قلق أممي من تفاقم الأوضاع في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
طرابلس (وكالات)
أخبار ذات صلة تحذير أممي من كارثة في غزة مع تزايد أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأمم المتحدة تعلن عزمها البقاء في غزة لتقديم المساعدات للمدنيينأصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بياناً، أمس، عبرت فيه عن عميق أسفها لما آلت إليه الأوضاع في ليبيا جراء القرارات أحادية الجانب، معلنة عزمها عقد اجتماع طارئ لحل أزمة البنك المركزي التي تسببت بتوتر سياسي أدى إلى وقف سلطات شرق البلاد إنتاج النفط وتصديره.
وقال البيان «تعتزم البعثة عقد اجتماع طارئ تحضره الأطراف المعنية بأزمة مصرف ليبيا المركزي للتوصل إلى توافق يستند إلى الاتفاقات السياسية والقوانين السارية، وعلى مبدأ استقلالية المصرف المركزي وضمان استمرارية الخدمة العامة».
ودعت البعثة الأمم المتحدة إلى «تعليق العمل بكل القرارات الأحادية، والرفع الفوري للقوة القاهرة عن حقول النفط، ووقف التصعيد والإحجام عن استعمال القوة، وضمان سلامة موظفي المصرف المركزي».
في الأثناء، دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مجلس النواب، أمس، إلى العودة للاتفاق السياسي الذي جمده بقرار أحادي واختيار محافظ للمركزي في جلسة قانونية علنية وشفافة بالتشاور مع مجلس الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الأمم المتحدة البنك المركزي الليبي
إقرأ أيضاً:
دبرز يعترض على زيارة محافظ المصرف المركزي إلى الشرق ويصفها بالمستغربة
ليبيا – دبرز يعترض على زيارة محافظ المركزي إلى شرق البلادأعرب مقرر مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، بلقاسم دبرز، عن اعتراضه على زيارة محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، إلى شرق البلاد، معتبرًا أن سياسة المصرف لا تزال تتبع النهج السابق في عهد الصديق الكبير، وهو ما لا يبشر بتحسن في السياسة المالية للدولة.
انتقاد للقاءات المحافظ في الشرقوفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21”، وصف دبرز لقاءات محافظ المصرف المركزي مع جهات لا تستوجب التواصل معها بأنها أمر مستغرب، مؤكدًا أن مثل هذه الاجتماعات لا تصب في مصلحة السياسة النقدية للدولة.
دعوة للابتعاد عن الاجتماعات المثيرة للجدلوطالب دبرز محافظ المصرف المركزي بالنأي بنفسه عن عقد اجتماعات لا تندرج ضمن مهامه، مشيرًا إلى أن المصرف المركزي يعد مرفقًا سياديًا من بين السياديات السبع التي تخضع لإشراف مجلسي النواب والدولة، مما يستوجب الالتزام بإطار العمل الرسمي وعدم الانخراط في تحركات قد تثير الجدل السياسي.