أبوظبي للتقاعد: 41% زيادة في نسبة المواطنات المسجلات في نظام التقاعد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشف صندوق أبوظبي للتقاعد، عن زيادة ملحوظة في عدد الإماراتيات المسجّلات لدى الصندوق من القطاعين الحكومي والخاص في إمارة أبو ظبي، بلغت نسبتها 41% منذ إنشاء الصندوق وحتى النصف الأول من العام الجاري (2024)، مؤكداً أن هذه الزيادة تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتعزيز مسيرة تمكين المرأة الإماراتية، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.
وأوضح الصندوق، في إحصائية رسمية أصدرها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، أن إجمالي عدد المواطنات المؤمّن عليهن لدى الصندوق، منذ إنشائه وحتى الآن، بلغ 61408 مواطنات، بنسبة 52% من إجمالي عدد المواطنين المؤمّن عليهم في الإمارة، بعد أن كانت هذه النسبة لا تتجاوز 11% عند تأسيس الصندوق عام 2000.
ولفت إلى أن إجمالي عدد المواطنات المؤمّن عليهن لدى الصندوق من القطاع الحكومي، بلغ 39.791 مواطنة من إجمالي المواطنات المؤمّن عليهن لدى الصندوق، مقابل 21.617 مواطنة من القطاع الخاص حتى يونيو 2024، مشيراً إلى أن نسبة الإماراتيات العاملات في القطاع الخاص والمسجلات في الصندوق ارتفعت خلال الثلاث سنوات الأخيرة بنسبة 13% من إجمالي عدد المؤمن عليهم لدى الصندوق. وذكر الصندوق أن عدد المواطنات المتقاعدات بلغ 5.350 متقاعدة، ما يمثّل 30% من إجمالي المتقاعدين المسجلين لدى الصندوق، وبلغ متوسط سنوات الخدمة عند التقاعد 21 سنة خدمة، فيما بلغ متوسط عمر التقاعد لدى المرأة 48 عاماً، مقابل 55 عاماً للرجال حتى النصف الأول من العام الجاري (2024).
وأظهرت إحصاءات الصندوق تطوراً ملحوظاً في أعداد المواطنات اللاتي تزيد سنوات خدماتهن على 25 سنة، والتي بلغت حتى يونيو الماضي (1.438) مواطنة، ما يعكس حرص المرأة الإماراتية على العطاء والتفاني في خدمة الوطن إلى جانب تحمل المسؤوليات الأسرية.
ووفقاً لإحصاءات الصندوق، فإن دخول المرأة سوق العمل بالدولة لم يقتصر على قطاعات اقتصادية أو أنشطة مهنية معيّنة، بل اقتحمت كافة المجالات المتاحة، يأتي في مقدمتها قطاعا الأنشطة الصحة البشرية والخدمة الاجتماعية، وقطاع التعليم، يليه قطاعات التأمين والمالية وغيرها من الأنشطة والأعمال المتخصصة، وهو ما يعد دليلاً على أن المرأة الإماراتية أصبحت شريكاً أساسياً في كافة قطاعات العمل بإمارة أبوظبي.
ووجّه سالم راشد النعيمي، العضو المنتدب لصندوق أبوظبي للتقاعد، أسمى التهاني والتبريكات إلى رائدة النهضة النسائية في الدولة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، مؤكداً أن المرأة الإماراتية وإنجازاتها المتميّزة تمثل القوة الدافعة التي تحوّل الأحلام إلى واقع، والسند الذي يرتكز عليه مستقبل الوطن.
وأشار النعيمي إلى أن دعم القيادة الرشيدة للمرأة هو شهادة على دورها الكبير في بناء مجتمع قوي ومزدهر، وإنجازاتها في كافة المجالات تعكس قوة الإرادة وعمق العطاء للوطن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق أبوظبي للتقاعد سالم راشد النعيمي التقاعد أبوظبي القطاع الحكومي القطاع الخاص يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتية الإمارات ن لدى الصندوق إجمالی عدد من إجمالی المؤم ن
إقرأ أيضاً:
ناشطة إيرانية حاصلة على نوبل: نظام الملالي ينهار من الداخل
تعمّقت مجلة "لوبس" ضمن تقرير خاص بُمشاركة عدد من الكُتّاب والمحللين السياسيين الفرنسيين، في مضمون الحوار الحصري الذي أجرته مع الناشطة الإيرانية نرجس محمدي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، والذي أكدت فيه أنّ النظام الإيراني سيسقط لأنّه ينهار من الداخل، وأنّ بلادها لن تتمكّن من البقاء تحت سلطته.
وجاء التقرير بمناسبة مرور نحو عامين ونصف على انطلاق حركة المرأة والحياة والحرية في إيران، حيث استغلّت محمدي إطلاق سراحها المؤقت، ورغم مخاوف إعادة سجنها وزيادة عقوبتها، لتُندد بالقمع "الاستبدادي"، وتُشيد بشجاعة الإيرانيين، ولتؤكد أنّها مُقتنعة بأنّ "الديمقراطية في متناول اليد" في وقت لم يبدو فيه نظام الملالي هشّاً إلى هذا الحدّ من قبل.
