وزارة الثقافة و«الإمارات للمكتبات» تبحثان تعزيز التعاون في تطوير المكتبات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةبحث مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، ووفد جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات برئاسة فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، سبل التعاون المشترك في تطوير المكتبات، وتعزيز دورها في دعم المعرفة والمجتمع الثقافي في دولة الإمارات.
وناقش اللقاء، الذي جرى أمس الأول في مقر الوزارة، عدداً من القضايا المهمة المتعلقة بتطوير المكتبات العامة والمتخصصة في الدولة، مع التركيز على تحسين البنية التحتية للمكتبات وتطوير خدماتها الرقمية.
وتم استعراض الدور المتنامي للمكتبات في تعزيز الهوية الثقافية الإماراتية، خاصة في ظل الثورة الرقمية التي تتطلب تطوير المكتبات لتصبح مراكز تقنية حديثة تدعم الابتكار والبحث العلمي. وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكات مع المؤسسات الثقافية والعلمية على مستوى الدولة، لتفعيل برامج ومبادرات تعزز من التنمية المعرفية والثقافية، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية الرامية إلى تطوير البنية التحتية الثقافية، ودعم الابتكار في قطاع المكتبات، وتوفير مصادر علمية متطورة تلبي احتياجات المجتمع المحلي والدولي.
وأعرب فهد المعمري عن تقديره الكبير لدور وزارة الثقافة في دعم المكتبات وتعزيز الثقافة في المجتمع، لافتاً إلى أن اللقاء يعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين الجمعية والوزارة، من أجل الارتقاء بمستوى خدمات المكتبات في الدولة، ونتطلع إلى تنفيذ مشروعات مشتركة، تسهم في دعم المعرفة وتحقيق التنمية الثقافية المستدامة، مؤكداً أهمية تحديث المكتبات العامة، لتواكب التغيرات والتطورات العالمية في مجال المعلومات والبحث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وزارة الثقافة المكتبات تطویر المکتبات
إقرأ أيضاً:
وكالة الإمارات للمساعدات الدولية تبحث تعزيز التعاون مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون
بحثت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية سُبل تعزيز التعاون المشترك مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية ذات الاهتمام العالمي لخدمة البشرية جمعاء.
وناقش سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية خلال لقائه باتريزا دانزي، مدير عام الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون على هامش معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير اليوم أوجه التعاون الإنساني والتنموي الدولي لاسيما ما يتعلق بتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة.
وتطرقا إلى كيفية العمل معاً لتعظيم الأثر الإنساني وتحسين الواقع المعيشي للمجتمعات الأكثر حاجة، خصوصاً ما يرتبط بالقطاعات التعليمية والصحية والبيئة والبنية التحتية، وغيرها.