المرأة الإماراتية مساهم رئيس في مسيرة النهضة الصناعية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة توجِّه تحية فخر واعتزاز لابنة الإمارات مهندسات إماراتيات يُبدعن في الطاقة والصناعةتضطلع المرأة الإماراتية بدور رئيس في مسيرة النهضة الصناعية بالدولة، حيث استطاعت بجدارة أن تضع بصمات واثقة في قطاع الصناعة بدعم من القيادة الحكيمة التي آمنت بإمكانات بنات والوطن، وأطلقت العنان لقدراتهن، وقدمت لهن الدعم، ووضعتهن في الصفوف الأولى لمسيرة التنمية.
وحرصت وزارة الصناعة على مدار الأعوام الماضية على دعم المرأة، وقدمت لها مسارات مهنية جاذبة، وفرصاً للترقي الوظيفي، وصولاً للمواقع القيادية والتنفيذية، لتبرز العديد من الكوادر النسائية الإماراتية في الوزارة كنماذج ناجحة.
وأكدت قيادات نسائية في وزارة الصناعة لـ«الاتحاد» أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات حرصت على تمكين المرأة الإماراتية وتأهيلها عبر التعليم، ومنحها فرصاً مهنية مثمرة.
ولفتوا إلى أن يوم المرأة الإماراتية، مناسبة وطنية نستذكر فيها كل عام الإنجازات التي تتحقق، وعوامل التمكين التي توليها القيادة الرشيدة لابنة الإمارات في مختلف الميادين، والسياسات الحكومية المتواصلة الداعمة لحضور المرأة بشكل فعال في جميع القطاعات الحكومية والخاصة، ثقة في قدراتها وتميزها المهني والفني.
وقالت الدكتورة فرح الزرعوني، الوكيل المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات، وزارة الصناعة التكنولوجيا المتقدمة، إن المرأة الإماراتية حققت بفضل برامج وسياسات الدعم والتمكين، إنجازات متتالية في حياتها المهنية والعملية، حيث توجد بكفاءة في القطاعات كافة، بما فيها الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، معتمدة على مهاراتها وخبراتها العلمية والأكاديمية والمهنية.
وأضافت: «أسهمت عوامل التمكين والدعم الذي تحظى به ابنة الإمارات في زيادة مشاركتها في مسيرة النمو في الدولة، كما نحظى في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بتجربة مهنية فريدة أعتز بها، كوني عضواً في فريق الوزارة لتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار)».
وأشارت الزرعوني إلى حصولها على العديد من فرص الدعم والتمكين خلال مسيرتها العملية، مثل منصب مدير إدارة المواصفات، وكذلك إدارة الاعتماد الوطني في هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس سابقاً، وعضو الفريق الوطني المفاوض في اتفاقيات التجارة الحرة – رئيس ملف الاقتصاد الإسلامي وملف العوائق الفنية أمام التجارة، وهي جميعها خبرات تحققت بفضل الدعم والتمكين الذي تحصل عليه المرأة الإماراتية في المجالات كافة.
قطاعات حيوية
قالت سلامة العوضي، مديرة إدارة برنامج المحتوى الوطني، في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن يوم المرأة الإماراتية، مناسبة وطنية نستذكر فيها كل عام الإنجازات التي تتحقق، وعوامل التمكين التي توليها القيادة الرشيدة لابنة الإمارات في الميادين كافة، والسياسات الحكومية المتواصلة الداعمة لحضور المرأة بشكل فعال في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، ثقة في قدراتها وتميزها المهني والفني، وهي فرصة لكل فتاة إماراتية لتخطط مبكراً لمستقبلها المهني، وتختار بعناية تخصصها الجامعي، تمهيداً للعمل في قطاعات حيوية ومستقبلية، ومنها قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية المرأة الإمارات الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة المرأة الإماراتیة وزارة الصناعة
إقرأ أيضاً:
مسيرة ملهمة بتفردها واستراتيجياتها
مسيرة ملهمة بتفردها واستراتيجياتها
بفضل الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة، واستشرافها المستقبلي، وحرصها الثابت على كل ما يرتقي بجودة حياة المجتمع ويعزز مسيرة الازدهار، فقد عملت على جعل أعوام الإمارات خالدة عبر إقرانها بمسميات وترجمتها على أرض الواقع بخطط عمل تؤكد قوة توجهاتها الحضارية، وأحدثها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، العام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد”، في مبادرة وطنية تجسد نظرة سموه الثاقبة لبناء مجتمع متماسك ومزدهر، وذلك ضمن عملية متواصلة منذ سنوات تعكس فاعلية التخطيط الاستراتيجي وعادات الوطن وتقاليده وقيمه وطموحاته وعزيمته التي لا تعرف الحدود ليكون الأفضل عالمياً على جميع المستويات، واستناداً إلى توجهات راسخة جوهرها بناء الإنسان وتمكينه، فمن “عام الابتكار” في 2015، ثم “عام القراءة”، و”عام الخير” و”عام زايد”، في العام 2018 الذي اقترن باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، احتفاء بإرث وقيم القائد المؤسس، وإبراز دوره في بناء دولة الإمارات، بجانب إنجازاته المحلية والعالمية، ومن ثم “عام التسامح” وتبعه “عام الاستعداد للخمسين”، وتلاه “عام الخمسين”، وصولاً إلى “عام الاستدامة” في العامين 2023 و2024.. عقد كامل شكلت سنواته داعماً كبيراً لتحقيق الكثير من الإنجازات محلياً وعلى مستوى العالم، بالإضافة إلى دعم مكانة الدولة المرموقة إقليمياً ودولياً وتعزيز ريادتها، في الوقت الذي تعزز فيه الوعي والمعرفة وتساهم في إثراء رأس المال البشري لتكون أجيال الإمارات الأكثر خبرة وإلماماً بقضايا العصر وتحدياته واحتياجات المستقبل، وخاصة أن جميع تلك السنوات تخللها خطط وبرامج ومبادرات تؤمن بيئة محفزة ليكون الجميع شريكاً فاعلاً في النهضة والتنمية الوطنية الشاملة.
قوة المسيرة المتسارعة التي تتم خلالها الإضافة إلى إنجازات ومكتسبات الإرث العريق للدولة، تلهم دول العالم التي تستلهم من نهج الإمارات الأمل والعزيمة بالقدرة على تجاوز التحديات وحشد الجهود اللازمة لتحقيق المستهدفات التي تهم جميع الشعوب، كما أن العمل الجماعي والمتعدد وفق خطط مدروسة وأهداف محددة يعتبر من صلب رسالة الإمارات المتقدمة لعالم تنعم جميع دوله بأوضاع أفضل وأكثر تقدماً، وهو يبين ما تمثله توجهات الإمارات من نموذج يقتدى، وفاعلية تأثيرها ودورها القيادي الذي تقوم به انطلاقاً من التزامها بالعمل لما فيه خير البشرية وحاضر ومستقبل كافة الدول، حيث أن ما تشدد عليه وخاصة في المجالات والقطاعات الحيوية التي تبينها بشكل جلي وواضح عناوين سنواتها.. ينير درب المستقبل ويلهم جميع المجتمعات الطموحة لتعتمد المسارات الأفضل للتطوير والتحديث ومواكبة الزمن.