شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات احتفالا بيوم الشباب العالمي، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

خلال ذلك شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "الشباب ودوره في التنمية "احتفالا باليوم العالمي للشباب، تحدث فيها الكاتب أحمد حلمي عن مفهوم كلمة الشباب وهى الكلمة المضادة للشيب والهرم، والشباب هم عماد الدولة وصناع مجدها وحماتها، وحددت منظمة اليونسكو أن نسبة الشباب في العالم هى 18% وفي مصر تبلغ نسبة الشباب بها 65%، فالشباب هم طاقة المجتمع والقوة الحيوية له ولا يقتصر دورهم على مجال معين فى التنمية، وإنما في كافة المجالات الاجتماعية والسياسية الاقتصادية، وهم أهم مميزات التغيير فهم الأكثر طموحا وتقبلا للتغيير، ولهم دور مؤثر في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

"أثر الزيادة السكانية على التعليم".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

وعقدت مكتبة منية الحيط محاضرة بعنوان "أثر الزيادة السكانية على التعليم" تحدث فيها مصطفى محمد محمود- مدير الموقع- قائلا أن الزيادة السكانية هي واحدة من المسببات الرئيسية لمعظم المشاكل حول العالم وهي من العوامل الرئيسية في نقص الموارد؛ سواء كانت موارد غذائية أو نقص في السلع والطاقة والمياه والموارد بشكل عام، وكلما ازداد عدد السكان تزداد الحاجة للمعلمين وذلك يشكل ضغطا على النظام التعليمي وأيضا يتزامن مع إنتقال بعض المعلمين من المجال التعليمي إلى مجالات أخرى بحثا عن دخل مالي أفضل الأمر الذي يزيد من الضغط العددي على المعلمين الذين بقوا في مجال التدريس، وعند بناء المدارس يتم وضع خطة توضح القدرة الاستيعابية لكل مدرسة في المدارس التي تشهد زيادة سكانية يتضطر النظام التعليمي تجاوز هذه القدرة الاستيعابية للمدرسة مما قد يسبب تضخما في عدد الطلاب في المدرسة الواحدة مما يؤثر على جودة التعليم، الزيادة السكانية قد تؤثر بشكل مباشر على مستقبل الطالب التعليمي المتقدم بحيث أن التأسيس السيئ أو ما ينتج عن تغيير سلوك الطلاب والطاقة السلبية التي يكتسبها في مرحلة التعليم الأساسية في المدارس قد يقلل فرصه في الالتحاق في الكليات أو الجامعات للدراسات العليا وذلك بسبب انخفاض قابلية الطالب للتلقي والاستيعاب. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشباب الفيوم ثقافة التعليم الزيادة السكانية المدارس بوابة الوفد جريدة الوفد الزیادة السکانیة ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

تربوي: المدارس المركزية تحقق عدالة التعليم في المناطق النائية

أطلقت وزارة التعليم مشروع “المدارس المركزية”، الذي يهدف إلى تطوير نموذج تشغيلي مبتكر يعتمد على الدمج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد، بما يسهم في رفع كفاءة تشغيل المدارس وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للطلاب في جميع مناطق المملكة، في خطوة نوعية نحو تعزيز العدالة التعليمية وضمان استمرارية التعليم في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
وأكد المختص التعليمي عبدالرحمن الشهري في حديثه لـ”اليوم”، أن مشروع “المدارس المركزية” يُعد تحولاً استراتيجياً في دعم العملية التعليمية داخل المناطق النائية، واستثماراً واعداً في مستقبل التعليم الرقمي بالمملكة.
أخبار متعلقة تدريب وتنمية مهارات.. تأهيل القيادات الكشفية بالرياضمختصون لـ "اليوم": تعليم الصينية يعزز التواصل الحضاري ويبني جيلًا ينافس عالميًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المدارس المركزية تجسّد تحولاً لتحقيق عدالة التعليم في المناطق النائيةفرص تعليم متكافئةوأوضح الشهري، أن النموذج التشغيلي الجديد يقوم على ربط المدارس ذات الكثافة المنخفضة، والتي تواجه تحديات في توفر الكوادر أو الإمكانيات، بمدرسة مركزية مجهزة بكوادر متكاملة تقدم التعليم عن بُعد عبر منصة “مدرستي”، إلى جانب التعليم الحضوري للمقررات الأخرى داخل المدارس الملحقة.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى ضمان استمرارية التعليم وتقديم فرص تعليم متكافئة، إضافة إلى رفع كفاءة تشغيل المدارس، مما ينعكس على جودة مخرجات التعليم. وأشار إلى أن النموذج مستند إلى أفضل الممارسات العالمية في التعليم الإلكتروني، ويعتمد على أسلوب تعليمي مدمج يمنح الطلاب تجربة تعليمية غنية وأكثر تفاعلية.عبدالرحمن الشهريعبدالرحمن الشهري
ونوّه الشهري بأهمية وضوح الأدوار والمسؤوليات لكافة أطراف العملية التعليمية، بما في ذلك المعلمون ومديرو المدارس والمشرفون التربويون، مؤكداً أن الدليل التشغيلي يحدد هذه المهام بدقة. كما شدد على أهمية توفير التجهيزات التقنية اللازمة مثل الكاميرات، والشاشات، وأجهزة الحاسب، والإنترنت المستقر لضمان نجاح النموذج.
واختتم حديثه قائلاً: “إن مشروع المدارس المركزية يُجسّد رؤية وزارة التعليم نحو تمكين كل طالب من الحصول على تعليم نوعي ومستدام، بغض النظر عن موقعه الجغرافي، ويعكس التزام الوزارة بتحقيق العدالة التعليمية واستثمار التقنية لصناعة مستقبل مشرق للوطن.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم الفيوم يشهد ورشة عمل لتدريب منسقي المدارس
  • الصحة: تأهيل الشباب كقيادات مستقبلية أحد ركائز تحسين الخصائص السكانية
  • فرع ثقافة الفيوم يحتفل بشم النسيم اليوم بعروض فنية وورش تفاعلية للأطفال
  • «التعليم»: اليوم إجازة رسمية في المدارس بمناسبة شم النسيم
  • التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار
  • محيي الدين: الاعتماد على الدولار اعتياد خاطئ.. وعلينا استغلال نعمة التركيبة السكانية
  • سلاح التعليم الصيفي المرعب
  • وزير الرياضة: لم تكن هناك نقاشات مع صلاح للعب في روشن
  • «التعليم» تعلن غدًا الإثنين إجازة في المدارس بمناسبة شم النسيم
  • تربوي: المدارس المركزية تحقق عدالة التعليم في المناطق النائية