الإماراتية تصنع الفارق في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
دبي: عهود النقبي
يُعتبر القطاع الصحي في الدولة أحد القطاعات الحيوية التي تُمكن به الحكومة الرشيدة أبناء هذا الوطن، ومما لا شك فيه أن المرأة الإماراتية كانت ولا تزال تصنع الفارق في جميع المجالات والقطاعات وخاصة في هذا القطاع بمشاركة شقيقها الرجل.
وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية، قالت شما الرفيع، مديرة إدارة العطاء في مؤسسة الجليلة التي تقود ركيزة العطاء في دبي الصحية ل«الخليج»: «لطالما كانت المرأة الإماراتية رمزاً للإلهام والعطاء في مختلف ميادين العمل الإنساني والمجتمعي، فهي تلعب دوراً محورياً في بلورة ملامح المستقبل وتعزيز مساعي التنمية المجتمعية في القطاع الصحي في الإمارة، ومساهمتها في هذا المجال وغيره لا تقتصر على قيامها بدورها الفاعل فحسب، بل إنها تجسيدٌ حقيقي لشغف وحب عميقين للعطاء والخير والإنسانية، بالاستناد إلى القيم النبيلة التي غرسها فينا أجدادنا.
في حين، قالت شيخة الزعابي، الأستاذ المساعد في الطب الباطني في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في دبي الصحية: «أثبتت المرأة الإماراتية قدرتها على تحقيق التميز والمساهمة الفاعلة في القطاع الصحي الأكاديمي، حيث أثبتت خلال التزامها بالتعليم والتدريب المستمر، أنها لاعب رئيسي في رحلة تحقيق الابتكار في مجال الرعاية الصحية والتعليم الطبي. ونحن كأكاديميات وطبيبات وممرضات ومختصات، نطمح إلى إلهام الجيل القادم من الشابات الإماراتيات، ليواصلن تطوير مهاراتهن وتعزيز معارفهن، بما يدعم دورهن في تعزيز نظام الرعاية الصحية ودفع عجلة التنمية المستدامة. وتعتبر نجاحات المرأة الإماراتية دليلاً ملموساً على قوة إرادتها وشغفها لخدمة المجتمع».
وقالت حمدة خانصاحب، استشارية طب الأسرة، ومديرة إدارة البحوث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في دبي الصحية «تجلى الدور الجوهري للمرأة الإماراتية في القطاع الطبي من خلال إسهاماتها الملموسة في مختلف المجالات الطبية والبحثية، ما يعكس التزامها المهني والإنساني العميق وقدراتها القيادية وكفاءاتها الاستثنائية، فقد أثبتت ابنة الإمارات بأنها شريك حقيقي في بلورة الرؤية البحثية ووضع الاستراتيجيات المبتكرة وإطلاق المبادرات والبرامج والأنشطة التي تسهم في توجيه الفرق البحثية، وإدارة العمليات والدراسات وتوسيع نطاق تطبيقاتها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية القطاع الصحي القطاع الصحی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
بعد حديث الحكومة السورية عن زيادة الأجور 400 بالمئة.. من الدولة التي ستمول؟
قال دبلوماسي أمريكي إن قطر تعتزم المساعدة في تمويل الزيادة الكبيرة في أجور موظفي القطاع العام في سوريا٬ التي تعهدت بها الإدارة الجديدة هناك. ويأتي ذلك في إطار المساعدات التي تقدمها الدوحة وعدد من الدول العربية للحكومة الجديدة في دمشق بعد شهر من الإطاحة بالرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن قطر ظلت تضغط بشدة على واشنطن لإعفاء سوريا من العقوبات، حتى تتمكن من توفير التمويل بطريقة رسمية.
وأصبح دعم الإدارة السورية الجديدة ممكناً بعد أن أصدرت واشنطن، الاثنين، إعفاءً من العقوبات على سوريا سمحت بموجبه بإجراء معاملات مع المؤسسات الحاكمة هناك لمدة ستة أشهر.
وقال مسؤول عربي إن المحادثات جارية بشأن تمويل قطر لرواتب موظفي الحكومة السورية، لكن لم يتم التوصل إلى شيء بعد، مضيفاً أن دولاً أخرى، مثل السعودية، قد تنضم إلى هذه الجهود.
وصرح مسؤول سعودي، الثلاثاء، بأن المملكة ملتزمة بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للمساعدة في دعم سوريا، وأن دعمها الحالي "يركز على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية وأماكن الإيواء والإمدادات الطبية".
والأحد الماضي٬ أعلن وزير المالية السوري، محمد أبازيد، أن الحكومة ستزيد رواتب العديد من موظفي القطاع العام بنسبة 400% الشهر المقبل، بعد استكمال إعادة الهيكلة الإدارية للوزارات لتعزيز الكفاءة والمساءلة.
وتقدر كلفة زيادة الرواتب بنحو 1.65 تريليون ليرة سورية (127 مليون دولار)، وستُمَوَّل من خزانة الدولة الحالية، والمساعدات الإقليمية، والاستثمارات الجديدة، بالإضافة إلى الجهود الرامية إلى فك تجميد الأصول السورية الموجودة حالياً بالخارج.
وقال أبازيد إن هذه هي "الخطوة الأولى باتجاه الحل الإسعافي للواقع الاقتصادي في سوريا"، مضيفاً أن رواتب موظفي القطاع العام عن الشهر الماضي ستُصرف هذا الأسبوع.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات تأتي كجزء من إستراتيجية أوسع لحكومة تصريف الأعمال في سوريا لتحقيق الاستقرار في اقتصاد البلاد بعد صراع وعقوبات امتدت لنحو 14 عاماً.