«أبوظبي للصيد والفروسية 2024» حفاوة بثراء التراث والثقافة بروح تنافسية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أبوظبي للتقاعد: 41% زيادة في نسبة المواطنات المسجلات في نظام التقاعد %41.8 معدل الفائدة على مشتريات البطاقات الائتمانية سنوياًيستعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للعودة المرتقبة بشغف في الفترة من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر المقبل، في مركز «أدنيك» أبوظبي، ويقام المعرض برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، وسيضم آلاف العلامات التجارية موزعة على 11 قطاعاً متنوعاً.
وعلى مدار تسعة أيام رائعة، سيقدم المعرض لزواره مزيجاً حيوياً من التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات، بما في ذلك الصقارة، الصيد، رياضات الفروسية، المنتجات البيطرية، الصيد البحري والرياضي، الحفاظ على البيئة، التراث الثقافي، الفنون والحرف اليدوية، بالإضافة إلى أحدث التقنيات والابتكارات.
ولا يعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مجرد معرض، بل هو احتفال بالتقاليد العريقة التي تعرّف هذه القطاعات، مع احتضانه لأحدث التطورات التي ترسم مستقبلها.
وستكون لدى الزوار الفرصة لاستكشاف مجموعة واسعة من العروض، والمشاركة في ورش العمل العملية، والانخراط في مناقشات يقودها الخبراء تغطي موضوعات تتراوح ما بين الصيد المستدام إلى فن الصقارة القديم وأناقة الفروسية، وسيقدم كل يوم تجارب جديدة، مما يتيح للزوار التواصل مع الماضي والحاضر والمستقبل لهذه الممارسات العريقة.
وتتضمن دورة هذا العام سلسلة من المسابقات المثيرة التي تبرز التفاعل بين التقاليد والمهارة والإبداع، حيث سيتنافس العارضون على جائزة أفضل تصميم جناح في كل قطاع، حيث سيتم تقييمهم بناءً على استخدام المواد المستدامة والإبداع والوظائف. كما يمكن لعشاق الصقارة التطلع إلى مسابقة «أفضل وأجمل مجسم للصقور»، حيث سيعرض الحرفيون قدرتهم على دمج التقاليد مع التصميم الحديث، كما ستتنافس المشاركات في مسابقة «أجمل برقع صقر»، التي تركز على الراحة والسلامة للصقور في إنشاء هذه الإكسسوارات الأساسية، بينما تستعرض مسابقة «أفضل مجموعة أدوات صقارة مستخدمة في رحلات الصيد» المعدات المصممة بدقة التي تعتبر ضرورية لرحلات الصيد الناجحة، وستكون المشاركة في هذه المسابقة تقتصر على مصنعي أدوات الصقارة اليدوية.
أما مسابقة «أفضل سكين صيد»، المفتوحة للأفراد والشركات من جميع الجنسيات، فستستعرض شفرات متينة تتميز بالسلامة وسهولة الاستخدام وسهولة الحمل، مع كونها عالية الكفاءة لأغراض الصيد. ويمكن للمشاركين أيضاً التنافس على لقب «أكثر منتج فريد معروض في ADIHEX»، وهي مسابقة مخصصة للشركات الخاصة، حيث تعتبر الابتكارية والأصالة هي المعايير الرئيسية.
أما عشاق الصقور فعلى موعد مع مسابقة «جمال الصقور» التي تستعرض صقوراً صغيرة حتى عمر سنة واحدة، في احتفال بأناقتها ورشاقتها، كما ستكرّم مسابقة «جمال السلوقي العربي» هذه السلالة المهيبة والتاريخية، المعروفة بسرعتها وقدرتها على التحمل وجمالها، حيث سيستمتع محبو الكلاب بمسابقة «رشاقة الكلاب» و«عرض الكلاب الدولي الفردي ولكل السلالات»، حيث ستُبرز براعة وطاعة وجاذبية مختلف سلالات الكلاب، مصحوبة بـ«عرض الكلاب الممتع».
وفي لفتة مؤثرة للشمولية، ستوفر مسابقة «الجمباز لذوي الهمم» منصة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لعرض مهاراتهم وعزيمتهم في بيئة داعمة، وفي الوقت نفسه ستعزز المسابقات التراثية الارتباط العميق بالتقاليد الثقافية الغنية للمنطقة. كما سيتمكن عشاق الرماية من اختبار دقتهم وثباتهم تحت الضغط في مسابقات الرماية التي ستقام في جناحي Battle Park وTasleeh، مما يقدم جرعة من الإثارة والتحدي.
ليس مجرد معرض
تتعدى الفعاليات كونها مجرد معرض، بل احتفال بالثقافة والتقاليد والابتكار، فيما يُعدّ ADIHEX الحدث الذي لا يُفوّت لأي شغوف بالصيد أو رياضات الفروسية أو التراث الثقافي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي للصيد والفروسية أدنيك أبوظبي حمدان بن زايد نادي صقاري الإمارات
إقرأ أيضاً:
الكلاب الضالة تهدد حياة المواطنين وتؤثر بالسلب على السياحة بالغردقة
انتشرت وبكثافة مؤخرًا الكلاب الضالة، بشوارع وميادين مدينة الغردقة، الأمر الذي يشكل خطورة بالغة على حياة المواطنين، ويؤثر بالسلب على المظهر الحضاري للمدينة، وعلى الحركة السياحية بالمحافظة.
يقول تامر عبد الكريم: انتشرت بصورة مرعبة أعداد هائلة من الكلاب الضالة خاصة فى منطقتي الوفاء والدهار بقلب مدينة الغردقة، وأن أسرته تتعرض للخطر بشكل يومي، أثناء الذهاب إلى المدرسة، مؤكدًا تعرضه لمطاردة الكلاب الضالة عدة مرات، مطالبًا الأجهزة التنفيذية إتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تلك الأزمة التى تعرض الأسر للخطر.
وأضاف محمد عبد الستار محسب أحد أبناء مدينة الغردقة، أن انتشار الكلاب الضالة يهدد الحركة السياحية، ويعرض السائح للخطر، خاصة أن عدسات النزلاء تراقب الكلاب الضالة بحجة عدم رعاية الحيوان والاهتمام به، الأمر الذى يؤثر بالسلب على الحركة السياحية بالبحر الأحمر.
فيما أكدت الدكتورة سوزان بولس طبية بيطرية أن هناك محاولات عدة اتخذت من قبل للقضاء على تلك الظاهرة كان منها التخلص نهائيا من الكلاب الضالة وقد نددت جمعيات حقوق الحيوان ورعاية الحيوان بالداخل والخارج بذلك، وتوجيه إتهام بعدم الرفق بالحيوان، ثم لجأت الجهات لفكرة الاخصاء لعدم التكاثر والحد من انتشارها أو جمع الكلاب الضالة فى أماكن بعيدا عن كردون المدن لحماية المواطنين من خطر الكلاب الضالة، إلا أن الامر لم يؤدى إلى نتائج تحقق الأمان للمواطنيين وتزايد أعداد الكلاب الضالة بشوارع ومدن البحر الأحمر.
وفى مدينة سفاجا طالب المواطنون بمكافحة الكلاب الضالة حيث حرر مواطن محضرا بقسم الشرطة جراء تعرض نجله لعقر كلب مع وجود شكوى متكررة من المواطنيين بانتشار ملحوظ للكلاب الضالة، وطالب المواطنون إتخاذ الإجراءات التى تحقق الأمن للمواطن والسائح على السواء جراء انتشار الكلاب الضالة بمدن البحر الأحمر.