تغييروأوضحت الناشطة الإيرانية للمجلة الفرنسية "لا أقول إنّ الانتقال سيكون سهلاً، لكنني أعلم أنّه سيحدث، لأنّ الإيرانيين قد تجاوزوا مرحلة الجمهورية الإسلامية في عقولهم. وهذا التغيير لا رجعة فيه. والأحداث الداخلية التي عاشها الإيرانيون خلال السنوات الأخيرة تدلّ على أنّ الإيرانيين مُستعدّون لتطبيق مبادئ الديمقراطية في بلادهم".
ومن جهته شدّد الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي ديمتري كرير، على تصريحات وتوقّعات محمدي، مؤكداً أنّ الاحتجاجات الداخلية والعقوبات الأمريكية والأزمة الاقتصادية والمعيشية غير المسبوقة جعلت سلطة الملالي في إيران تتزعزع بشكل متزايد.
كما أنّ سقوط حليفها الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وعودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، ساهم أيضاً في استمرارية ضعف الجمهورية الإسلامية، وربما انهيارها بأسرع من المتوقع.
????la liberté par la Democratiehttps://t.co/1ZibUOhifZ
— Lena ???????????????? LIBRE ???????????????????? (@Lenamaddie18) February 27, 2025 نظام فاسدسيسيل بريور، مديرة التحرير لمجلة "لوبس"، علّقت على الحوار الخاص الذي أجرته مجلّتها مع محمدي، بالقول "نعم، الحرية هي معركة، وهذا ما تُذكّرنا به المرأة الاستثنائية التي نُبرزها في عناوين الأخبار هذا الأسبوع، لنضالها الدؤوب من أجل الديمقراطية وحرية المرأة في إيران".
وذكرت بريور أنّه تم سجن الناشطة الإيرانية في بلادها بشكل مستمر تقريباً منذ عام 2015، وأُطلق سراحها لأسباب طبية بشكل مؤقت، من دون أن تعرف لماذا أو متى سيقوم نظام الملالي بوضع حدّ لحريتها الهشّة. ورغم كل شيء، فقد اختارت أن تواصل بلا هوادة إيصال رسالتها الثورية، دون خوف من الأعمال الانتقامية التي من المؤكد أنها ستلحق بها.
وفي المقابلة الطويلة التي أجرتها، أعربت نرجس محمدي عن قناعتها بأنّ الإيرانيين يريدون الديمقراطية بشدة، وأنّ الجمهورية الإسلامية، التي أضعفها سقوط الأسد في سوريا وتراجع حزب الله اللبناني، ليست أكثر من نظام فاسد سيسقط عاجلاً أم آجلاً.
وتحدثت أيضاً عن الأمل الهائل الذي جلبته حركة "المرأة والحياة والحرية" إلى بلدها، كما أنّها تشنّ حملة من أجل الاعتراف بـِ "الفصل العنصري على أساس الجنس" في إيران، باعتباره جريمة دولية.
#HGGSP "La Rép islamique d'Iran tombera". Narges Mohammadi, prix Nobel Paix en 2023 a profité d’une libération prov pour accorder un gd entretien @Le_NouvelObs sur sa situation, pays et espoirs, alors que le régime des mollahs n’a jamais semblé si fragilehttps://t.co/CDSatEX5Rq.
— So Crate (@FenelonSo) February 27, 2025 حرية مؤقتةوذكرت "لوبس" في تقريرها الخاص وتقديمها للمُقابلة الحصرية، أنّه تمّ اعتقال نرجس محمدي للمرّة الأولى من قبل النظام الإيراني بسبب "ارتدائها لباساً برتقالياً بسيطاً"، وكانت تبلغ من العمر حينها 19 عاماً. ومنذ ذلك الحين، واصلت هذه المهندسة الحاصلة على شهادة في الفيزياء حملتها ضدّ عقوبة الإعدام والفصل العنصري بين الجنسين في إيران. وهو نضال من أجل حقوق الإنسان أدّى إلى سجنها ثلاث عشرة مرة، وتعرّضها للضرب، ووضعها في الحبس الانفرادي أربع مرات، وحرمانها لمدة عشر سنوات من طفليها التوأم، اللذين يعيشان الآن في فرنسا مع والدهما، المُعارض المنفي تقي رحماني.
ورغم ذلك، لكن لم ينجح أحد في إسكات محمدي، أو إرغامها على التخلّي عن القتال في بلدها. ومع اندلاع الانتفاضة الشعبية في سبتمر (أيلول) 2022 أثناء احتجازها في سجن إيفين سيئ السمعة بالقرب من طهران، أثبتت نفسها كشخصية بارزة في مقاومة الجمهورية الإسلامية.
“Je pense que le plus dur pour moi était de ne pas pouvoir voir Ali et Kiana. Durant les dix années où j’étais en prison, je n’ai pas pu entendre la voix de mes enfants pendant cinq ans, car l’administration de la prison m’en empêchait.”https://t.co/KcbSSgRIr0
— Narges Mohammadi | نرگس محمدی (@nargesfnd) March 1, 2025وكانت الناشطة الإيرانية لا تزال في السجن عندما مُنحت جائزة نوبل للسلام لشجاعتها في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وخرجت بأعجوبة في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بفضل إجازة طبية نادرة. واستغلت هذه الحرية المؤقتة لتُصعّد من تصريحاتها ضدّ النظام الإيراني، وهو ما قد يُؤدّي إلى زيادة عقوبتها، بينما يبقى محكوم عليها بالسجن لمدة 12 عاماً.