قال عمر الغول، عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إن هناك تفاقما في بناء وحدات الاستيطان الاستعماري والمصادرة والإعلان عن بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، لافتًا إلى أن هناك بين طولكرم وبيت لحم ست شهداء وبعض الجرحى.

أستاذ جامعي: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يقلص دور مهنة المحاماة ولدينا تحفظات (فيديو) عماد محمد: ظروف عائلية منعتني من الاستمرار مع الزمالك

وأضاف الغول، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك أعداد متزايدة من الاقتحامات والاجتياحات والقصف والقتل بالطائرات المسيرة لأبناء شعب غزة، لافتًا إلى أن هذا الوضع يكبل المواطن الفلسطيني ويحول دون التحرك بأريحية ويضيق التجارة، فضلًا عن إعلان بن جفير بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى.

وواصل: «بن جفير يقول إن الحكومة تسمح بالزيارات للمسجد الأقصى وسيتم تنظيم هذه الزيارات بشكل مدفوع الثمن، وطالبوا برصد 2 مليون شيكل لتأمين هذه الزيارات»، مؤكدًا أن كل عمليات الاستيطان في الضفة الغربية مولتها حكومة الاحتلال أو المنظمات الصهيونية التابعة لها وممولة من الإيباك والشركات ذات الصلة برأس المال الصهيوني اليهودي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية الاستيطان بالضفة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم لليوم الـ14.. والفصائل الفلسطينية تدعو للتصعيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ أكثر من أسبوع، تعيش عدد من مدن الضفة الغربية تحت وطأة عدوان إسرائيلي متواصل حيث تتعرض المنازل والبنية التحتية فيها للتدمير، لاسيما مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة والتي تواصل قوات الاحتلال توسيع عملياتها العسكرية، مما أدى إلى تهجير العائلات وتفاقم الوضع الإنساني.

وعرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم لليوم الـ14 .. والفصائل الفلسطينية تدعو للتصعيد"، إذ سقط عشرات الشهداء والجرحى منذ بدء العملية العسكرية التي أعلن عنها جيش الاحتلال في الـ 21 من يناير الماضي بالضفة، ونسفت خلالها قوات الاحتلال 4 أحياء سكنية في مخيم جنين، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها المخيم مثل هذه التفجيرات منذ عام 2002.

وفق ما يراه عسكريين، فإن التدمير الممنهج لمخيم جنين ومناطق أخرى شمالي الضفة يهدف إلى فرض قواعد اشتباك جديدة وطريقة تعامل مشابهة لما حدث في غزة، من خلال التركيز على تغيير هندسة المنطقة شمالي الضفة لأنها مكتظة بالسكان ويصعب القتال فيها.

وفي الوقت الذي تتوسع فيه العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في مدن وقرى الضفة، تتصاعد فيه الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية وسط تزايد المخاوف من خروج الأمور عن السيطرة.

العدوان على الضفة يأتي تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، لبحث كافة الملفات التي تتعلق بأمن إسرائيل وفق ما أعلنه نتنياهو.

وتشير وسائل إعلام أمريكية نتنياهو يريد إقناع ترامب بمخططات تهجير الفلسطينيين من غزة وزيادة حجم مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية.. فهل تنجح خطط نتنياهو فيما يتعلق بالضفة الغربية؟

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل 55 فلسطينيا ويعتقل 380 بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: غياب الإجراءات الدولية الرادعة يشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه بالضفة
  • الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم لليوم الـ14.. والفصائل الفلسطينية تدعو للتصعيد
  • عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في الضفة المحتلة
  • في مثل هذا اليوم.. ياسر عرفات يتولى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تمارس "تطهيرا عرقيا" بالضفة الغربية ومقتل 70 فلسطينيا منذ بدء العام  
  • نبيل أبو ردينة يدين توسيع الاحتلال حربها على الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: ما يجري بالضفة الغربية امتداد لحرب الإبادة على قطاع غزة
  • استشهاد مسنٍ فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع نطاق عملياته بالضفة الغربية