قال عبدالله الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يمثّل اعترافاً بالدور الفاعل الذي لعبته في نهضة الوطن الشاملة باعتبارها شريكاً أساسياً في البناء والتنمية، ومناسبةً للاحتفاء بإسهاماتها الرياديّة في القطاعات التنمويّة، بفضل البيئة الحاضنة التي توفّرها لها القيادة الحكيمة منذ نشأة الدولة حتى اليوم.


هنأت مجد الشحّي، مديرة الجمعية، المرأة الإماراتية في يومها، مشيرةً إلى أن هذه المناسبة تمثّل فرصةً للاحتفاء بجميع الإماراتيات الملهمات اللواتي يشكّلن القوة الإيجابية الداعمة في تحقيق النجاحات النوعية لدولة الإمارات على المستويات كافةً، بما فيها القطاع الثقافي والإبداعي. وأكدت أن المرأة الإماراتية، استطاعت أن تبرهن كفاءتها وقدرتها على تحقيق التميُّز في أي مجال تخوضه في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة وتشريعاتها الرائدة.
وقالت: «في هذا اليوم لا نحتفل بإنجازات نساء الإمارات الاستثنائية وحسب، بل نحتفي أيضاً بالوطن الحُلم لكل امرأة، والذي يحقق في كل عام إنجازاً جديداً على صعيد تنافسيته عالمياً في مجالات تعزيز مكانة المرأة الريادية في مسيرة الدولة التنموية، خاصةً في مؤشرات ردم الفجوة بين الجنسين التي وصلت فيها الإمارات إلى المركز السابع عالمياً، وحافظت على صدارتها في بين الدول العربية».
من جانبه، قال راشد الكوس، المدير التنفيذي للجمعية، إن الإنجازات الفريدة التي حققتها المرأة الإماراتية في مختلف مناحي الحياة، بفضل الدعم الاستثنائي من القيادة الحكيمة، جعلت منها مصدر إلهامٍ لنساء العالم، محقّقةً الكثير من المنجزات الملموسة في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة التي تزدهر في ربوع الوطن، خاصةً في المجال الثقافي الذي لمعت فيه، سواءً بنتاجها الفكري، أو بريادتها للكثير من دور النشر، معزِّزة صناعة الكتاب بالدولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية الناشرين الإماراتيين المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام

 

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دعمها للتدابير المحلية والدولية الرامية لمكافحة كراهية الإسلام، مشيدة بالخطوات الحضارية التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صوت الاعتدال، والتصدي للتميّز الديني والعنف ضد الإسلام وتدنيس الكتب المقدسة.
وأثنت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يصادف 15 مارس من كل عام، بالقرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة “الإسلاموفوبيا” وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
واستذكرت الجمعية، في بيان حصلت وكالة أنباء الإمارات “وام” على نسخة منه اليوم الجهود الحثيثة التي بذلتها الإمارات مع شقيقاتها في منظمة التعاون الإسلامي لحصار خطاب الكراهية، وأسفرت عن اعتماد مجلس الأمن الدولي في 15 يونيو 2023، قراراً تاريخياً رقم 2686 يُقـرُّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية يمكن أن يؤدي إلى التطرف واندلاع النزاعات.
وقالت ” لطالما كان موقف الإمارات متقدماً وواضحاً في مجابهة الإسلاموفوبيا والدعوة إلى التسامح ونبذ الكراهية.. مبيّنةً أن لقاء فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تم تنظيمه بأبوظبي في فبراير 2019، وتوقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية” من بين أبرز المحطات العالمية المشهودة في هذا الصدد.
وأضافت الجمعية، أن الإمارات تصدّت للكراهية على مستوى تشريعاتها، وأصدرت القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، الذي يحظر الإساءة إلى الأديان والأنبياء والكتب السماوية ودُور العبادة، ويقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان. كما أطلقت الجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
ولفتت إلى نجاح الإمارات في نبذ خطاب الكراهية، حيث أنشأت المركز الوطني للمناصحة عام 2019، ومركز “صواب” عام 2015 لدعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد الإرهاب، ووزارة التسامح والتعايش عام 2016، وأسست “مجلس حكماء المسلمين” عام 2014 بأبوظبي لتعزيز السِلم في العالم الإسلامي، كما أسست “المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة” للتصدي للتحديات الفكرية والطائفية، وافتتحت مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف “هداية” عام 2012.
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إنه وخلال عام 2024 استضافت الدولة قمة التحالف العالمي للتسامح التي شهدت صدور “النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش”، ونظمت أعمال “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، الذي ناقش أهمية احترام الاختلافات الحضارية، وأطلقت برنامج “فارسات التسامح” لتمكين المرأة وتعزيز دورها في نشر قيم التسامح والتعايش.وام


مقالات مشابهة

  • رشا راغب: القيادة السياسية في مصر تدعم تمكين المرأة بقوة
  • وزير الإعلام: معدل تحقيق رؤية سمو ولي العهد يعكس عبقرية القيادة
  • أسعار الذهب في الإسواق الإماراتية
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ 7 للفلسطنيين إلى ميناء العريش
  • القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع
  • السباحة الإماراتية.. محطات تاريخية ونقلة نوعية
  • نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
  • نهيان بن مبارك : التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
  • نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
  • جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام