منصور المنصوري: نفخر بما تحقق في ملف تمكين المرأة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة زكي نسيبة: تدفع بمسيرة العمل الوطني ثاني الزيودي: عنصر فاعل في مسيرة النموقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «في هذا اليوم يحق لنا أن نفخر بما حققته الإمارات في ملف تمكين المرأة، وما أنجزته الإماراتيات في شتى المجالات بفضل الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة ودعمها المتواصل، وإيمانها بالدور المحوري للمرأة باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز مسيرة النهضة الوطنية».
وتقدم بأسمى آيات التقدير والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي أرست نموذجاً ملهماً في تمكين المرأة وتمهيد الطريق أمام إبداعاتها وإسهاماتها وتوفير كل سبل الدعم والرعاية للمرأة لتقوم بدورها الوطني بكل ثقة واقتدار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور المنصوري المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية المرأة
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد النسائي» يعرّف ببرامجه في «قدفع»
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلة برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوم سباقات الخيول ترفع معدل الحماس في مهرجان ليوا الدولياجتمع وفد من الاتحاد النسائي العام، خلال زيارته منطقة «قدفع» التابعة لإمارة الفجيرة، مع عدد من أفراد المجتمع وخاصة النساء من مختلف الفئات العمرية، لبحث احتياجاتهم، والعمل على تطوير مشاريع وطنية، بما يدعم جهود الدولة ليكون أبناء قرى الإمارات جزءاً من مسيرة ريادة الدولة وازدهارها.
وتم، خلال الزيارة، التعريف بالخدمات التي يقدمها الاتحاد ضمن مشروع «قرى الإمارات»، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، الذي بموجبه يتم تطبيق 7 برامج تنموية في قرى الإمارات كافة.
ويحرص الاتحاد النسائي العام بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على المشاركة في الجهود والمبادرات كافة التي تسهم في ترسيخ التنمية المستدامة، وتحقيق جودة الحياة في مجتمع الإمارات، وهو ما يعكسه التعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، لتوسيع نشر برامج ومبادرات الاتحاد في قرى الإمارات.
وتولي البرامج أهمية كبيرة للمرأة، عبر تقديم كل سبل الدعم لهن، وتمكينهن من إطلاق طاقاتهن، ورفع نسبة مشاركتهن في مختلف مسارات التنمية، التي ترتبط بالمبادرات الاستراتيجية «دعم التلاحم الأسري، وهمة الشباب، وصانع لدعم الصناعات الإبداعية، وفرصة عمل»، حيث تترجم هذه البرامج عبر مبادرات الاتحاد التي سيتم توسيعها لتشمل قرى الإمارات، وهي «النبض السيبراني للمرأة والأسرة، ومتجري للأسر المنتجة، والبيوت الآمنة المستدامة، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وفعاليات رياضية متفرقة، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وزينة وخزينة - الأعراس الجماعية، وأطلق للصغار»، التي تتناغم في مبتغاها مع استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة 2022 - 2026 الرامية إلى تحقيق النمو المستدام في المناطق والقرى في الدولة من خلال منهجية مبتكرة تدعم الاقتصادات المصغرة.
وتم البدء في تنفيذ البرامج التنموية، خلال شهر أغسطس 2024، وذلك مع «مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة»، عن طريق تشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في القطاع الرقمي، وتعزيز مشاركتها في المجال السيبراني، فيما تم إضافة الأسر المنتجة لـ«قرى الإمارات» في تطبيق متجري، وتوفير دورات تدريبية للأسر المنتجة، كما جرى تقديم ورش تدريبية للمرأة تجمع بين الجانبين النظري والعملي في مجال ريادة الأعمال، وذلك عبر برنامج التمكين الاقتصادي، إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية للنسخة الثانية لبرنامج «أطلق» للصغار، بجانب تنظيم يوم رياضي مفتوح لتنشيط الرياضة المجتمعية، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، في منطقة «قدفع».
ويأتي التعاون بين الاتحاد النسائي العام ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة في إطار حرص الجانبين على تعزيز تمكين المرأة، وترسيخ دورها الفاعل في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة في القطاعات كافة، وبما يشكل استكمالاً لدورها الأصيل في ترسيخ استقرار الأسرة والمجتمع في دولة الإمارات، بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
يذكر أن «قرى الإمارات»، هو أحد مشاريع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة ويهدف إلى تعزيز جودة الحياة في مناطق الدولة كافة، وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لسكان هذه المناطق، وذلك استناداً إلى خمسة مسارات تطويرية تشمل تطوير مشاريع تنموية، وتنسيق وتجميل القرى، والتوعية بالبعد التاريخي والأثري لها بوصفها جزءاً مهماً من تاريخ الإمارات، وإطلاق مشاريع تجارية واقتصادية لاستيعاب طاقات الشباب، وإطلاق سلسلة من الحملات الإعلامية، لتسليط الضوء على أهم المقومات والمعالم التي تحتويها القرى، بما يعزز وجودها على خريطة السياحة الداخلية في الدولة.