنه بعد مرور خمسه اشهر من اعتقاله بأنه : " لقد تم تعريتنا ، قام جيش الإحتلال بضربنا بشكل مكثف و قاسي بالجلد بإستخدام أداة بلاستيكية لربط الأشياء بقوة ، كان هذا ما استقبلنا به في أول يوم في النقب " واضاف : "ان الاحتلال تعمد استخدام سياسة التجويع معنا ، كان ما يقدم لنا فقط هو عبارة عن وجبة واحدة تتضمن 3 أو 4 قطع من الخبز الصغير الناشف الذي لا يصلح للأكل، ولم يقدم لنا أي وجبات تحتوي على البروتينات أو لحوم منذ بداية الاعتقال، لقد أنخفضت اوزاننا بنسبة كبيرة تصل الى النصف، وظهرت علينا النحافة وسوء التغذية ".

اما احد الصحفيين الذي تم اعتقالهم من مستشفي كمال عدوان شمال قطاع غزة والذي رفض الإفصاح عن اسمه فقد قال " كان يتم التحقيق معنا وإحضار صور زوجاتنا وأخواتنا ويقوم جيش الإحتلال بشتمنا بكلام خادش للحياء" كما افاد بأنه : " كانوا يجردوننا من ملابسنا حتى التعرية ثم نسمع صور الكاميرات تقوم بالتقاط صور لنا ، كنا نعاني من قلة الأكل والطعام المقدم لنا ويتعمد جيش الإحتلال القيام بإفساد الطعام وتخريبه قبل تقديمه لنا، كنا نقوم بالصوم لكي نخفف آلام الجوع لأن الأكل قليل ؛حيث كان وزني 65 كغم وانخفض إلى 45 كغم لدرجة اني كنت لا أستطيع الجلوس على الأرض من النحافة" . كما أفاد استطرد قائلًا : " نحن 150 معتقل في مردوان - مكان الاحتجاز - و الحمامات معزولة، و لا يوجد إلا 3 حمامات لنا جميعا وهي بالطبع لا تكفينا ، وننتظر طابور طويل لكي نصل للحمام وأحيانا يقوم بعض المعتقلين بقضاء حاجتهم في سراويلهم من طول المدة والانتظار على الحمام". و شكى في افادته بأنه: " كنا في عز الشتاء نعاني من نقص في الفراش و البطانيات في ظل البرودة القارسة ليلاً و سوء حالة الفراش المتوفر حيث انه مهترئ و متسخ و رائحته كريهة جدا "، وأفاد أيضًا بأن إدارة السجون و"الجيش الإسرائيلي": " قاموا بمنعنا من الصلاة وخاصة صلاة الجماعة، واذا سمعوا صوت القرآن أو الصلاة يتم استدعاء كل من في الخيمة حتى يعرفوا مصدر الصوت، ويتم أخذه إلى مكان للضرب و التعذيب ويسمى "البيدود"، وتم منع دخول المصاحف وقرائتها ".

وقد أكدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إن المعتقلين يعانون من سوء التغذية بسبب قلة الطعام المقدم لهم مما يسبب لهم الأمراض وضعف المناعة، وعدم تلقي العلاج الرعاية الصحية جاء ذلك بيان صحفي للمؤسسة بعد أن قامت محامية المؤسسة بتاريخ 17 و 18 من هذا الشهر بزيارة لعدد من معتقلي غزة في سجن(النقب) وبناء على تلك الزيارة أفادت " لا يزال المعتقلين يتعرضون لأشكال متعددة من التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة بشكل يومي، وأن معظم معتقلي سجن (النقب) الذين تم زيارتهم و اللقاء بهم مصابين بمرض الجرب "السكايبوس" وانتشاره بشكل كثيف بين المعتقلين وانتشار الدمامل والحبوب و الفطريات على أجسادهم ، حتى سالت دمائهم بسبب الحكة المستمرة ، وانعدام الرعاية الطبية ولا يتم عرضهم على أطباء ولا توفير العلاج المناسب لهم، وحرمان مرضى الضغط و السكر من علاجهم، ولايتم توفير نظارات طبية لضعاف النظر، ولا يتم تزويدهم بمواد التنظيف ولا يسمح لهم بالاستحمام إلا مرة واحدة كل 10 أيام ، مع عدم توفر الطعام الكافي والمناسب واصابة المعتقلين بالنحافة نتيجة قلة الغذاء المقدم إليهم ؛ الأمر الذي أدى انخفاض اوزانهم من 20 إلى 30 كليو خلال فترة اعتقالهم ".

