أكد جلال الجندي، بطل كأس العالم للملاكمة للشباب السابق، أن الساحات الشعبية يمكنها أن تفرز مواهب عديدة في لعبة الملاكمة، مناشدا في الوقت نفسه الدعم فى المشروع المجاني الذي يقوم به لـ أبناء إمبابة الصغار.

وقال جلال الجندي، فى حواره لـ “صدى البلد”: “منطقة الجيزة للملاكمة منحتني خطابا تضمن إسناد مهمة مدرب منتخب الجيزة للبراعم إلي بشكل رسمي”.

وأضاف: “تم دعمي في المشروع المجاني لأبناء إمبابة الصغار في لعبة الملاكمة من قبل نادي ناصر وأشقائي، ومعي عمرو غنام و3 مدربين يساعدونني، إلى جانب خالد عبد الحميد ومحمد عبد المولى”.

"خناقة" الكابيتانو وأوضة اللبس| كواليس إقالة سيد عبد الحفيظ من الأهلي.. تفاصيل مثيرة سيناريو ميكسيوني يتكرر.. تمرد جديد داخل الأهلي فى ميركاتو الصيف جلال الجندي يكشف معايير اختيار الملاكم فى صفوف منتخب مصر

وتابع: “معظم أولادنا عندها أنيميا، وهناك معايير علمية لاختيار اللاعبين وضعها الدكتور عبد العزيز غنيم، رئيس اتحاد الملاكمة المصري، أن يكون الولد أو البنت ملاكما من البداية وتمت تهيئته بدنيا وذهنيا ونفسيا”. 

واستطرد: “يمنى عياد أثبتت جدارة في لعبة الملاكمة النسائية، ونتمنى أن يخرج من عندنا 20 يمنى”، مشددا على أنه يمكن للمناطق الشعبية والساحات الشعبية أن تفرز مواهب في الملاكمة. 

واختتم جلال الجندي حديثه قائلا: “نناشد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أن ينظر إلى أبنائنا فى المشروع المجاني القائم عليه فى إمبابة، وأن يقوم بزيارتهم ودعمهم فى الملاكمة”، مشيرا إلى أن الـ100 ولد وبنت فى المشروع الذي يقوم بتدريبهم سوف يخرج منهم 20 بطلا، لافتا إلى ضرورة دعم الرياضة منذ الصغر حيث تمنح دعما وتكافلا مجتمعيا. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نادي ناصر وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي

إقرأ أيضاً:

لعبة المصالح ودماء الأبرياء

ما يجري اليوم في السودان ليس مجرد اشتباك عسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع، بل هو مشهد أعقد بكثير؛ مشهد تُرسم ملامحه في الغرف المغلقة، وتُكتب فصوله بدماء الأبرياء على الأرض. في قلب هذا المشهد يقف عبد الفتاح البرهان، القائد العام للجيش، ممسكًا بخيوط اللعبة، مدفوعًا بطموح لا سقف له للانفراد بالسلطة، ولو كان الثمن تفكيك المؤسسة العسكرية نفسها.
في الظاهر، يبدو أن الجيش يخوض معركة "استعادة الدولة"، لكن القراءة المتأنية لتحركات البرهان الأخيرة تكشف عن أجندة مزدوجة: مواجهة قوات الدعم السريع من جهة، وتفكيك البنية الصلبة للإسلاميين داخل الجيش من جهة أخرى. هذا التيار، الذي شكّل لعقود مركز ثقل داخل المؤسسة العسكرية، بات عبئًا سياسيًا وأمنيًا على طموحات البرهان الشخصية، فاختار تصفيته بأسلوب ناعم لكنه قاتل: الزج بالقيادات والعناصر المحسوبة على الإسلاميين في الخطوط الأمامية، في معارك تُخاض بلا غطاء جوي وبإمدادات محدودة، ضمن تكتيكات واضحة لـ"الاستنزاف الذكي".
الانسحاب "المفاجئ" لقوات الدعم السريع من العاصمة لم يكن هروبًا تكتيكيًا بقدر ما كان انعكاسًا لاتفاق غير معلن، أُتيح بموجبه لتلك القوات التمركز في "حواضنها الاجتماعية" بدارفور وكردفان، بينما تُركت وحدات صغيرة في غرب أم درمان تؤدي دورًا وظيفيًا في إرباك المشهد ومنع استقرار العاصمة. هكذا، أُعيد توجيه المعركة نحو أطراف البلاد، لا سيما في الفاشر، حيث تدور معارك طاحنة تفتقد للتوازن العسكري، وتبدو أشبه بمصيدة سياسية.
في خضم هذه الحسابات، يغيب المواطن السوداني، الذي يُساق يوميًا إلى جبهات الموت، ويخسر كل يوم مزيدًا من الأمل في انفراج قريب. كما يغيب الخطاب الوطني الجامع، ليُستبدل بخطابات التخوين والتجييش الإعلامي، التي تسهّل على أصحاب المصالح تمرير أجنداتهم دون مقاومة حقيقية. وفي ظل هذا الصراع، يعيش المواطن معاناة يومية مريرة؛ انعدام الأمن، نقص الغذاء والدواء، وانهيار الخدمات الأساسية. صار الموت والجوع والنزوح واقعًا معتادًا، بينما تتصارع النخب على السلطة وتغيب الحلول.
النتيجة؟ بلاد تُستنزف على جبهتين: جبهة الموت المجاني، وجبهة التآكل الداخلي في مؤسسات الدولة، خصوصًا الجيش. أما الحقيقة، فتُغلّف بالشعارات، ويُحجب عنها الضوء وسط ضجيج المعارك. ما يجري هو تثبيت لسلطة فرد على حساب وطن بأكمله، يُراد له أن يبقى في دوامة الدم والمصالح حتى يستنزف كل طاقاته.
وفي النهاية، يظل السؤال الأكبر معلقًا: إلى متى سيبقى الشعب السوداني رهينة لعبة المصالح بين جنرالات يتقنون فن التضحية بالجميع، إلا أنفسهم?

محمد الامين حامد

rivernile20004@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • خلال ساعات.. نظر استئناف المتهم بقتل يمنى فى فيصل على حكم إعدامه
  • محافظة الغربية تواصل تطوير قطور.. الجندي يتابع معدلات التنفيذ بمشروع تغطية مصرف الزهار بطول 750 مترًا
  • حاكم الشارقة في درس أبوي للأطفال: كونوا أصدقاء للأشجار (فيديو)
  • الكشف عن مشروع تطوير المنطقة المركزية في ⁧‫حائل‬⁩.. فيديو
  • لعبة المصالح ودماء الأبرياء
  • ختام بطولة المنطقة الشرقية المفتوحة لنخبة الملاكمة 2025
  • تدشين مخيم العيون المجاني بمستشفى الشرطة بولاية سنار
  • جيك بول يستعد لمواجهه نجل أسطورة سابق في الملاكمة
  • الصغير: حماد وبلقاسم في فزان لإنجاز المشاريع وليس للإعلان والترويج المجاني
  • محاكمة عاملين بتهمة خطف ربة منزل والتعدى عليها فى إمبابة اليوم