جمعية الناشرين: برهنت قدرتها على تحقيق التميُّز
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال عبدالله الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يمثّل اعترافاً بالدور الفاعل الذي لعبته في نهضة الوطن الشاملة باعتبارها شريكاً أساسياً في البناء والتنمية، ومناسبةً للاحتفاء بإسهاماتها الرياديّة في القطاعات التنمويّة، بفضل البيئة الحاضنة التي توفّرها لها القيادة الحكيمة منذ نشأة الدولة حتى اليوم.
هنأت مجد الشحّي، مديرة الجمعية، المرأة الإماراتية في يومها، مشيرةً إلى أن هذه المناسبة تمثّل فرصةً للاحتفاء بجميع الإماراتيات الملهمات اللواتي يشكّلن القوة الإيجابية الداعمة في تحقيق النجاحات النوعية لدولة الإمارات على المستويات كافةً، بما فيها القطاع الثقافي والإبداعي. وأكدت أن المرأة الإماراتية، استطاعت أن تبرهن كفاءتها وقدرتها على تحقيق التميُّز في أي مجال تخوضه في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة وتشريعاتها الرائدة.
وقالت: «في هذا اليوم لا نحتفل بإنجازات نساء الإمارات الاستثنائية وحسب، بل نحتفي أيضاً بالوطن الحُلم لكل امرأة، والذي يحقق في كل عام إنجازاً جديداً على صعيد تنافسيته عالمياً في مجالات تعزيز مكانة المرأة الريادية في مسيرة الدولة التنموية، خاصةً في مؤشرات ردم الفجوة بين الجنسين التي وصلت فيها الإمارات إلى المركز السابع عالمياً، وحافظت على صدارتها في بين الدول العربية».
من جانبه، قال راشد الكوس، المدير التنفيذي للجمعية، إن الإنجازات الفريدة التي حققتها المرأة الإماراتية في مختلف مناحي الحياة، بفضل الدعم الاستثنائي من القيادة الحكيمة، جعلت منها مصدر إلهامٍ لنساء العالم، محقّقةً الكثير من المنجزات الملموسة في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة التي تزدهر في ربوع الوطن، خاصةً في المجال الثقافي الذي لمعت فيه، سواءً بنتاجها الفكري، أو بريادتها للكثير من دور النشر، معزِّزة صناعة الكتاب بالدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية الناشرين الإماراتيين المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
أحمد الفلاسي: «الألعاب الجامعية» نقلة نوعية في تطوير الرياضة الإماراتية
أبوظبي (الاتحاد)
شهد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، جانباً من منافسات دورة الألعاب الجامعية، التي تعتبر الدورة الرياضية الأكبر والأولى في الإمارات، على صعيد الرياضة الجامعية، والتي تم إطلاقها إحدى أبرز مخرجات «خلوة مستقبل الرياضة» التي عقدتها وزارة الرياضة في أكتوبر الماضي، وتجمع مؤسسات التعليم العالي من جميع أنحاء الدولة، في بطولة رياضية تمتد على مدار عدة أشهر، لدعم وصقل المواهب الوطنية.
وتابع معاليه إحدى منافسات كرة السلة للسيدات بالدورة، حيث التقى لاعبات الفريقين، ووجه لهن رسالة تحفيز لمواصلة تقديم المستويات المتميزة في هذه الدورة الرياضية.
أعرب معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، عن فخره بما تمثله دورة الألعاب الجامعية من نقلة نوعية في مسيرة تطوير الرياضة الإماراتية، مؤكداً أن الدورة تُجسد رؤية الإمارات في بناء بيئة رياضية جامعية ملهمة، تعزز من مكانة الدولة وجهة رياضية رائدة إقليمياً وعالمياً.
وقال معاليه: «نؤمن في وزارة الرياضة بالدور المحوري للمؤسسات التعليمية في اكتشاف المواهب الرياضية وصقلها، حيث تعد المدارس والجامعات الحاضنة الأولى للطلاب ذوي الطموح والمستوى الرياضي العالي، ما يجعل من هذه الدورة منصة أساسية لصناعة الأبطال، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031».
وأكد معاليه أن دورة الألعاب الجامعية لا تقتصر على التنافس الرياضي فحسب، بل تسهم أيضاً في تعزيز الروح المجتمعية من خلال خلق تجارب رياضية واجتماعية مشتركة، وترسيخ ثقافة رياضية جامعية تُلهم الأجيال القادمة إلى جانب كونها رافداً استراتيجياً لمسيرة التنمية الرياضية المستدامة في الدولة.
وأضاف معاليه: «نستعد لانطلاق المباريات النهائية التي تمثل ذروة الدورة، ونتطلّع إلى متابعة مستويات فنية عالية تُترجم حجم الجهود المبذولة من المشاركين والجهات المنظمة، ونحن على ثقة بأن هذه المرحلة تُبرز كفاءات رياضية واعدة تُجسّد روح الالتزام والرغبة في تحقيق الألقاب، وتؤكد مكانة الرياضة الجامعية رافداً حيوياً للرياضة الإماراتية مجتمعياً وتنافسياً».
وارتفعت حدة المنافسة في التصفيات ومنافسات ربع ونصف النهائي التي أقيمت خلال الفترة الماضية، في مسابقات كرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة بين 28 جامعة بمشاركة 1822 طالباً وطالبة، في أكبر عرض للمواهب وتعزيز قدرات الشباب في الإمارات.
ويشهد الموسم الأول من الدورة إقامة 6 مسابقات رياضية لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة، وتُقام منافسات البطولة بين الجامعات حسب المناطق الجغرافية في أبوظبي ودبي والشارقة، حيث يتأهل فريقان من كل مسابقة رياضية للتنافس على اللقب في المرحلة النهائية التي تقام 19 و20 أبريل الجاري، ويليها حفل تتويج الفائزين.
وأكدت بسمة أحمد أبو النصر، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للترفيه، أن زيارة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، لمتابعة المنافسات، تترجم العمل التكاملي بين شركة أبوظبي للترفيه ووزارة الرياضة، من أجل توحيد الجهود في سبيل نجاح دورة الألعاب الجامعية، وقالت: «تجسد المشاركة والمستويات القوية التي نتابعها من فرق الجامعات الإماراتية في هذه الدورة الرياضية الغايات التي قمنا من أجلها بإطلاق هذه الدورة الرياضية، ونتطلع أن تسهم الدورة في ترسيخ الأسس الصحيحة في نشر ثقافة ممارسة الرياضة داخل المجتمع، وتحفيز المواهب على الإبداع وإبراز قدراتهم، كما نحرص أن تكون دورة الألعاب الجامعية من بين أبرز المبادرات التي تجسد القيم الإيجابية وتسعى لتعميمها وإبرازها، لتكون أداة ملهمة في بناء قدرات الشباب وقيادتهم نحو التفوق».