وبناء على تلك الزيارة أكدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بأن هذه الممارسات والاجراءات الانتقامية والثأرية هي سياسة ممنهجة تعبر عن توجهات حكومية للاحتلال الإسرائيلي و خاصة بتعليمات من الوزير المتطرف "بن غفير" الذي يصرح بين وقت و آخر ضد المعتقلين و يحرض على قتلهم، و أن جملة ممارسات التعذيب والمعاملات القاسية التي يتعرض لها المعتقلين تعتبر جريمة ضد الإنسانية و فق ما نصت عليه اتفاقية مناهضة التعذيب الملزمة للاحتلال الاسرائيلي بصفتها منضمة للاتفاقية وكذلك للمادة (3) المشتركة من اتفاقيات جنيف، كما تعتبر هذه الممارسات جرائم حرب بموجب ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية. وعليه تطالب مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان اللجنة الدولية للصليب الأحمر العمل وفق مسؤولياتها لمتابعة أوضاع المعتقلين وتكثيف وزيارتهم لمعتقلي غزة وفضح الممارسات والانتهاكات التي يتعرضون لها داخل السجون.

وفي سياق متصل صرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، شهادات جديدة لمجموعة من معتقلي غزة القابعين في سجن (النقب الصحراوي)، وذلك استنادا لمجموعة من الزيارات التي أجراها محامو هيئة الأسرى مؤخراً شملت ثمانية معتقلين، معظمهم تعرضوا للاعتقال في بداية الاجتياح البري لغزة، وتحديدا عبر ما يسمى (الممر الآمن)، خلال نزوحهم من شمال غزة إلى جنوبها، وآخرين جرى اعتقالهم من مدارس الإيواء، ومن مشفى الشفاء.

-وتضمنت شهادات المعتقلين الثمانية، تفاصيل عن جرائم التّعذيب والتّنكيل والاعتداءات المرعبة التي تعرضوا لها تحديدا في الفترة الأولى على اعتقالهم، وذلك قبل نقلهم إلى سجن (النقب)، وهنا نشير إلى أنّ التفاصيل المروّعة التي تعرضوا لها بشكل أساسي ارتبطت في الفترة الأولى على اعتقالهم، إلا أنّ هذا لا يعني أنّ جرائم التّعذيب قد توقفت بحقّهم بعد نقلهم من المعسكر الذي أشاروا له أنه في (غلاف غزة) إلى السّجون، بل ما يزال جميع المعتقلين يتعرضون لظروف صعبة ومأساوية تعجز اللغة بحسب وصفهم على نقل حقيقة ما يجري بحقّهم بشكل لحظي داخل السّجن، وتحديدًا في المرحلة الحالية بسبب انتشار الأمراض الجلدية بين صفوفهم، تحديداً مرض (السكايبوس - الجرب)، الذي أصبح أداة من أدوات التّعذيب والتّنكيل.

-ونشير هنا وبحسب المعطيات التي حصلنا عليها من معتقلي غزة في سجن (النقب) أن هناك حوالي 1200 معتقل من غزة في سجن النقب، موزعين على ثمانية أقسام كل قسم يضم (150) معتقلا.

واستعرضت هيئة الأسرى ونادي الأسير في التقرير، شهادة مركزية لأحد المعتقلين، إضافة إلى إفادات أخرى ضمت تفاصيل عن جرائم تعرضوا لها وكذلك عن ظروف السّجن حالياً. علماً أنّ هذه الزيارات جزء من سلسلة زيارات أجرتها المؤسسات الحقوقية، وهي زيارات محدودة تمت بشكل أساسي للمعتقلين في معسكر (عوفر)، وسجن (النقب)، إضافة إلى عدد من الزيارات لمعتقلين في معسكر (سديه تيمان) الذي شكّل المحطة الأبرز لجرائم التّعذيب لمعتقلي غزة، إلى جانب مجموعة من المعسكرات التي لا يقل فيها مستوى جرائم التّعذيب عن مستوى الجرائم التي تعرض لها المعتقلون في معسكر (سديه تيمان).

ان ما يتعرض له المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من تعذيب واذلال يتطلب من المحكمة الجنائية بفتح تحقيق فوري و جاد في أوضاع المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية باعتبار أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يمثل جرائم حرب بل ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

كما يجب على المقررين الخواص المعنيين بالاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب والمقرر الخاص بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية، المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء، بالتحرك الفوري للقياهم بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية اتجاه المعتقلين الفلسطينيين في أماكن احتجازهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الاختلاف بين رسائل بايدن وترامب في عيد الميلاد: الإنسانية مقابل الجدل السياسي
  • بايدن وترامب يبثان رسائل متباينة بمناسبة عيد الميلاد
  • خبراء: نتنياهو يراوغ بين إدارتي بايدن وترامب لتحقيق وثيقة استسلام من حماس
  • رسال بايدن وترامب للشعب الأمريكي بمناسبة عيد الميلاد
  • بايدن يحث على الحب والاحترام... وترامب يهاجم خصومه بعيد الميلاد
  • وول ستريت جورنال: الشركات الكبرى تتسابق لتمويل حفل تنصيب ترامب
  • لجنة السياسات بالتحالف الديمقراطي العربي تنظم ندوة نقاشية حول فوز ترامب بانتخابات أمريكا
  • الهدنة المرتقبة .. هل تحمل بصيص أمل للأسرى الفلسطينيين ؟
  • انتخابات غيرت خريطة السياسة العالمية في 2024.. أبرزها وصول ترامب للبيت الأبيض
  • أوشاكوف: تلقينا عروضا من عدة دول لاستضافة محادثات بوتين وترامب