قال عمر الغول، عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إن هناك تفاقما في بناء وحدات الاستيطان الاستعماري والمصادرة والإعلان عن بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، لافتًا إلى أن هناك بين طولكرم وبيت لحم ست شهداء وبعض الجرحى.

أستاذ جامعي: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يقلص دور مهنة المحاماة ولدينا تحفظات (فيديو) عماد محمد: ظروف عائلية منعتني من الاستمرار مع الزمالك

وأضاف الغول، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك أعداد متزايدة من الاقتحامات والاجتياحات والقصف والقتل بالطائرات المسيرة لأبناء شعب غزة، لافتًا إلى أن هذا الوضع يكبل المواطن الفلسطيني ويحول دون التحرك بأريحية ويضيق التجارة، فضلًا عن إعلان بن جفير بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى.

وواصل: «بن جفير يقول إن الحكومة تسمح بالزيارات للمسجد الأقصى وسيتم تنظيم هذه الزيارات بشكل مدفوع الثمن، وطالبوا برصد 2 مليون شيكل لتأمين هذه الزيارات»، مؤكدًا أن كل عمليات الاستيطان في الضفة الغربية مولتها حكومة الاحتلال أو المنظمات الصهيونية التابعة لها وممولة من الإيباك والشركات ذات الصلة برأس المال الصهيوني اليهودي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية الاستيطان بالضفة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يداهم منزلا في الخليل ويقتحم مدنا وبلدات بالضفة

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل، وداهم منزل عائلة فلسطيني نفذ إطلاق نار بتل أبيب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما داهمت قوات الاحتلال عدة بلدات في الضفة الغربية.

وقال شهود عيان إن قوة من جيش الاحتلال مكونة من مركبات عسكرية وشاحنات تحمل معدات، شوهدت وهي تقتحم مدينة الخليل.

ووفق الشهود، فإن الجيش اقتحم منزل منفذ عملية تل أبيب الأسير أحمد الهيموني في حي الجامعة بالخليل، في وقت تبدو فيه استعدادات لهدمه.

???? قوات الاحتلال تجبر عائلة الشهيد محمد مسك منفذ عملية تل أبيب والمنازل المحيطة به على الإخلاء تمهيداً لتفجير المنزل في مدنية الخليل جنوبي الضفة الغربية pic.twitter.com/aUce2o3Go4

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) March 5, 2025

وفي 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل 7 أشخاص وإصابة 9 آخرين خلال إطلاق النار بتل أبيب، واستشهاد منفذي العملية، وهما فلسطينيان من الخليل.

وحينها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليتها عن عملية يافا التي نفذها محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين، بعضهم جراحه خطرة.

إعلان

كما اقتحمت آليات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وداهمت بيت لحم جنوبي الضفة، في حين أفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال اقتحمت أيضا مدينة البيرة (وسط).

وفي رام الله، وثقت حسابات فلسطينية إطلاق جنود الاحتلال النار على سيارة والاعتداء على ركابها خلال اقتحام عين مصباح، ونشر ناشطون تعامل طواقم الإسعاف مع إصابة برصاص الاحتلال في المنطقة.

ومنذ أن بدأت حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أدى لمقتل نحو 930 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • لماذا تسرع حكومة نتنياهو خطط الاستيطان في القدس الشرقية؟
  • الاحتلال يسمح لـ10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية بأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية بالضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية قصرة جنوبي نابلس بالضفة الغربية
  • عشرات الإصابات خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدات بالضفة الغربية
  • توسع الاستيطان الاسرائيلي يضغط على قرى الضفة الغربية ويثير مخاوف الضم
  • إصابة أربعة فلسطينيين في اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية
  • الاحتلال يداهم منزلا في الخليل ويقتحم مدنا وبلدات بالضفة
  • القمة العربية تطالب بوقف الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الهباش: من غير المقبول أن تكون هناك سلطتان على الساحة الفلسطينية