تطوير المناطق المحيطة بمدارس أبوظبي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنجزت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع البنية التحتية وأصول البلدية، الأعمال التطويرية والتحسينية للشوارع والمناطق المحيطة بالعديد من المدارس في مختلف المناطق الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للبلدية داخل جزيرة أبوظبي وخارجها، بهدف تحسين جودة الطرق لتسهيل الحركة المرورية والتيسير على أفراد المجتمع، وحماية الطلاب ومستخدمي الطرق من أية أخطار متوقعة، وكذلك الحفاظ على البنية التحتية وتعزيز المظهر الحضاري والجمالي في مناطق المؤسسات التعليمية.
وشملت الأعمال العديد من الشوارع والمناطق داخل جزيرة أبوظبي وخارجها، منها: شارع خليفة بن زايد الأول، ومنطقة مدرسة حمدان بن زايد في منطقة المشرف غرب، وشارع الجزة، ومنطقة ساس النخيل، ومحيط كل من: مدرسة الراحة إنترناشيونال- مجمع مدينة خليفة، والمدرسة الإيطالية الدولية وأكاديمية جيمس الأميركية في مدينة خليفة، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية - فرع بني ياس، ومدرسة الختم للبنات في الختم، وجسر الطروش وعدد من الدوارات في مدينة شخبوط، والمنطقة المجاورة لمسجد ومركز الشيخ حمدان بن محمد آل نهيان لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة ربدان.
وشهدت المناطق المستهدفة تنفيذ العديد من الأعمال التطويرية والتحسينية، من بينها: صيانة إسفلت الطرق والمواقف واستبدال بلاط ممرات المشاة في العديد من المناطق، وصيانة آثار الانجرافات في الطرق القريبة والمؤدية إلى بعض المدارس، وتوفير مواقف سيارات إضافية إلى أولياء الأمور والزوار في محيط عدد من المدارس، وكذلك صيانة وإعادة تركيب اللوحات الإرشادية والعلامات الأرضية للطرق وأحجار الكربستون.
وتؤكد بلدية مدينة أبوظبي مواصلة جهودها لتعزيز معايير الاستدامة وجودة الحياة من خلال تنفيذ المشاريع التطويرية والتحسينية في مختلف المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، حفاظاً على البنية التحتية وتعزيزاً للمظهر الجمالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي مدارس أبوظبي المدارس العام الدراسي الجديد التعليم العودة للمدارس العودة إلى المدارس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن مقتل العديد من قادة «الحوثيين» وتؤكد استمرار الضربات
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الولايات المتحدة، أمس، أن ضرباتها ضد مواقع تابعة لجماعة «الحوثي» في اليمن أدت إلى قتل العديد من قادة الجماعة، كما تعهدت بشن مزيد من الضربات ضد «الحوثيين» حتى يقرروا وقف هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، في تصريح لشبكة «إيه بي سي نيوز»، إن الغارات الجوية مساء السبت «استهدفت العديد من قادة الحوثيين وقتلتهم». وأضاف: «لقد ضربناهم بقوة ساحقة»، محذراً إياهم من مغبة الاستمرار في مهاجمة السفن في البحر الأحمر. وأشارت القيادة المركزية الأميركية، التي نشرت لقطات فيديو لإقلاع مقاتلات ولإلقاء قنبلة على مجمع عسكري حوثي، إلى توجيه «ضربات دقيقة» تم شنها «للدفاع عن المصالح الأميركية ولردع الأعداء واستعادة حرية الملاحة».
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، أن الولايات المتحدة ستواصل مهاجمة «الحوثيين» حتى يوقفوا هجماتهم على حركة الشحن البحري العالمية. وقال هيجسيث: «في اللحظة التي يقول فيها الحوثيون: سنتوقف عن قصف سفنكم، ستنتهي هذه الحملة، ولكن حتى ذلك الحين، فالحملة ستستمر بلا هوادة». وأضاف: «يتعلق الأمر بوقف استهداف الأصول.. في ذلك الممر المائي الحيوي، لعودة حركة الملاحة إلى طبيعتها، وهي مصلحة وطنية جوهرية للولايات المتحدة.. من الأفضل لهم أن يتراجعوا».
وفي سياق آخر، حمّلت الحكومة اليمنية «الحوثيين» المسؤوليةَ الكاملة «عن استدعاء الضربات العسكرية وتحويل اليمن إلى ساحة حرب مفتوحة». وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، أمس، في حسابه على منصة «إكس»: «اختارت جماعة الحوثي التصعيد العسكري منذ البداية، ومع كل هجوم إرهابي يشنونه على خطوط الملاحة الدولية، وكل معركة يفتعلونها تحت شعارات زائفة، فإن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن». وأوضح أن «الأحداث أثبتت أن جماعة «الحوثي» لا تهتم بمستقبل اليمن، وتقامر بحياة اليمنيين خدمة لأجنداتها، غير آبهة بحجم الدمار الذي تلحقه بالشعب اليمني.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أشار لدى إعلانه تنفيذ الضربات العسكرية ضد «الحوثيين»، مساء السبت، إلى شن «عمل عسكري حاسم» ضد «الحوثيين»، وجاء في منشور له على منصته «تروث سوشال»: «سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا»، مؤكداً أن «الحوثيين» يمثلون تهديداً لحركة الشحن في البحر الأحمر.
وأضاف: «إن دعم الإرهابيين الحوثيين ينبغي أن يتوقف فوراً. لا تهددوا الشعب الأميركي ورئيسه، وطرق الملاحة البحرية العالمية. وإذا فعلتم ذلك فإن أميركا ستحمّلكم كاملَ المسؤولية ولن تقدم إليكم هدايا». وجاءت الضربات الأميركية بعد أن توعد «الحوثيون» باستئناف هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر. وقد بدؤوا منذ أواخر عام 2023 شنَّ عشرات الهجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة ضد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن. وبعد وقف هجماتهم لبعض الوقت، عادوا ليتوعدوا باستئنافها في 11 مارس الجاري. ووفقاً للمتحدث باسم «البنتاغون»، شون بارنيل، فإن «الحوثيين هاجموا سفناً حربية أميركية 174 مرة وسفناً تجارية 145 مرة منذ عام 2023». وعطلت هجمات «الحوثيين» حركة شحن التجارة العالمية، واضطرت شركات الشحن البحري العالمية إلى زيادة مسارات إبحارها بآلاف الأميال؛ تجنباً لهجمات الحوثيين، مما دفع الجيش الأميركي إلى شن حملة لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الأميركية.
وسعت الإدارة الأميركية السابقة، برئاسة جو بايدن، إلى إضعاف قدرة «الحوثيين» على مهاجمة السفن قبالة السواحل اليمنية، لكن إدارة ترامب، كما يقول مسؤولون أميركيون، أجازت اتباع نهج أكثر قوة. وقد وصفت القيادة المركزية في الجيش الأميركي ضربات، أول أمس، بأنها بداية عملية واسعة النطاق في أنحاء اليمن. وقال مسؤولون إن بعض الضربات انطلقت من حاملة الطائرات «هاري إس. ترومان» المتمركزة في البحر الأحمر.